طولكرم:وزارة الثقافة تنظم مهرجان بمناسبة يوم الثقافة الوطنية
نشر بتاريخ: 13/03/2010 ( آخر تحديث: 13/03/2010 الساعة: 22:06 )
طولكرم - معا - نظمت وزارة الثقافة مهرجاناً بمناسبة يوم الثقافة الوطنية الذي يصادف ميلاد الشاعر الكبير الراحل محمود درويش، وذلك في قاعة المدرسة العدوية للبناء بالمدينة، حضره نائب محافظ طولكرم جمال سعيد، ومندوبين عن المكتبات والمراكز الثقافية في المحافظة والعديد من المؤسسات المجتمعية والخاصة، وبمشاركة مئتى طفل من عمر 10 سنوات حتى 17 عاماً.
وبدأ الحفل بتلاوة القرآن الكريم والسلام الوطني وقراءة الفاتحة على روح محمود درويش وشعراء الوطن خاصة وشهداء الوطن عموماً.
وفي كلمته امام الحضور، رحب عبد الفتاح الكم مدير وزارة الثقافة في المحافظة بالحضور، معلناً انطلاق فعاليات يوم الثقافة الوطنية برعاية وزارة الثقافة بالتعاون مع المحافظة ومختلف المؤسسات، حيث تم تحديد يوم ميلاد الشاعر درويش موعداً لإحياء الفعاليات تكريماً له ولكافة المثقفين والمبدعين الفلسطينيين لما قدموه لوطنهم، وتكريماً لمعنى الثقافة الوطنية التي تكرم روادها ومبدعيها الذين ساهموا بربط الثقافة بالهوية الوطنية.
بدوره قدم سعيد شكره وتقديره لكافة المؤسسات القائمة على هذا المشروع الريادي المهتم بأهم فئة من فئات شعبنا وهم المثقفون، كونهم ركيزة من ركائز النضال الوطني نحو التحرر وبناء الدولة، وإفساح المجال للطالبات للتعرف على الشعراء و الكتاب الفلسطينيين.
وكانت هناك فعالية المسابقة الثقافية التي قادها عريف الحفل الأستاذ نشأت محفوظ، وتركزت على الهوية الثقافية والوطنية بمشاركة الأطفال والطلائع من كلا الجنسين للارتقاء بثقافة الطلاب وتنمية مهارتهم وقدراتهم الإبداعية وترسيخ الهوية الوطنية لديهم، والتركيز على خط الأصالة والقيم الايجابية والتواصل مع الحضارات والثقافات الأخرى.
وقد تم توزيع الجوائز على خمسين طفلاً من الفرق المشاركة في المسابقة والأطفال المشاركين في مسابقة شاعر من بلدي، والتي شاركت فيها وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
وروى الأستاذ فائق مزيد قصة القنديل الصغير لغسان كنفاني على الجمهور وحكاية جبينة الشعبية بطريقة نالت إعجاب الجمهور.
وشارك الأطفال في فقرة الرسم خارج القاعة في الهواء الطلق بإشراف نقابة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين والصحة النفسية في وكالة الغوث والهلال الأحمر والمراكز الثقافية للتفريغ النفسي، والرسم على الورق والوجوه إضافة إلى الفقرات الثقافية الترفيهية التي تفاعل معها الجمهور.