السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجبهة الديمقراطية تتبنى مبادرة سياسية شاملة وتدعو للالتزام بنتائج الحوار

نشر بتاريخ: 20/05/2006 ( آخر تحديث: 20/05/2006 الساعة: 02:59 )
رام الله - معا - عقدت القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في الضفة والقدس اجتماعا استثنائيا في رام الله بحضور أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية للجبهة وأمناء الفروع التنظيمية والمنظمات الديمقراطية.

وكرس الجانب الأكبر من الاجتماع لمناقشة التطورات السياسية المتسارعة على الصعيدين السياسي الوطني والداخلي حيث ناقش الاجتماع تفاصيل المبادرة السياسية الشاملة التي أعدها المكتب السياسي للجبهة لطرحها على مؤتمر الحوار الوطني المقرر عقده خلال الأسبوع.

وأقرت الديمقراطية ضرورة طرح هذه المبادرة على أوسع نطاق شعبي ممكن وعلى مختلف القوى والمنظمات والهيئات والاتحادات الشعبية بهدف خلق تيار شعبي ضاغط يلزم كافة الأطراف بالاستجابة لدعوات الحوار الوطني وبتطبيق نتائجه.

ورحبت القيادة المركزية للجبهة بالدعوة إلى مؤتمر الحوار الوطني المقرر بدء جلساته هذا الأسبوع ودعت كافة القوى والفصائل والهيئات المشاركة في الحوار إلى إبداء أقصى درجات الحرص على إنجاحه وخروجه بالنتائج التي يتطلع إليها جميع أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وخاصة في ظل اتضاح معالم المخططات الإسرائيلية لفرض حل أحادي الجانب.

كما رحبت الجبهة بالمبادرات التي انطلقت من استشعار عمق الأزمة ومخاطرها بما فيها مبادرة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحزب الشعب الفلسطيني ومبادرة القطاع الخاص، وحيت بشكل خاص بوثيقة الوفاق الوطني التي توصل إليها قادة الحركة الأسيرة من مختلف الفصائل ودعت إلى اعتمادها كوثيقة رئيسية من وثائق الحوار الوطني.

وأكدت الجبهة أن التدهور المتسارع الذي يشهده الوضع الفلسطيني يجعل من الحوار الوطني حاجة مصيرية وملحة، ورأت أن مفتاح الحل للأزمة الراهنة يكمن في إيجاد صيغة للشراكة السياسية الشاملة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.

ونددت الجبهة بالحصار الظالم الذي يفرضه إسرائيل والإدارة الأميركية محذرة من الآثار الكارثية السياسية والإنسانية والاجتماعية لهذا الحصار.

و نددت القيادة المركزية باستمرار حرب التصعيد الإسرائيلية بما فيها استمرار مسلسل الاغتيالات وعمليات الاجتياح والحصار وباستمرار النشاطات الاستيطانية وأعمال بناء جدار الفصل العنصرين واستهجنت صمت القوى الدولية المؤثرة عن هذه الجرائم في الوقت الذي تشدد حصارها على الشعب الفلسطيني.