مركز حقوقي يدين استمرار استهداف المواطنين بقنابل يدوية واعتداءات
نشر بتاريخ: 14/03/2010 ( آخر تحديث: 14/03/2010 الساعة: 16:59 )
غزة - معا - أصيب يوم أمس المواطن سعيد السلول، من سكان مخيم البريج، بشظايا جراء إلقاء قنبلة يدوية باتجاه من قبل مسلحين مجهولين، وفي حادث منفصل، ألقى مجهولون قنبلة يدوية فجر يوم أمس الأول باتجاه المواطن عبد الحي المبحوح، من سكان مخيم جباليا، دون وقوع إصابات.
وأدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في بيان وصل لوكالة معا بشدة هذه الاعتدءات التي تندرج ضمن حالة الفلتان الأمني وفوضى السلاح المستشرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وطالب المركز النيابة العامة، بالتحقيق الجدي فيها، والكشف عن مقترفيها وتقديمهم للعدالة.
ووفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ففي حوالي الساعة 6:45 من صباح يوم أمس السبت الموافق 13/3/2010، أصيب المواطن سعيد رياض السلول، 22 عاماً، من سكان مخيم البريج وسط قطاع غزة، بشظايا قنبلة يدوية في القدم اليسرى، ورضوض في أنحاء متفرقة من الجسم، جراء الاعتداء عليه من قبل مجهولين في المخيم. وذكر المواطن رياض حسن السلول، والد سعيد، لباحث المركز، بأن 10 أشخاص بينهم 6 ملثمين ومسلحين، قاموا بالاعتداء على نجله بالقرب من مدرسة بنات البريج الاعدادية، وقاموا بإطلاق النار في الهواء وإلقاء قنبلة يدوية بالقرب منه مما أسفر عن إصابته بشظايا. وقد نقل المصاب السلول إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، حيث تلقى العلاج اللازم، وفتحت الشرطة تحقيقاً في الحادث للوصول إلى مقترفي الاعتداء.
وكان مجهولون قد ألقوا قنبلة يدوية في حوالي الساعة 1:40 من فجر يوم أمس الأول الجمعة الموافق 12/3/2010، باتجاه المواطن عبد الحي عبد المجيد المبحوح، البالغ من العمر 47 عاماً، ويعمل في وزارة الداخلية، بينما كان يقف بالقرب من منزله الواقع في بلوك (9) بمخيم جباليا، شمال قطاع غزة. وقد نقل المواطن المبحوح بواسطة سيارة شرطة كانت بالقرب من المكان إلى مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا جراء إصابته برضوض في أنحاء متفرقة من الجسم جراء قفزه مع سماعه لدوي إنفجار القنبلة. وأفادت المصادر الشرطية بأنها فتحت تحقيقاً في الحادث وقامت بمعاينة المكان.