المرأة العاملة في الخليل تختتم فعاليات 8 اّذار بمهرجان نسوي وفني حاشد
نشر بتاريخ: 15/03/2010 ( آخر تحديث: 15/03/2010 الساعة: 22:34 )
الخليل-معا- اختتم اتحادلجان المرأة العاملة في محافظة الخليل ،اليوم ، فعالياته التي نفذها على شرف الثامن من اّذار يوم المرأة العالمي بمهرجان نسوي وجماهيري حاشد حضرته المئات من عضوات الاتحاد وممثلات عن مختلف الاطر النسويه والنقابيه في المحافظة .
المهرجان الذي عقد في قاعة الامانه بالخليل افتتح بالسلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة اجلال واكبار للشهيدات والشهداء الى جانب عدد من الكلمات السياسيه ،وبالمناسبه، لحزب الشعب الفلسطيني ، والاتحاد العام للمرأه الفلسطينيه ، والاطر النسويه ، واتحاد لجان المرأة العامله الفلسطينيه الجهة المنظمه للمهرجان ، فيما تخلله عدد من الفقرات الفنيه والاغاني والقصا ئد الوطنيه الملتزمة التي قدمها الفنانين الثنائي اسامه ذياب وماهر الشافعي ، والناشطه النسويه مها عفانه ، الى جانب تكريم عدد من الناشطات في مجال العمل النسوي والجماهيري الفلسطيني ، فيما تولت عرافة المهرجان سامية الطميزي .
ونقل عضو اللجنة المركزيه وسكرتير حزب الشعب في الخليل، في كلمته باسم الحزب، نقل فيها تحيات الامين العام بسام الصالحي واعضاء " المركزيه " اشار الى ان مناسبة الثامن من اّذارفي ذكراها المئويه هذا العام تاتي كيوم كفاحي ووطني في حياة المراة الفلسطينيه والشعب الفلسطيني ورفعت فيه النساء الفلسطينيات الصوت عاليا ضد الاضطهاد والتمييز وجرائم الاحتلال الإسرائيلي اليوميه التي تعانيها وشعبها ،مذكرا بالتضحيات الوطنيه الجسام والظلم والتعسف الاجتماعي، التي تعانيه المراة الفلسطينيه.
واضاف، سكرتير حزب الشعب، بان احتفال المراه الفلسطينيه بعيدها هذا العام ياتي في ظل تواصل الهجمة العدوانيه الاسرائيلية التي تستهدف الإنسان والأرض والمقدسات الفلسطينية كما تستهدف المشروع الوطني برمته وفي ظل استمرار حالة الانقسام الداخلي وانعكاساتها الكارثية على المستويين السياسي والاجتماعي داعيا الى توحيد الجهود في مقارعة الاحتلال، و تعزيز صمود الشعب الفلسطيني فوق أرضه للدفاع عن حقه الوطني في الخلاص من الاحتلال وإقامة دولته الفلسطينية الديمقراطية ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس ، دولة ينعمون فيها بالحرية والديمقراطية والتنمية والعدالة الاجتماعية ، مجددا لدعوة الحزب الرافضه للعودة للمفاوضات المباشرة أو غير المباشرة دون وقف الاستيطان وتحديد مرجعيتها السياسية وسقفها الزمني وضرورة التوجه لمجلس الامن الدولي لكشف الممارسات الاسرائيليه التي تتنكر للسلام وكي ياخذ المجلس دوره بوضع القضيه الفلسطينيه وحلها ضمن المرجعية الدولية.
من جانبها قالت اروى العطاونة رئيسة اتحاد لجان المراه العامله في المحافظه ان الاحتفال السنوي بهذه المناسبة العزيزة ببعدها الرمزي ومدلولاتها ياتي تعبيرا عن دور المرأة وتجسيد نضالاتها عبر التاريخ ودورها في تنمية المجتمع وتحرره، وكيوم للمراجعة النقدية ورفع الصوت عالياً ضد كل الموروثات السلبية ، والقوانين المتخلفة، والوصاية التي تحول دون تحقيق المساواة الكاملة بين المرأة والرجل و لتجديد عهد وقسم المراة الفلسطينيه على مواصلة النضال مع شعبها حتى انجاز كامل الحقوق الوطنيه والاجتماعيه، وطالبت " العطاونه " صانعي القرار في السلطة الوطنيه الفلسطينية ان يغادروا حالة التردد والتحفظ بشأن اقرار القوانين العصرية الواضحة التي تؤكد على ضمان المساواة وتضع حداً لاستمرار التمييز والعنف والاجحاف بحق المراة بما في ذالك ضرورة اقرار قانون" العذر المحل" اسوة بمصادقة الرئيس محمود عباس المسؤولة والمشكورة في وقت سابق على العمل باتفاقية "سيداو " المتعلقه بجمله من حقوق المراة .
وبدورها دعت سارة امطير في الكلمة التي قدمتها باسم اتحاد المرأة الى العمل الجاد والمسؤول لانصاف المراه الفلسطينيه ومساوتها في رسم السياسات الوطنيه والاجتماعيه الفلسطينيه ووجهت التحيه للنساء الاسيرات في سجون الاحتلال ولاسر الشهداء والجرحى الفلسطينيين مطالبة بتعزيز الدور الذي تلعبه الاطر والاتحادات النسويه اليساريه الفلسطينيه من خلال توحيدها واشاعة وممارسة الديمقراطيه في حياتها الداخليه وفي تبني قضايا النساء الفلسطينيات الاجتماعيه والسياسيه .
عفاف غطاشه رئيسة الاتحاد على المستوى الوطني وعضو المكتب السياسي لحزب الشعب وفي نهاية المهرجان اوضحت ان هذا المهرجان ياتي في ختام سلسلة من الاعتصامات والتظاهرات الوطنيه والندوات واللقاءات النسويه التي نفذها اتحاد لجان المراه العامله في الخليل وبلدات وقرى ومخيمات المحافظه خلال شهر اذار الجاري .