الوزير نعيم يشيد بصمود المرأة الفلسطينية وقدرتها على صنع الإنجازات
نشر بتاريخ: 10/03/2010 ( آخر تحديث: 10/03/2010 الساعة: 20:09 )
غزة - معا - احتفلت وزارة الشباب والرياضة بمناسبة يوم المرأة العالمي بافتتاح معرض "نسمات التحدي"، الثلاثاء، في صالة سعد صايل بغزة، وقدمت زوايا المعرض التي أشرفت عليها دائرة المرأة بالوزارة صورة حية عن صمود المرأة الفلسطينية، وقدرتها على استعادة قوتها من جديد بعد انتهاء العدوان الظالم على قطاع غزة العام الماضي.
وكان المعرض افتتح وسط حضور كبير يتقدمه وزير الشباب والرياضة د.باسم نعيم ووزير الأسرى والعدل محمد فرج الغول، والنائبات في المجلس التشريعي جميلة الشنطي وهدى نعيم ووكيل وزارة المرأة رحاب شبير ومدير عام دائرة المرأة بوزارة الشئون الاجتماعية منى العجلة وزوجة الشهيد إسماعيل أبو شنب والعديد من الشخصيات.
وقال الوزير نعيم أن هذا العام شهد صورة من صور تحدي المرأة للواقع الأليم الذي تمر به خاصة في قطاع غزة، قائلاً:" المرأة مصرة على أن تصنع لها مكانة لائقة على ساحة العمل العام".
وأضاف نعيم:"المرأة الفلسطينية زاحمت الرجل على مدار سنوات عديدة ودائماً تتسابق معه في خدمة القضية الفلسطينية"، مؤكداً أن الوزارة ورغم الظروف الصعبة مصرة على أن تصنع المستحيل.
كما أشاد بما قامت به دائرة المرأة بالوزارة من جهود ذاتية في إقامة المعرض السنوي رغم الصعوبات التي تواجه الوزارة، وشكر مديرة الدائرة خولة أبو ريدة على حرصها المستمر لتنظيم العديد من الفعاليات المهمة لخدمة المرأة.
أما الوزير فرج الغول فشدد على أهمية هذه المعارض والفعاليات في إظهار معاناة الأسيرات وما يتعرضن له هذه الأيام من هجمة شرسة من قبل إدارات سجون الاحتلال التي تحرمهن من كافة حقوقهن، ودعا الغول كافة الفعاليات الوطنية والشعبية إلى تكريس هذا العام لخدمة قضية الأسرى والتعاون مع اللجنة العليا للأسرى في إنجاز الأنشطة والفعاليات، مؤكداً أن اللجنة مستعدة للتعاون مع الجميع في سبيل هذه الغاية.
وأضاف الغول:" أن الفصائل الآسرة لشاليط رفضت استثناء بعض الأسيرات ضمن صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي، مما تسبب في تعطيل الصفقة حتى الآن".
ومن جهتها تحدثت مدير دائرة المرأة بالوزارة خولة أبو ريدة عن صمود المرأة الفلسطينية وقدرتها على صناعة الكثير من الإنجازات رغم الظروف الصعبة، واعتبرت نجاح فعاليات المعرض جزءاً بسيطاً من أمثلة تحدي المرأة الفلسطينية وقدرتها على تجاوز كل المعيقات، وشكرت أبو ريدة جميع المؤسسات التي شاركت في المعرض وخصت بالذكر أعضاء اللجنة المشرفة: راوية العجل وسلاف أبو العجين وآلاء عابدين وشيماء حرارة وشيرين دادر ورنا العفيفي.
يذكر أن المعرض حظي بإقبال واسع بسبب تنوع المعروضات والزوايا التي تضمنت زوايا التراث والصناعات الغذائية والتطريز، عدا عن زوايا مقتنيات الأسيرات والشهداء، ونموذج لخيمة بسكنها أصحاب المنازل المدمرة بعد الحرب تجسيداً لصمود المرأة، وقسم الاختراعات بمشاركة قسم المهندسات في نقابة المهندسين، وزاوية الكاريكاتير للرسامة أمية جحا، وزاوية أخرى لمصوري فلسطين، وصناعة الخيزران بمشاركة مبرة الرحمة، وقسم الأسيرات بمشاركة جمعية واعد للأسرى، وزوايا وزارة التربية والتعليم التي عرضت أعمال الطالبات اليدوية والفنية، كما تضمن المعرض فعاليات أخرى منها أمسية شعرية أشرفت عليها وزارة الثقافة والعديد من العروض الفنية والثقافية شارك في تقديمها المؤسسات والجمعيات المشاركة.
وسيتضمن اليوم الأخير من المعرض حواراً مع أسيرات محررات وأمهات الأسرى لتعريف الجمهور بمعاناتهن.