الهلال الأحمر ينظم محاضرة "كيفية التعامل مع أصحاب الإعاقات الخاصة"
نشر بتاريخ: 11/03/2010 ( آخر تحديث: 11/03/2010 الساعة: 09:54 )
نابلس - معا - نظمت مدرسة التربية الخاصة في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بنابلس محاضرة بعنوان "كيفية التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة" في مقر الجمعية، تم فيها استضافة الدكتور فواز عقل المحاضر في جامعة النجاح الوطنية وحضرها عدد كبير من ذوي الطلاب ومديرة المدرسة والمرشدات الاجتماعيات وعدد من موظفي الجمعية.
واستقبل يحيى عوده مدير عام الجمعية الدكتور عقل وأعرب عن سروره وترحيب الجمعية بالتعاون مع الكوادر العلمية التي تعمل وتتعاون مع الجمعية في تقديم خبراتها في مجال التعامل مع المعاقين من اجل نجاح تجربة تعليم الأطفال المعاقين في مراكز الجمعية التأهيلية.
وقدم عقل مقدمة عن التعامل مع الأطفال أصحاب الإعاقات الخاصة وقدم دعما نفسياً للحضور من خلال المحاضرة ونوه إلى أن الإعاقات لا يمكن ان تكون عائقا في سبيل تقدم الإنسان بل تكون في اغلب الأحيان حافزا مقدما أمثلة عن الإعاقات الفكرية في المجتمعات ومقارنة التعليم ألتأهيلي في فلسطين مع الدول المتقدمة في أوروبا وأمريكا وان الصعوبات التي تواجه الأهل في تربية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة موجودة ويعاني منها معظم المجتمعات التي تفوق فلسطين عملا وعلماً وتجربة وتقنيات فنية وكوادر بشرية ويتوفر لها جميع الوسائل المساعدة.
وقام الدكتور عقل بتقديم نماذج عن الإعاقات بشكل عام في المجتمع من خلال وثائق علمية وشرائح مصورة تم عرضها على الحضور وتقديم أفضل الطرق والوسائل لعبور واجتياز المعيقات وأسهل الطرق للوصول والتعامل مع المشاكل التي تواجه أطفالهم.
وأعرب ذوو الطلبة المشاركون في المحاضرة عن شكرهم للدكتور عقل ولجمعية الهلال الأحمر ولإدارة المدرسة ومديرتها والمعلمات والمرشدات على الاهتمام المتزايد بما يخص أطفالهم وكل مايتعلق بشؤونهم.
وعقب باسل حمدي كنعان رئيس الهيئة الإدارية للجمعية عن ترحيبه لهذا النشاط الهادف طالباً من المعنيين في الجمعية عقد المزيد من المحاضرات والدورات والندوات مرحبا بالأكاديميين لتقديم علمهم وتجربتهم في سبيل إنجاح العملية التعليمية للمعاقين، إدراكا من الجمعية بدورها الرائد في هذا المجال الإنساني في فلسطين والمنطقة، شاكراً جامعة النجاح الوطنية وكوادرها على جهودهم في خدمة المجتمع الفلسطيني من خلال التشبيك مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني/ فرع نابلس.