ريتش تحتفل بمرور عام على تأسيسها كأول مركز اتصال متخصص في فلسطين
نشر بتاريخ: 14/03/2010 ( آخر تحديث: 14/03/2010 الساعة: 19:42 )
رام الله -معا- برعاية وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور مشهور أبو دقة، احتفلت شركة ريتش، إحدى شركات مجموعة الاتصالات الفلسطينية، بمرور عام على تأسيسها كأول مركز اتصال متخصص في فلسطين وذلك بحضور عمار العكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية ومدراء شركات المجموعة وعدد من رجال الأعمال وشخصيات المجتمع البارزة.
وخلال كلمته، أشاد وزير الاتصالات "بروح الشراكة الحقيقية بين الوزارة ومجموعة الاتصالات من خلال مذكرة التفاهم التي تربط الوزارات المؤسسات والهيئات الحكومية في السلطة الفلسطينية بشبكة أليكترونية موحدة في إطار جهود تشكيل حكومة أليكترونية"، متوقعاً أن تمتد هذه الشراكة باتجاهات أخرى في إشارة إلى الخدمات التي تقدمها مجموعة الاتصالات ومنها شركة ريتش.
وقال أبو دقة أن الحكومة مستعدة لأخذ زمام المبادرة والمغامرة في شراكاتها مع القطاع الخاص لدعمه من جهة، وللاستفادة من الخدمات والتقنيات العالية التي قد توفرها شركات مثل ريتش في هذا المجال.
من جهته عبر عمار العكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية، عن سعادته بإنجازات شركة ريتش واصفاً إياها "بالتجربة الفريدة من نوعها التي نقلت تجربة مراكز الاتصال في العالم إلى الأراضي الفلسطينية ضمن إطار المنافسة في هذا المجال مشيداً بالوقت نفسه بالتقدم الذي تمكنت ريتش من إحرازه خلال عام من تأسيسها.
ووصف غسان عنبتاوي، مدير عام لشركة ريتش، تجربة الشركة الحديثة في هذا المجال، بالمتميزة نظراً لجودة الخدمات التي تقدمها ريتش والمنافسه على المستوى الإقليمي والدولي مشيراً بالوقت نفسه إلى الجهد الكبير الذي بذلته الشركة تطوير خدماتها بما يتناسب وحاجات القطاعين العام والخاص في المجتمع الفلسطيني.
هذا وقد تجول الحضور بالمرافق المختلفة للشركة ومركز الاتصال فيها متلقين شرحاً مفصلاً حول آلية عمل المركز والخدمات المقدمة وجهود موظفي الشركة لتقديم الخدمة المتميزة بجودتها وكمها.
يذكر أن شركة ريتش كانت قد تأسست في مارس من العام 2009 لخدمة شركات مجموعة الاتصالات الفلسطينية قبل أن تطور خدماتها لتقدمها لشركات ومؤسسات وبنوك من خارج المجموعة.
وتضم الشركة ما يقارب الخمسمائة موظف وموظفة، معظمهم من حملة الشهادات والخريجين الجدد، في إطار دور الشركة في الحد من البطالة في المجتمع ومساعدة الشباب على بدء حياتهم العملية. هذا بالإضافة إلى التزام الشركة بأن يكون 10% من موظفيها من ذوي الاحتياجات الخاصة اعترافاً منها بدورهم الفاعل في المجتمع.