منتدى الإعلاميين يدعو إلى تكاتف إعلامي لفضح إجراءات الاحتلال في القدس

غزة - معا - قال منتدى الإعلاميين الفلسطينيين انه يتابع بقلق بالغ تصاعد الاعتداءات وسياسات التهويد التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلية في القدس المحتلة، في إطار سياساتها الرامية لفرض الوجود اليهودي كأمر واقع في المدينة المقدسة .

و قال المنتدى في بيان وصل لوكالة معا" أنه أمام هذه السياسة العدوانية، التي يتجاوز فيها الاحتلال كل الخطوط الحمراء لجهة المساس بمقدسات المسلمين، والعبث بحرماتهم في ظل صمت عالمي يصل إلى درجة التواطؤ، وفي ظل تضليل إعلامي من آلة إعلامية ضخمة تحاول تشويه الحقائق، فإن المنتدى يهيب بالإعلاميين الفلسطينيين والعرب وغيرهم من الإعلاميين المهنيين في العالم إلى متابعة ما يجري وفضح هذه السياسة العدوانية".

وأشار المنتدى إلى" أن سلطات الاحتلال تسعى إلى إرهاب الإعلاميين، واستهدافهم بشكل واضح لمنع نقل الحقيقة للعالم، وما عمليات الاعتداء المنظم التي تمارس ضد الصحفيين المقدسيين على وجه الخصوص والتي زادت حدتها في الآونة الأخيرة تنكيلاً واعتقالاً ومنعاً من العمل، إلا أحد أوجه محاولات تغييب الحقيقة عن العالم".

و أوضح المنتدي " أنه في هذه اللحظات الحرجة والتي نستشعر فيها مخاطر الإجراءات الإسرائيلية التي تتبدى في افتتاح ما يسمى "كنيس الخراب" باحتفالية كبيرة لا تخفى دلالاتها الرمزية، لجهة التهميد لما هو أخطر من مخططات تستهدف قبلة المسلمين الأولى ومعراج الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ومجمل الأرض التي باركها الله وبارك ما حولها، نوجه نداء للإعلاميين ليكونوا عند مستوى المسؤولية ويتفاعلوا معه بما يضمن فضح وتحجيم هذا العدوان وتنبيه الأمة وأحرار العالم بمخاطر هذه السياسة التدميرية."

ووجه المنتدي التحية إلى الصحفيين المقدسيين الذين يتحدون قمع الاحتلال بقمعهم ويمضون على طريق توثيق انتهاكات الاحتلال ونقلها للعالم بأسره، وندعوهم وندعو غيرهم إلى المزيد.

كما وجه نداءً لاطلاق سراح المعتقلين من الصحفيين، لدى الكل الإعلامي الفلسطيني، لنتجنب في هذه اللحظات المفصلية التراشق الإعلامي أو الانزلاق في أتون التحريض الداخلي المقيت لنتوحد في معركة الدفاع عن الأقصى والمقدسات، بالكلمة والصورة وكل فنون العمل الإعلامي، لننقل إلى العالم حقيقة ما يجري من عدوان، وما يواجهه من صمود واستبسال.