أكاديمي بالجامعة الإسلامية يكتشف مستحضراً طبياً لمعالجة الهيكل العضلي

غزة - معا - توصل الدكتور ماجد محمد هنية- أستاذ الكيمياء العضوية المشارك بقسم الكيمياء في كلية العلوم بالجامعة الإسلامية- إلى اكتشاف مستحضر طبي جديد أطلق عليه اسم آلمكسexpulsion) Alamex (pain- ، ويعول على المستحضر معالجة الهيكل العضلي المكون من العضلات والغضاريف والأوتار والأربطة والمفاصل، من خلال قيامه بتنشيط خلايا العضلات والأوتار والعصب وإعادتها إلى حالتها الطبيعية.

وقد مثل الحصار المفروض على قطاع غزة والدمار الذي لحق بالمختبرات العلمية للجامعة الإسلامية دافعين أساسيين للدكتور هنية للتوصل إلى المستحضر الطبي الجديد، فضلاً عن تطلع الدكتور هنية في مساهمة المستحضر آلمكس Alamexفي معالجة أبناء شعبه ممن تعرضوا لإصابات أو أصيبوا بإعاقات نتيجة ظروف الحرب على قطاع غزة.

وذكر الدكتور هنية أن المستحضر ينشط دخول الدم إلى الأوعية الدموية و الشعيرات الدقيقة في طبقات الجلد وحوله مما يزيد من نشاطها و إعادة حيويتها، وأوضح أنه يساعد على التخلص من الخلايا الميتة، فضلاً عن قدرته على إعادة نمو العضلات المصابة بالضمور في وقت قصير جداً، مما يخدم من يعانون من خلع الولادة ونتائج الحوادث والإصابات، مشيرا أن المستحضر الطبي يعيد الإحساس إلى وضعه الطبيعي شريطة أن يكون النخاع الشوكي سليماً.

ووفقاً للدكتور هنية فإن المستحضر "آلمكس" يفيد في علاج بعض حالات الصم وخاصة ً المتعلقة بعصب الأذن وذلك باستخدامه خارجياً, كما يفيد المستحضر المرضى الذين يعانون من انحناء في العمود الفقري أو تيبس أو تمزق في العضلات.

وعن طبيعة المستحضر الطبي، أفاد الدكتور هنية أن المستحضر عبارة عن مزيج من مواد كيميائية وطبيعية تم استخلاص بعضها من مادة الزنجبيل، وكذلك استخدام 1% من مادة "السنيول"، ومواد أخرى مفيدة في تنشيط المواد الفعالة التي تعمل على اختراق الجلد لتصل للجهاز العضلي تحت الجلد.
ولفت الدكتور هنية أنه تم فحص وتجريب فاعلية العلاج على عدد من الحالات المرضية ضمت أعماراً مختلفة من كلا الجنسين، وقد أثبت العلاج نجاعته خلال فترة زمنية وجيزة، إلى جانب أنه يوفّر على الشخص المصاب العلاج الطبيعي، أو إجراء بعض العمليات الجراحية.

وأوضح الدكتور هنية أن البحث نشر محكماً في إحدى المجلات العالمية المعنية بالشئون العلمية، وتابع الدكتور هنية أنه بصدد نشر نظرية جديدة تمثل حصيلة البحوث التي نشرها في المجلات العلمية العالمية، حيث تربط هذه النظرية العلاقة بين المواد الكيميائية و الخلايا, مما يسهل اكتشاف الدواء للعديد من الأمراض المستعصية.