السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وصول 30 حافلة من أراضي 48 للاقصى رغم معوقات الاحتلال

نشر بتاريخ: 13/03/2010 ( آخر تحديث: 13/03/2010 الساعة: 12:43 )
القدس- معا- قالت "مؤسسة البيارق لإحياء المسجد الأقصى المبارك": "إنها سيرت اليوم السبت أكثر من ثلاثين حافلة من حافلات "مسيرة البيارق" من قرى ومدن أراضي 48، للصلاة في المسجد الأقصى المبارك.

وأوضحت المؤسسة في بيان وصل "معا" نسخة عنه أن الشرطة الإسرائيلية حاولت منذ ساعات الليل وفي ساعات الصباح الباكرة منع وصول الحافلات الى القدس، حيث نصبت الحواجز الشرطية في عدة نقاط أهمها في الشارع السريع "شارع 6" وفي شارع اريحا القدس في منطقة الأغوار، لكن إصرار المصلين على حقهم بالوصول الى القدس والمسجد الأقصى للصلاة فيه، مكنهم من متابعة سيرهم ووصولهم الى القدس والمسجد الأقصى، وبالفعل وصلت نحو 30 حافلة الى القدس والمسجد الأقصى، وأرجعت الشرطة الإسرائيلية ثلاث حافلات ومنعتها من مواصلة سيرها ووصولها الى القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وعلى صعيد الوضع في القدس والأقصى قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" إن الإحتلال ما زال يفرض حصارا وتشديدا في البلدة القديمة بالقدس وعلى المسجد الأقصى، ويمنع من هم دون جيل الخمسين من الصلاة في المسجد الأقصى المبارك، حيث اضطر المئات من المصلين من اهل القدس ومن اهل الداخل الفلسطيني الذين وصلوا عبر "مسيرة البيارق" لأداء صلاة الفجر على أبواب المسجد الأقصى من الخارج، او على أبواب البلدة القديمة بالقدس والطرق المؤدية الى المسجد الأقصى المبارك .

من جهته قال الأستاذ ناصر خالد رئيس "مؤسسة البيارق": "إن مؤسسة البيارق تسيرّ مئات الحافلات على مدار السنة عبر مسيرة البيارق بهدف أن يؤدي المسلمون الصلاة في المسجد الأقصى المبارك، ولذى نحن نستنكر ونرفض أي إجراء يعيق او يمنع وصول الحافلات الى المسجد الأقصى ويمنع المصلين من الصلاة في المسجد الأقصى المبارك، ونؤكد أن هذا الإجراء لن يمنعنا من مواصلة تسيير مسيرة البيارق الى المسجد الأقصى المبارك، لأن جمهور الناس يحبون أن يصلوا في المسجد الأقصى المبارك، طلبا للأجر والثواب وتكثير الحسنات، ومعلوم أن الصلاة في المسجد الأقصى بخمسمائة صلاة فيما سواه، او بألف صلاة على قول آخرين".

من جهته قال المحامي زاهي نجيدات متحدث بإسم الحركة الإسلامية في اراضي 48: "إصرار أهلنا هذا اليوم على الوصول للمسجد الأقصى تجعلنا نردد أهازيج أهلنا في المغرب والتي من خلالها عبروا عن مشاعرهم الجياشة تجاه القدس والأقصى حيث أنشدوا موجهين النشيد لزهرة المدائن وزينة المساجد (قادمون قادمون.. نحن نحن المسلمون)".