الرئيس في لقاء مع زين العابدين: ماهو الموقف الذي يمكن اتخاذه من القمة؟

بيت لحم -معا- التقى الرئيس محمود عباس اليوم الجمعة في تونس، مع الرئيس التونسي زين العابدين بن علي بقصر قرطاج الرئاسي.

وبحث الرئيس عباس، اليوم، مع الرئيس التونسي زين العابدين التحضيرات حول القمة العربية القادمة المنتظر عقدها في طرابلس أواخر الشهر الجاري، والآفاق التي يمكن أن تجعل هذه القمة ناجحة بكل المقاييس.

وتناولت المباحثات العلاقات الثنائية المتطورة والمزدهرة دائما بين البلدين الشقيقين، وتم الاتفاق على استمرار التشاور بينهما.

وقال الرئيس: 'إنه عقد اجتماعا هاما ومثمرا مع فخامته تم خلاله تبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا الراهنة وأبرزها قضية المفاوضات التي كان من المفروض أن تستأنف بشكل سريع إلا أن الإجراءات الإسرائيلية المتخذة مؤخرا بخصوص الاستيطان هي التي عطلت ذلك".

وأضاف الرئيس أنه وضع الرئيس التونسي في كيفية اتخاذ القرار في الجامعة العربية وبمساعدة تونس ثم ما هو الموقف الذي يمكن اتخاذه حاليا.

ووضع الرئيس بن علي في صورة المحادثات التي أجراها مؤخرا مع نائب الرئيس الأميركي جون بايدن، حيث طالبه بالضغط على الجانب الإسرائيلي لوقف الاستيطان الذي يلتهم الأرض الفلسطينية وخاصة مدينة القدس بالإضافة إلى نتائج محادثاته مع مبعوث الإدارة الأميركية جورج ميتشل.
وكان جرى لسيادة الرئيس استقبال رسمي في قصر قرطاج الرئاسي حيث كان الرئيس التونسي في مقدمة المستقبلين، حيث استعرضا حرس الشرف الذي عزف النشيدين الرسميين للبلدين تونس وفلسطين ثم استعرضا حرس الشرف.

وحضر الاجتماع تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ونبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة، والسفير سلمان الهرفي سفير فلسطين بتونس، فيما ضم الوفد التونسي أعضاء الديوان السياسي للتجمع الدستوري الديمقراطي، وكمال مرجان وزير الشؤون الخارجية وعبد العزيز بن ضياء الوزير المستشار الخاص لدى رئيس الجمهورية التونسية والناطق الرسمي باسم الرئاسة.