الشرطة تتنصل من الحادث والصورة تكشف الحقيقة

بيت لحم- معا - فضحت صورة التقطتها عدسة مصور فلسطيني تواجد في المكان رواية الشرطة الاسرائيلية التي تنصلت من حادثة الدهس لفتى مقدسي يبلغ من العمر 14 عاما تورطت فيها احدى سياراتها حدث خلال المظاهرات التي اندلعت بالمدينة المحتلة يوم الجمعة الماضي.

ونفت الشرطة الاسرائيلية في حينه اية مسؤولية عن الحادث متهمة سيارة سوبارو بيضاء اللون بدهس الفتى وكسر رجله مدعية بقيامها بالبحث عن السيارة وسائقها الذي لاذ بالفرار على حد زعمها.

واستمرت الشرطة بادعائها الكاذب في محاولة لدفع الشبهة عن عناصرها واخفاء معالم الجريمة الى ان وفر المصور الفلسطيني عطا عويسات عليها عناء البحث عن جان لم يرتكب اية جريمة حيث اثبت المصور بكاميرته ان سيارة تابعة للشرطة هي التي دهست الفتى.

وتظهر الصور التي نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن سيارة جيب تابعة للشرطة اثناء صدمها للفتى الذي انطرح ارضا تحت عجلاتها الخلفية في منطقة راس العامود حيث كانت السيارة تطارد المتظاهرين.

وكانت الشرطة قد اعتقلت الفتى المصاب واقتادته إلى محطة الشرطة في ساحة الروس: المسكوبية " واتصلت بعائلته وأخبرتهم أن ابنهم معتقل ومصاب مطالبة عائلته بالحضور لنقله للمستشفى.

وردا على سؤال عم الفتى لماذا لم تنقله الشرطة للمسشتفى ادعت شرطة الاحتلال بانها لم تنتبه لكسر رجله.