السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

فارس الجابي ينفي مشاركة مجلس الزيت بورشة في حيفا

نشر بتاريخ: 14/03/2010 ( آخر تحديث: 14/03/2010 الساعة: 15:52 )
نابلس - معا - نفى المهندس فارس الجابي- مستشار زراعي- ان يكون اي احد من طرف مجلس الزيت الفلسطيني قد شارك في الدورة التي عقدت في حيفا قبل ايام ونشرت على موقع وكالة معا، مشيرا ان سليم ابو جبل الذي ورد اسمه في بداية الخبر لم يلتقي معه قطعيا واستغرب من اين حصل على معلومات خاطئة بأنه رئيس مجلس الزيتون الفلسطيني.

كما ان اللقاء او الدورة الدراسية التي لم نشارك بها اصلا ولست رئيس مجلس الزيت، وان مجلس الزيت الاسرائيلي لم يعد قائما بعد ضمه الى مجلس النباتات.

المهندس نبيه الذيب نفى سابقا:
ردا على خبر نشر على موقع وكالة معا، حول لقاء بين مزارعين فلسطينيين وممثلين عن مجلس الزيت والزيتون الفلسطيني ومزراعين اسرائيليين في فندق جبل الكرمل في حيفا، قال رئيس مجلس الزيت والزيتون الفلسطيني المهندس نبيه الذيب في تصريح له تلقت "معا" نسخة منه، انه لم يكن للمجلس اي ممثل في اللقاء وان من حضر اللقاء لا يمثل الا نفسه.

واضاف الذيب ان فارس الجابي الذي عرف نفسه بأنه رئيس مجلس الزيت والزيتون الفلسطيني ليس رئيسا للمجلس وليس له اي صفة او صلة بقطاع الزيت والزيتون، وانه ليس لاحد ممن حضر اللقاء ومنهم رئيس المجلس السابق خالد الجنيدي بأن يتكلموا باسم قطاع الزيت والزيتون او ايا من شرائحه ومكوناته، قائلا :" سنقوم بملاحقة اللذين انتحلوا صفات غير صفاتهم قانونيا وحسب الاصول".

خبر الورشة:
سليم ابو جبل- عقدت في فندق "جبل الكرمل" في مدينة حيفا دورة دراسية في موضوع تطوير فرع الزيتون، شارك فيها مهندسون زراعيون من الضفة الغربية، إضافة إلى مندوبين عن المجلس الفلسطيني للزيتون.

اللقاء الذي يستمر ثلاثة أيام يبحث سبل التعاون بين قطاعي الزيتون الإسرائيلي والفلسطيني، وقد جاء بمبادرة من قسم الزراعة في الإدارة المدينة الاسرائيلية.

بدأ اليوم الأول بمحاضرة قدّمها سلامه زهر الدين، رئيس شعبة الاقتصاد في الإدارة المدنية، حول اقتصاد السلطة الفلسطينية.. ومن ثم قدم د.فتحي عبد الهادي محاضرة حول التوجهات العالمية في انتاج واستهلاك زيت الزيتون، إضافة إلى محاضرة حول التقنيات الحديثة في انتاج الزيتون قدمها بروفيسور شمعون ليفي.

والقى د. سهيل زيدان من "الكيرن كييمت" محاضرة حول قطاع الزيتون في إسرائيل كانت عبارة عن شرائح ضوئية باللغة العبرية استصعب المشاركون فهمها، فلا أحد من المشاركين الفلسطينيين يفقة اللغة العبرية! لكن زيدان استمر بالشرح. بعض المشاركين عبروا عن استيائهم من عدم احترام المشاركين الفلسطينيين بترجمة الشرائح إلى اللغة العربية".

ووجه أحد المشاركين سؤالا إلى سلامة زهر الدين حول حماية شجر الزيتون من غزوات المستوطنين وتهديدهم المزارعين.. فقال "إنه لا توجد لدينا أدلة على ذلك.. فليست هناك دلال ووثائق مصورة كافية تمكننا من إدانة المستوطنين"..

وافاد صحفيون حضروا اللقاء انه من ضمن الأمور التي لم تطرح على طاولة البحث اقتطاع الآف الدونمات من شجر الزيتون ومصادرتها بسبب بناء جدار الفصل داخل خط حدود الرابع من حزيران 1967.. وبالتالي عدم قدرة المزارعين قطاف محصولهم السنوي..

وحول سبب انعقاد هذا اللقاء قال الجنيدي: "الهدف من هذا اللقاء هو تطوير التعاون بين مجلس الزيتون الإسرائيلي والفلسطيني، ونهدف من خلال ذلك إلى محاربة ظاهرة الغش في الزيت، وقد نجحنا في ذلك إلى حد بعيد. إضافة إلى رفع أسعار بيع الزيت، وخلق لقاء بين منتجي زيت فلسطينيين وإسرائيلين.. وكذلك الاستفادة من آخر التطورات التكنولوجية في إسرائيل والعالم، إضافة إلى تبادل الخبرات على مستوى خبراء معاصر الزيت من الجانبين".

وحول سبب زيادة نسبة الحموضة في الزيت قال الجابي إن الخلل يكمن في المعاصر الميكانيكية.. وأضاف: "تستهلك إسرائيل من 18 إلى 20 ألف طن سنويا بينما لا يزيد الانتاج السنوي عن 7 أطنان.. بينما في الجانب الفلسطيني يُنتج أكثر من 35 طن ولا يزيد الاستهلاك عن 12 طن سنويًا.. هل يعني هذا أن هناك سوق إسرائيلية ذات قدرة استعابية للمحصول الفلسطيني؟ نحن مرتبطون اقتصاديًا بالجانب الإسرائيلي من نواح كثيرة".