مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب ينفذ ورشة عمل في جامعة الخليل
نشر بتاريخ: 16/03/2010 ( آخر تحديث: 16/03/2010 الساعة: 16:01 )
الخليل- معا-قام مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب اليوم بتنفيذ ورشة عمل تحت عنوان "معا لكسر الصمت حول جرائم التعذيب" وذلك بالتعاون مع العلاقات العامة في جامعة الخليل وعمادة شؤون الطلبة فيها.
وقد رحب أخصائي التوعية المجتمعية بلال الملاح بالحضور الذي تجاوز 70 طالبا وطالبة وقام بإعطاء تعريف عن المركز وأهدافه وطبيعة عمله والخدمات التي يقدمها في رفع المعاناة عن ضحايا التعذيب والعنف المنظم.
وأشار اسلام التميمي عن الهيئة المستقلة لحقوق الانسان الى التعذيب في المواثيق الدولية مستعرضاً تعريف التعذيب وشروط توافر العناصر التي تجعل من التعذيب جريمة، مستعرضاً أهداف التعذيب والمواد القانونية التي نصت على تحريمه، موضحاً آليات تقديم الشكاوى ودور الهيئة في استقبال هذه الشكاوي ورفعها الى الجهات المعنية.
كما أكد الاخصائي النفسي غطفان العلامي عن مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب على الآثار النفسية والاجتماعية التي تنتج عن التعذيب والممارسات الاسرائيلية سواء كانت هذه الاثار على الاسير نفسه أو على أهله وذويه، مستعرضاً أهم الآثار التي تتمثل في العصبية والقلق والتوتر والخوف، مع وجود خدمات عند مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب للتدخل من أجل هؤلاء الضحايا.
وقدم بدران جابر عرضاً وافياً لتجربة الاسير الذي قال فيها أنه شاهد على السجون الاردنية والسورية الاسرائيلية، ومع أختلاف المسميات ألا أن السجن يبقى هو السجن، مؤكداً على كل أساليب التعذيب التي مورست بحقه وتمارس بحق الاسرى الفلسطينين، عارضاً الآثار الجسدية التي تظهر على الأسرى بعد الخروج من السجن والأثار النفسية ايضاً.
وفي ختام اللقاء كان هناك عرض لتجربتين من الحضور وكان التجربة الاولى عن لحظة الاعتقال والتجربة الاخرى كانت عن ممارسات ادارة السجون داخل المعتقلات الاسرائيلية، وكان هناك العديد من المداخلات من قبل الحضور.
وتخلل اللقاء عددا من التوصيات من ضمنها ضرورة الوعي بكل القوانين التي تحرم التعذيب، ومعرفة أليات تقديم الشكاوي الى الجهات المختصة.