وزارة التربية تعقد ورشة عمل حول التراث الثقافي والمباني المعمارية
نشر بتاريخ: 16/03/2010 ( آخر تحديث: 16/03/2010 الساعة: 12:36 )
رام الله- معا- عقدت وزارة التربية والتعليم العالي اليوم بالتعاون مركز المعمار الشعبي (رواق)، ورشة عمل متخصصة حول التراث الثقافي وكيفية التداول الواعي بالمراكز والمباني المعمارية التراثية بشكل عام والمباني التي تم ترميمها من قبل مركز رواق بشكل خاص لـ 34 معلما/ة بالإضافة إلى مشاركة رؤساء أقسام النشاطات في المديريات بحضور مدير عام النشاطات الطلابية الهام عبد القادر ومدير مركز رواق د.نظمي الجعبة.
وبينت عبد القادر أن الورشة هدفت إلى تعريف المشاركين بالمسارات الأثرية واستثمارها في تسير الرحلات المدرسية إلى المواقع الأثرية لرفع مستوى وعيهم بأهميتها التاريخية والثقافية والوطنية للحفاظ عليها ولخلق جيل قادر للدفاع عنها.
وأوضحت عبد القادر أن وزارة التربية تسير على مدار كل عام دراسي ما يزيد عن أربعة الآلاف رحلة مدرسية علمية وترفيهية وان التعاون مع مركز الفن الشعبي رواق نابع من سعي الوزارة في مزاوجة الأهداف العلمية والترفيهية للرحلات مع الأهداف التراثية والتاريخية.
من جانبه بين د. الجعبة أن النتيجة المرجوة من الورشة هو التداول مع المشاركين حول كيفية دمج التداول المعماري ضمن الرحلات المدرسية في سبيل تعزيز الهوية الثقافية والوطنية للطلاب في ظل الهجمة الإسرائيلية على المواقع التراثية في فلسطين والادعاء بهويتها اليهودية، بالإضافة إلى التداول بإمكانية تطوير مسارات للرحلات المدرسية التي تدمج ما بين الأبعاد الترفيهية والتراث والمشهد الحضاري والطبيعي لفلسطين.
وأوضح الجعبة أن الحاجة إلى مثل هذه الورشات والبرامج نابع من الحاجة إلى ربط الإنسان بالمكان والإحساس بملكية هذا المكان من جهة والى حماية هذا التراث عبر تذوقه من جهة أخرى.
وفي السياق ذاته قدم بهاء الجعبة مدير سجل الأوراق التاريخية والأرشيف عرضاً حول مسار قرى الكراسي والتي يزيد عددها عن 27 قرية التي ظهرت في أواخر فترة الحكم العثماني وتملكها شيوخ النواحي والتي تعتبر بمثابة قصور ومبان ذات طابع مدني في القرى.
فيما قدمت فداء توما عرضاً حول مشاريع الترميم وإحياء البلدات القديمة التي نفذها مركز رواق فيما قدمت غادة مبارك عرضاً حول المسار السياحي.