السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جلسة لمناقشة أطروحة القائد مروان البرغوثي لنيل درجة الدكتوراة

نشر بتاريخ: 13/03/2010 ( آخر تحديث: 13/03/2010 الساعة: 13:54 )
رام الله- معا- أعلنت الحملة الشعبية لإطلاق سراح القائد مروان البرغوثي وكافة الأسرى أنه تقرر عقد جلسة لمناقشة الاطروحة التي قدمها البرغوثي لنيل درجة الدكتوراة في العلوم السياسية بتاريخ 16/3/2010، السادسة مساءً في معهد البحوث والدراسات العربية في القاهرة، ويرأس لجنة المناقشة الأستاذ الدكتور أحمد يوسف عميد المعهد وأستاذ العلوم السياسية، والاستاذة الدكتورة نيفين مسعد، والأستاذ الدكتور علي الجرباوي.

والجدير بالذكر أن القائد مروان البرغوثي حصل على قبول قبل اعتقاله من جامعة القاهرة ومن معهد البحوث والدراسات العربية عام 1999، وتقدم بخطة الاطروحة واستكمل كتابتها في زنزانته على مدار عدة سنوات بعد اعتقاله عام 2002، وأشرف عليها الاستاد الدكتور أحمد يوسف من القاهرة وهي بعنوان" الاداء التشريعي والرقابي والسياسي للمجلس التشريعي الفلسطيني واسهامه في العملية الديمقراطية في فلسطين 1996-2008"، وتقع في 341 صفحة.

وتجدر الاشارة إلى أن البرغوثي حصل على شهادة الثانوية العامة في سجون الاحتلال عام 1980 حيث اعتقل وهو على مقاعد الدراسة لمدة خمس سنوات، وفور الافراج عنه وبداية عام 1983 التحق بكلية الاداب في جامعة بير زيت، وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم الساسية، وفي العام 1995 التحق بكلية الدراسات العليا بجامعة بيرزيت وحصل على الماجستير في العلاقات الدولية عام 1998 وقدم اطروحة الماجستير بعنوان " العلاقات الفلسطينية الفرنسية 1967-1997" وفي نفس العام عمل البرغوثي محاضراً في جامعة القدس ابو ديس حتى اندلاع الانتفاضة الثانية.

استعان البرغوثي لكتابة اطروحة الدكتوراة بمئات الكتب والمراجع التي دخلت في السنوات الماضية إلى السجون، حيث يستطيع كل أسير إدخال ثلاثة كتب بواسطة الزيارة العائلية، واستعان بالكتب والمصادر والمراجع التي يحصل عليها الأسرى الطلبة الجامعيين، علماً أن هناك مئات الأسرى الذين يواصلون دراستهم في الجامعة العبرية المفتوحة في إسرائيل الأمر الذي تحقق بنضال وكفاح وعذابات وصمود الأسرى عبر عشرات السنين، وقد تمكن البرغوثي من إخراج الاطروحة مع عدد من الأسرى المحررين الذين افرج عنهم في فترات مختلفة.

ومن الجدير بالذكر أن البرغوثي نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني منذ عام 1996، وعضو في اللجنة المركزية لحركة فتح، وعضو في المجلس الوطني والمجلس المركزي الفلسطيني، وكان عضوا في المجلس الثوري لحركة فتح منذ عام 1989، ويشغل البرغوثي موقع أمين سر حركة فتح في الضفة الفلسطينية، وأمين سر اللجنة الحركية العليا منذ عام 1994، حتى اعتقاله عام 2002 على يد قوات الاحتلال الاسرائيلي، والحكم عليه في محكمة الاحتلال بتل ابيب بالسجن لمدة 540 عام بتهمة قيادة انتفاضة الأقصى والمسؤولية عن مقتل اسرائيليين، وتأسيس وقيادة كتائب شهداء الأقصى في فلسطين، وتعرض البرغوثي لمحاولات إغتيال عدة مرات من قبل إسرائيل.