الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز ابن باز الخيري يستقبل مدرسة بنات الريحية الثانوية

نشر بتاريخ: 11/03/2010 ( آخر تحديث: 11/03/2010 الساعة: 09:55 )
الخليل- معا- استقبل مركز ابن باز الخيري الإسلامي في السموع، مدرسة بنات الريحية الثانوية والتي زارت المركز للتعرّف على أدواره ونشاطاته الدعوية والعلمية، حيث اطلع الوفد الزائر على النشاطات والخدمات التي يقدمها المركز في سبيل نشر العلم الدعوي والشرعي والديني.

رئيس المركز الشيخ إسماعيل ربعي، شكر الوفد الزائر على الزيارة النوعية للمركز من أجل التعرف على زواياه الدينية والخدمات العلمية التي يقدمها المركز كما شكر استغلال المدرسة لرحلاتها الترفيهية للطالبات في العلم والمعرفة والتعلم ونيل القسط الوافر من ربط الأفكار التعليمية وهم بعيدين عن الصفوف الدراسية .

وأضاف "نحن في مركز ابن باز لنسعد بزيارة مثل هذه الوفود والتي تعدو أن تكون الطليعة في العلم والعمل ، وكسب المعرفة الدينية من جميع أنحاء الوطن ومن مراكز الدعوة الدينية والتي تختص بنشر السيرة النبوية بين أبنائنا ، فهي واجبة على كل فرد مسلم أن يحوي بداخله ويجمع ما يستطيع عن سيرة المصطفى صلى الله عليه و سلم ، حتى لا تندثر أو تتلاشى مع مرور الزمن مع الهجمات البربرية على العقيدة والدين ، وما الكتب الدينية التي يعرضها المركز ويقدمها للزوار إلا دليل على أنن نسعى أن نزرع ونبني حب الدين والشريعة والنبي صلى الله عليه و سلم لهذه الأجيال حتى تبقى نبراسا يضيء مسيرة الحياة العملية والعلمية لكل فرد مسلم ."

وأكد الربعي على ضرورة المعرفة بالسيرة النبوية وسيرة الحبيب صلى الله عليه و سلم فهو قائد الأمة وخير من خُلق وأن تعظيمه وحب سيرته لا تنقص عن أفضلية تعظيم مشاهير العالم من علماء الفيزياء والكيمياء والأحياء أو الغناء ، فهو لم يبعث في فسق وإنما في دستور ليقيم أسس العقيدة التي ما خلقنا الله إلا من أجلها وما جعلنا مؤمنين إلا لها مثمناً في الوقت نفسه جهود المدرسة ووفدها الزائر وشاكراً للمدرسة الترتيب والاستغلال للحدث .

مديرة المدرسة سهيلة عبد المعطي صبح، قالت " إن العمل الذي يدفعنا للبحث عنه عملٌ مميزٌ نادر وأن نشاطات ابن باز عمّت الوطن وأنها تتميّز كونها عن السيرة النبوية والدين وأننا لنشكر المركز والعاملين فيه ولجانه الفاعلة على هذا الجهد الطيب النافع والذي يربط الفكر بالعقل والقلب في حب الرسول صلى الله عليه و سلم والمعرفة والعلم عن سيرته وحياته ، كما نشكر اللجان العاملة على التوضيح والنشر والعلم الذي يقدمه المسؤولون."