الاتحاد العام للمعاقين يعلن وقوفه وتضامنه مع اسرى الحرية
نشر بتاريخ: 09/03/2010 ( آخر تحديث: 09/03/2010 الساعة: 23:19 )
القدس- معا- أعلن الاتحاد العام للمعاقين الفلسطينيين في القدس تضامنه ووقوفه مع أسرى الحرية في السجون والمعتقلات الاسرائيلية , ومساندته اهالي الاسرى في مطالبهم العادلة.
وقال جميل الهشلمون أمين سر الاتحاد وعضو الامانة العامة لرابطة جرحى فلسطين أن الاتحاد يعلن دعمه الكامل لخطوة الاضراب عن الزيارات تضامنا مع الممنوعين بحجج أمنية,داعيا المؤسسات الدولية والإنسانية والحقوقية بالتدخل الفوري والاطلاع على ما يتعرض له الاسرى الفلسطينيين الذين يقبعون في سجون الاحتلال والعمل من اجل الإفراج عن كافة الأسرى والمرضى والجرحى والمعاقين.
واضاف الهشلمون : ان سياسة اسرائيل العنصرية وممارساتها اللاانسانية قد فاقت كل الاعراف والمواثيق الدولية في معاملة الاسرى الموجودين منهم في الأسر لأكثر من عشرين عاما ومنهم من دخل عامه الثلاثين وهم يعانون داخل السجون والكثير من ذوي الاعاقة والجرحى الصامدين الذين سطروا أروع ملاحم الصمود والتحدي أمام العنجهية الاسرائيلية وتعنتها بالافراج عنهم.
واضاف يقول :" نحن نناشد العالم باسره والهيئات القانونية والحقوقية والقوى الوطنية والقطاعات الشعبية والنقابية والمؤسسات لتحمل مسؤولياتها تجاه حملة التصعيد التي تشنها السلطات الإسرائيلية ضد الأسرى والمعتقلين في سجونها ، والتي تنذر بالخطورة البالغة وتهدد حياة آلاف الأسرى والأسيرات.
كما اعتبر الاتحاد منع عددا كبيرا من أهالي الأسرى لزيارة ابنائهم بحجج امنية هي عملية عنصرية تهدف الى مفاقمة معاناتهم وآلامهم للنيل من إرادتهم كما ان سياسة التفتيش العاري والاذلال للاهالي خلال الزيارات وما تتعرض له النساء، واستمرار سلطات الاحتلال في فرض اجراءات مخالفة للقانون الدولي والقوانين والمواثيق الانسانية واستبعاد اسرى القدس او الداخل من اية صفقات لتبادل الاسرى ومنع زيارات أهالي أسرى قطاع غزة منذ أكثر من ثلاث أعوام متتالية يشكل انتهاكاً خطيراً وخروجاً عن أسس الاتفاقيات الدولية الخاصة بالأسرى ، ويمثل عقاباً إضافياً يضاف لأحكامهم. وعليه يجب أن يكون هناك تفاعل من قبل المؤسسات للوقوف امام الممارسات التي تنتهجها ادارة السجون كونها تتنافى مع بنود اتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بمعاملةالاسرى".