الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ابو مازن يطلب من المدعي العام فتح تحقيق مع ابو زهري - ومدير معبر رفح يروي تفاصيل ضبط المبلغ

نشر بتاريخ: 19/05/2006 ( آخر تحديث: 19/05/2006 الساعة: 16:17 )
القدس -معا- اوعز الرئيس محمود عباس الى المدعي العام فتح تحقيق مع المتحدث باسم حماس سامي ايو زهري عقب ضبط مبلغ مالي كبير معه خلال عودته على معبر رفح صباح اليوم.

وفي نفس السياق اكد سمير ابونحلة، مدير معبر رفح ان المبلغ الذي تم ضبطه مع سامي ابوزهري المتحدث بإسم حركة " حماس " سيسلم الى جهة قانونية، وقد يتبع ذلك اتخاذ اجراءات قانونية اما من قبل النيابة او المباحث الجنائية .

وردا على هذه الاقوال اتهم ابو زهري جماعات في مكتب الرئيس باثارة القضية وقال لقناة العربية " ان الرئيس مسافر خارج البلاد وان باطنة الرئيس هم الذين يثيرون الامر " واستغرب قيام الجهات الفلسطينية بايقافه واخذ الاموال منه رغم انه لم يكن هناك مراقبين اجانب .
قال ابو زهري ان العالم يعلم الان ان حماس تحاول كسر الحصار الا ان جهات اخرى لا تريد ذلك ، علما انه قال في وقت سابق ان هذه الاموال كانت في طريقها للشعب الفلسطيني وهي من اموال التبرعات ، وعلى الفور قالت الصحف العبرية ان المال جاء من حزب الله الى حماس الا ان ذلك غير مؤكدا.
وفي حدث اجراه معه مراسلنا في القدس ، قال ابونحلة :" ان المبلغ الذي ضبط مع ابوزهري تم ادخاله بصورة غير قانونية ، اي لم يدون بأوراق رسمية، وادخال اموال بشكل غير رسمي وفق ما تنص عليه اتفاقية المعبر، يعد عملاً غير قانوني، كما يشكل ذلك خطراً على استمرار عمل المعبر " .

وحول تفاصيل ما جرى في المعبر قال ابونحلة : " تلقينا اتصالاً في قسم البروتوكول من الاخ سامي ابوزهري حين كان قادماً من الجانب المصري ، يطلب ارسال " سيارة vip" لنقله الى المعبر، وبالفعل تم ارسال السيارة واثناء دخوله الى المعبر ، اتضح وجود شيء غريب على جسمه ، بعد ان اشتبه بذلك احد ضباط الامن من حرس الرئيس ، ولدى سؤاله عن ذلك اجاب بأن بحوزته اموالاً .. قال في البداية ان معه 900 الف يورو، ولدى اجراء التفتيش اتضح ان بحوزته 639 الف يورو " .

واضاف :" تم ذلك تحت رقابة الاوروبيين وجرى التعامل مع الاخ سامي بشكل قانوني ، في حين تحفظنا على المبلغ للتأكد من سلامة الاموال ومصدرها ، الا ان الاخ ابوزهري رفض مغادرة المعبر دون اصطحاب المبلغ معه، ولم يترك المكان الا بعد ان وصل د. غازي حمد الناطق الرسمي بإسم الحكومة ، وبعض الاخوة في حركة " حماس " الذين اقنعوه بترك المعبر .