ورشة في الخليل حول دعوة وتثقيف الناخبين للانتخابات المحلية
نشر بتاريخ: 15/03/2010 ( آخر تحديث: 15/03/2010 الساعة: 11:01 )
الخليل- معا- عقد مرصد العالم العربي للديمقراطية والانتخابات ورشة عمل حول تثقيف الناخبين للانتخابات المحلية الثانية في عهد السلطة الوطنية واختيار من يمثلهم في الهيئات المحلية ويرعى مصالحهم وحضرها عشرات المهتمين والأساتذة الجامعات والاكاديمين وممثلي الهيئات المحلية.
وتحدث في الورشة التي عقدت في مقر محافظة الخليل وبالتعاون مع مركز المرأة والطفل في يطا نائب محافظ الخليل الدكتور سمير أبو زنيد تحدث عن أهمية الانتخابات ومراحلها السابقة التي لم تشمل مدينة الخليل ومدن يطا ودورا في المحافظة وأهمية عقد انتخابات في كل الوطن عن طريق تكثيف ورشات التوعية والتدريب في هذا المجال، مشيرا أن من أهم متطلبات المجتمع الديمقراطي هي منح الحق لجميع المواطنين في المشاركة في اختيار السلطة السياسية التي ستقود المجتمع أي اختيار الحكام الذين سيقومون بحكمهم.
من جهته تحدث خليل الحلاق مدير مكتب لجنة الانتخابات المركزية في الخليل عن عملية التسجيل للانتخابات منوها إلى أنها عملية مهمة لتمكين المواطنين من المشاركة في الانتخابات وإذا مواطنا لم يسجل اسمه في سجل الناخبين فقد لا يتمكن من المشاركة في الانتخابات سواء ترشيحا لنفسه أو الأداء بصوته يوم الانتخابات .ولغرض التسجيل يجب على المواطن والمواطنة متابعة إعلانات لجنة الانتخابات المركزية بخصوص مواعيد تسجيل الناخبين ومواعيد نشر سجلات الناخبين الأولية ومواعيد الاعتراضات والطعون عليها وتحدث عن تحضيرات لجنة الانتخابات المركزية للانتخابات المحلية والجدول الزمني لذلك.
وناقش عارف جفال مدير عام المرصد قانون انتخاب الهيئات المحلية، مشيرا إلى أن الوسيلة الأساسية التي توصلت إليها التجربة السياسية المتراكمة عبر الأجيال لتحديد شرعية أو عدم شرعية السلطة القائمة وليست الانتخابات بهذا المعنى هدفا بحد ذاته وإنما هي وسيلة تهدف إلى تعزيز بناء المجتمع الديمقراطي وهي طريقة يمكن بواسطتها معرفة إرادة الشعب.
وتطرق للحديث عن أهمية الانتخابات على أنها تعطي الشرعية لممارسة السلطة وحق إصدار الأنظمة والتشريعات التي تراها ضرورية لتنظيم حياة المجتمع وتقدم الفرصة أمام اكبر نسبة من المواطنين لممارسة السلطة السياسية وللانتخابات دور في مراقبة ومتابعة الهيئات المنتخبة والتأكد من تطبيقهم للأفكار التي عرضوها أمام المواطنين الين انتخبوهم.
وأشار جفال إلى أن النظام الانتخابي الفلسطيني يحدد آلية انتخاب أعضاء البرلمان أو مجلس الشعب أو المجلس الشريعي أو المجلس المحلي على اختلاف مسمياته في الدول المختلقة من قبل أصحاب حق الانتخاب، ضمن قواعد وأسس معينة يحددها القانون الانتخابي بناءاُ على نوع النظام الانتخابي المطبق.
وتركزت مداخلات المشاركين على ضرورة أن تجري العملية الانتخابية بشفافية ونزاهة بعيدة عن كل أساليب التزوير وذلك من خلال توفير مراقبين أكفاء خلال سير العملية الانتخابية والمراقبة عليها وفي حال حدوث أي خلل يضر بنزاهة العملية الانتخابية يجب على هيئات المراقبة بإصدار تقارير يعلنون فيها عن ذلك، وحتى يقوم المراقبون بعملهم بفاعلية يجب تحديد آلية لاعتماد المراقبين رسميا من قبل لجنة الانتخابات المركزية.