الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مختصون يؤكدون أهمية البحث العلمي وإتقان الجودة الأكاديمية

نشر بتاريخ: 16/03/2010 ( آخر تحديث: 16/03/2010 الساعة: 09:35 )
غزة-معا- أكد أكاديميون ومختصون على أهمية البحث العلمي وإتقان الجودة الأكاديمية في تطوير العملية التعليمية في قسم الهندسة المعمارية، وناقشوا سبل توطيد العلاقة بين المدرس الجامعي والطالب، ولفتوا إلى ضرورة مراعاة الجودة الأكاديمية في تطوير استراتيجيات العمل وخطة المساقات الدراسية، وتحدثوا عن طبيعة العلاقة التي لا بد أن تربط الطالب بالمدرس وتربط المدرس بالطالب، وبينوا حرص قسم الهندسة المعمارية في تبني المشاريع المتميزة وتشجيع الإبداعات الطلابية.

جاء ذلك خلال ورشة العمل التي عقدها قسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة تحت عنوان: "آفاق تطوير العملية التعليمية في قسم الهندسة المعمارية" جمع من أعضاء هيئة التدريس بقسم الهندسة المعمارية.

وفيما يتعلق بالمحاضرات العلمية لورشة العمل، فقد انعقدت الورشة على مدار ثلاث محاضرات علمية، حيث تحدث الدكتور محمد حسين- نائب عميد كلية الهندسة للبحث العلمي والتطوير في المحاضرة الأولى عن بنود إتقان الجودة الأكاديمية والتربوية والتقويمية في قسم الهندسة المعمارية، ولفت الدكتور حسين إلى إنجازات لجنة الجودة في كلية الهندسة، والمجالات التي يتم العمل من خلالها، داعيا القسم على تبني مشاريع تساهم في خدمة الطلبة الجدد وتمهد لهم الطريق لرسم مستقبلهم وتحديد أولوياتهم.

وتناول والدكتور أحمد محيسن- عضو هيئة التدريس بقسم الهندسة المعمارية في المحاضرة العلمية الثانية منهجيات البحث العلمي، ونشأة العلم باعتباره جهد متواصل ومتراكم لأعداد لا تحصى من الأفراد واكتشافاتهم على مدى سنين عديدة.

وتحدث الدكتور محمد الكحلوت- رئيس اللجنة العلمية في قسم الهندسة المعمارية،في المحاضرة الثالثة عن سبل تدعيم العلاقة بين الأستاذ الجامعي والطالب، مشيراً إلى الأقطاب الثلاثة للعملية التعليمية والمتمثلة، في: الجامعة، والأستاذ الجامعي ، والطالب.

وذكر الدكتور الكحلوت أن العملية التعليمية تمر عبر 3 محاور رئيسة، وهي: الطالب، والمدس، والجامعة، لافتا إلى الأمور التي يتعين على الطالب الالتزام بها واتباعها في فترة دراسته الجامعية، وأوضح المقومات والحقوق الرئيسة لكل من المدرس الجامعي والطالب.