جمعية نور العين تحتفل مع القنصلية البريطانية بتخريج 25 من طلابها

القدس - معا - إحتفلت جمعية نور العين للمكفوفين مع القنصلية البريطانية العامة في 10 آذار بتخريج 25 من طلابها المكفوفين وذوي النظر الضعيف على تطوير مهاراتهم بإستخدام برنامج الحاسوب الناطق، حيث قامت القنصلية البريطانية العامة بدعم أجهزة الحاسوب المخصصة لإستعمال المكفوفين وعقد دورتين لتدريبهم.

ورحب مدير الجمعية تيسير رجبي ومدير البرامج نور الدين عمر بنائب القنصل ستيفن بروان ومدير المشاريع ميشيل صنصور وبجميع المدعوين من الشخصيات المقدسية وقام الأطفال أيضا بعزف الموسيقى والغناء.

وقام بروان بتقديم الشهادات للخرجين مع سماحة الشيخ دكتور عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا ونائب محافظ القدس عبدالله صيام.

وواجه المكفوفين الصعوبات في حياتهم اليومية حيث تساعد التكنولوجيا على التغلب على هذه الصعوبات وذلك بإستخدام تقنيات الحاسوب التي تمكنهم من قراءة وكتابة الوثائق والتواصل مع الآخرين والبحث عن معلومات عن طريق شبكة الإنترنت، مما يساعدهم على القيام بنشاطات أوسع وبإستقلالية.

إن دعم القنصلية البريطانية لهذا المشروع ساعد جمعية نور العين على تقديم خدمات وفرص أفضل لمجتمع المكفوفين في القدس الشرقية.

هناك حاليا نصف مليون شخص من المكفوفين في المملكة المتحدة. ولكن بفضل التكنولوجيا والمجتمع المنفتح إستطاع ذووي الإحتياجات الخاصة والمكفوفين في تحقيق النجاح في المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية ومن أكثر الأشخاص المكفوفين شهرة في بريطانيا هو السيد ديفيد بلانكيت الذي شغل منصب وزير الداخلية من عام 2001 إلى عام 2004.

وقال السيد عمر: "تستطيع التكنولوجيا تحرير المكفوفين عندما تساعدهم نحو تحقيق الإستقلال الحقيقي. إن طلابنا متحمسون للغاية لمعرفة كيفية إستخدام أجهزة الحاسوب بشكل صحيح مما يفتح أمامهم مجالات وفرص أوسع".

سوف تستمر القنصلية البريطانية العامة في القدس بدعم جمعية نور العين هذا العام ببرنامج مصمم لمساعدة المكفوفين للمشاركة في الرياضة.