الناطق باسم حماس: نريد حواراً جاداً.. لا حواراً لفرض الشروط والاملاءات
نشر بتاريخ: 22/05/2006 ( آخر تحديث: 22/05/2006 الساعة: 13:11 )
غزة- معا- اعتبر المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس سامي أبو زهري أن تصريحات عزام الأحمد التي اتهم فيها حركة حماس بالسعي إلى الإفشال المسبق للحوار محاولة للضغط على الحركة للقبول بالاقتراحات التي تقدمت بها حركة فتح، وهي اقتراحات نرفض جزءاً منها سلفاً.
وأكد أبو زهري في تصريح صحافي أن الذهاب إلى الحوار ينطلق من تقدير الحركة لأهمية الحوار من حيث المبدأ، لكن لا يعني هذا أنها ستسمح لأي طرف بتمرير مواقفه التي تتعارض مع ثوابت وحقوق الشعب الفلسطيني.
وقال أبو زهري إن تصريحات عزام الأحمد الناطق باسم حركة فتح في المجلس التشريعي بهذه الطريقة ستحمله المسؤولية عن إفشال الحوار إن حدث ذلك، معتبراً فرض المواقف بهذه الطريقة لا يسهم في إنجاح أي حوار.
واتهم أبو زهري البعض بمحاولة إستغلال الحوار لفرض الإملاءات على حركة حماس والحكومة وهو ما ترفضه جملة وتفصيلاً.
ووصف أبو زهري حديث الأحمد عن رغبة حماس في نقل الحوار للخارج بالسخافة قائلا: إن الأحمد يعلم جيداً أن أصغر عضو في حماس يستطيع أن يمثل الحركة ويحاور عنها، حيث أوضح أن قصة نقل الحوار للخارج لم تطرحها حماس إنما طرحت من الآخرين.
وأكد أبو زهري استعداد حركته للمشاركة في الحوار في أي مكان دون التقيد بالجغرافيا.
وأعلن أبو زهري أن ضمان نجاح الحوار لا يأتي من خلال فرض الإملاءات وإنما من خلال حوار صريح ومفتوح وموضوعي، مشدداً على أن حركة حماس تنظر للحوار المقترح في نهاية الأسبوع الحالي على أنه يمثل انطلاقة لحوارات ثنائية وضيقة بين القوى الفلسطينية، لافتاً إلى أنه لا يعقل أن نتوصل لحل التباينات السياسية من خلال هذه اللقاءات الموسعة ودون أن يتوفر الوقت الكافي لإنضاج الحوار.