السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

البيت الابيض يهاجم اسرائيل مجددا وازمة العلاقات تطرق ابواب الحكومة

نشر بتاريخ: 14/03/2010 ( آخر تحديث: 15/03/2010 الساعة: 10:23 )
بيت لحم- معا - وصف الناطق بلسان البيت الابيض روبرت غيبس اعتذار نتنياهو عن التوقيت السيئ للاعلان عن مخطط بناء 1600 وحدة استيطانية في القدس الشرقية والذي تزامن مع زيارة نائب الرئيس الامريكي بايد لاسرائيل بالبداية الجيدة مضيفا بان البداية الافضل من الاعتذار تتمثل بالحضور الى طاولة المفاوضات مع افكار افتتاحية تؤدي الى استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين .

واضاف الناطق في مقابلة تلفزيونية اجرتها اليوم " الاحد " شبكة " فوكس" التلفزيوينة ان الاعلان عن بناء وحدات استيطانية جديدة لا يشكل نقطة ضوء لحكومة اسرائيل وان ما حدث الاسبوع الماضي زعزع الثقة بين الطرفين موضحا بان وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون اجرت محادث وصفها بالواضحة مع رئيس الوزراء نتنياهو والان الاسرائيليون يعرفون جيدا ما يتوجب عليهم فعله حتى يرمموا الثقة ودفع المحادثات مع الفلسطينيين قدما .

وانضم مستشار الرئيس الامريكي دافيد اكسلورد الى قائمة منتقدي اسرائيل حيث قال خلال برنامج " واجه الصحافة " بان القرار الاسرائيلي الاستمرار بالبناء الاستيطاني في القدس الشرقيه يعتبر خطوة تزعزع الجهود الهشة الهادفة الى تحقيق السلام في منطقة اشكالية واصفا التوقيت الاسرائيلي بالمدمر .

ازمة الثقة الامريكية الاسرائيلية التي اثارها القرار الاسرائيلي حضرت بقوة خلال جلسة الحكومة الاسرائيلية الاسبوعيه حيث حاول نتنياهو في بدايتها تهدئة الاجواء والتخفيف من وقع الازمة قائلا " شهدنا فيما مضى ازمات مشابهة لذلك يتوجب علينا التحلي بالهدوء وبرودة الاعصاب للولايات المتحدة واسرائيل مصالح مشتركة وسنعمل بناء على مصالح دولة اسرائيل ".

ونقل موقع" يديعوت احرونوت" الالكتروني عن احد وزراء حزب العمل قوله "بالرغم من محاولات التهدئة التي قام بها نتنياهو فان القرار ادى الى ازمة عميقة مع الولايات المتحدة مضيفا بان الوضع في واشنطن خطير جدا من ناحية اسرائيل حيث مل الامريكان من اللالاعيب ومن غير المعقول ان يتلاعب اليمين بعلاقات اسرائيل مع اكبر اصدقائها بهذه الطريقة وعلى نتنياهو ان يقرر فيما اذا كان اسيرا في ايدي المتدينين المتطرفين وليبرمان او ينفذ سياسة حقيقية بهدف التوصل الى سلام مع الفلسطينيين واقامة دولتين ولا نعرف حاليا كيف نخفض السنة اللهب ".