اغتيال مواطن سوري في بودابست

بيت لحم- معا- اغتيل صباح اليوم الاربعاء مواطن سوري (52 عاما) في العاصمة الهنغارية بودابست، حيث تم اطلاق النار عليه بعد ان استطاعت المجموعة التي كانت تطارده ايقاف سيارة المرسيدس التي كان يستقلها، وقد تمت عملية الاغتيال من مسافة قصيرة وقد استطاعت المجموعة الفرار من المكان بعد ان اخذت وثائق كانت معه داخل السيارة.

وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" فان قوات من الشرطة الهنغارية وصلت الى المكان، وقد تم اغلاق المنطقة في محاولة للبحث عن المجموعة التي اقدمت على تنفيذ الاغتيال، وقد رفضت السلطات الهنغارية نشر اي تفاصيل عن المواطن السوري عدا عن تأكيد حمله للجواز السوري.

واشار الموقع ان عملية الاغتيال وفقا لما رشح من معلومات نفذت بطريقة مهنية وبدقة عالية من ناحية الالية والوقت الذي استغرقت فيه العملية وكذلك الهروب من المكان، ولن يكون هناك اي مفاجأة اذا اقدمت سوريا على اتهام الموساد الاسرائيلي في الوقوف خلف هذا الاغتيال، وذلك لان حال سوريا الدائم هو تحميل المسؤولية لاسرائيل.

وفي اشارة اخرى وردت على موقع "قضايا مركزية" العبري، فقد تم ربط اغتيالات حدثت في الاونة الاخيرة لبعض المسؤولين السوريين وكذلك الايرانيين والفلسطينيين بهذا الحادث، وكذلك ربط الموقع في موضوع تهريب السلاح والتجارة بها الى سوريا وحزب الله وحركة حماس، وكان الموقع يعطي تلميح صريح ان المواطن السوري الذي اغتيل اليوم في بودابست جاء على هذه الخلفية، ذلك ان الموقع ذكر في موقف الرئيس السوري بشار الاسد بعد اخر عملية اغتيال ان سوريا لن تقف مكتوفة الايدي في حال تكرار الامر.