قيادي في كتائب الأقصى الكتائب لن تكون سببا في إشعال الفتنة وستبقى صمام الأمان

غزة - معا- أكد القيادي في كتائب شهداء الأقصى في غزة سميح المدهون أن الكتائب لن تكون سببا في إشعال الفتنة وستبقى دوما صمام الأمان للشعب ووحدته لكنها لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه من يعتدي عليها.

وأشاد المدهون بدور كتائب الأقصى في محاربة الاحتلال مؤكدا" أن سلاح الكتائب سيبقى مشرعا في وجه الاحتلال ليحافظ على عهد الشهداء من أبناء شعبنا".

واضاف المدهون في تصريح صحفي " في نفس الوقت لن تسمح الكتائب لأية جهة بالمساس بعناصرها وتوتير الوضع على الساحة الفلسطينية وستلاحق بقوة القانون كل من يقوم بهذه الأعمال التخريبية التي تهدف الى حرف المعركة عن الاحتلال واشعال الفتنة الداخلية".

وقال المدهون:" حركة فتح موحدة وستبقى السياج الواقي لمنع أية محاولة لإشعال الفتنة داعيا أبناء الشعب الفلسطيني إلى تجنب كل المظاهر والممارسات التي من شانها أن تضعف الشعب وقوة صموده مشيرا إلى أن مناخ الفوضى وعدم الاستقرار يضر بنضال الشعب الفلسطيني ويصب أولا وأخيرا في مصلحة الاحتلال الذي يريد منا أن نبقى في صراع داخلي ليتمكن من تنفيذ مخططاته البغيضة".

وعبر المدهون عن رفضه لقيام اية جهة بممارسة ما اسماها بمظاهر العربدة في الشارع الفلسطيني مؤكدا وقوف الحركة الى جانب قوى الأمن النظامية لمحاربة أشكال الفوضى والفلتان الأمني.