السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

آراء نخبة من الإعلاميين المتابعين لنشاطات اتحاد الكرة الفلسطيني

نشر بتاريخ: 18/03/2010 ( آخر تحديث: 18/03/2010 الساعة: 13:01 )
المستوى الفني مقبول ... والإداري في تطور... ونسور جبل المكبر الأوفر حظا للتتويج باللقب
إلغاء مبدأ التعزيز يصب في مصلحة الأندية الفلسطينية ولكن .. القرار (سيف ذو حدين) .. !!
لقاء منتخبنا الأولمبي مع نظيره المصري بالقدس مكسب كبير لكسر الحصار الظالم عن شعبنا
الاتحاد مطالب : بتفعيل اللجان .. اعداد الكوادر التدريبية والتحكيمية.. توفير المزيد من الدعم المادي.. تسويق الدوري و بثه على إحدى القنوات الفضائية.. الحسم في تطبيق الأنظمة والقوانين


القدس - معا - تحقيق : ناصر العباسي - يعتبر رجال الإعلام الرياضي من وجهة نظر شخصية الأكثر إطلاعا على حال الكرة الفلسطينية من الناحيتين الإيجابية والسلبية , فهم يرصدون كل صغيرة وكبيرة سواء في الملاعب أوداخل المؤسسات الرياضية أوحتى من خلال إعداد التقارير اليومية والمقالات والاعمدة الصحية الهادفة الى التوجيه والنقد البناء من أجل تطوير الكرة الفلسطينية .

في هذه الحلقة نستضيف نخبة من الاعلاميين الرياضيين من المحافظات الشمالية الذين تابعوا نشاطات اتحاد الكرة الفلسطيني وتحديدا خلال دوري الدرجة الممتازة (أوب) , وكان الهدف بذلك استطلاع آراء الاعلاميين حول بعض القضايا التي تشهدها الكرة المحلية في الوقت الحاضر , وأهمها المتسويان الاداري والفني للدوري , وكذلك قرار الاتحاد الأخير بإلغاء مبدأ التعزيز بالموسم القادم , ولقاء منتخبنا الأولمبي مع نظيره المصري في الثلاثين من الشهر الجاري بمناسبة يوم الأرض , ورصدنا أيضا بعض الآراء التي تطالب الإتحاد العمل بها في الموسم القادم , لنتابع آراء الزملاء الإعلاميين :-


* السؤال الاول : كيف ترى المستوى الفني والاداري للدوري الممتاز((أ)) ومن ترجح للظفر باللقب؟
عمر الجعفري : اعتقد ان المستوى الفني لبطولة الدوري يختلف باختلاف الفريقان المتباريان وقد نجد مباراة قوية لقوة الفريقان المتباريان وقد نجد مباراة نستغرب ان هذان الفريقان محسوبان على الدرجة الممتازة أ وبشكل عام المستوى الفني مقبول لكن اذا ما اردنا التحدث عن المستوى الاداري فهو ضعيف خاصة فيما يتعلق بترتيبات وصول الفرق حسب الموعد المحدد وقيام الطاقم الاداري بكل الخدمات المطلوبة منه اتجاه فريقه في العديد من الاوقات قد نجد ملابس غير متجانسة وقد تقدم بعض الفرق كشوفات لاعبيها على اوراق غير رسمية كما ان استعداد الطاقم الاداري في العديد من الاوقات تكون متواضعة , أما فيما يتعلق بترشيح احد الفرق للظفر في اللقب اعتقد ان الفريقان الاوفر حظا هما المكبر والامعري .



عبد الفتاح عرار : لا شك ان مسيرة الدوري وانتظامه انعكست بالايجاب على مستوى الكرة الفلسطينية فاحتدام المنافسة ادى ال ازدياد الثقافة الكروية من ناحية والى دخول مضمار التخطيط السليم سواء كان ذلك في الاتحاد او لدى ادارات الاندية كما ان الفكر الكروي في ارتفاع مستمر وهذا ما لمسناه من تراجع حج الاعتراضات والعقوبات خلال مرحلة الاياب. ومن الناحية الفنية فلا شك ان هناك تقدم في اداء الفرق ورغم وجود العصبية الزائدة الا ان المستوى في ارتفاع والدليل على ذلك عدم وجود فارق كبير في النقاط بين الفرق المتنافسة. وبالنسبة للقب الدوري فكنت قد اجبت على هذا السؤال مرتين مرة قبل انطلاق الدوري عندما رشحت فرق المكبر والامعري والهلال للمنافسة نظرا لاستعداداتها وقبل انطلاق مرحلة الاياب كنت قد كررت ترشيحي لهذه الفرق مع منح افضلية للمكبر الذي هو الاقرب حاليا لاحراز اللقب.


محمد عراقي : المستوى الفني جيد وفي تطور مستمر وهناك فرق مستواها الفني مستقر تقريبا امثال المكبر والامعري بشكل عام وهلال القدس خاصة في الدور الاول وترجي واد النيص في الدور الثاني وباقي الفرق هناك تذبذب في المستوى وهذا بالتالي ينعكس على النتائج التي تكون متغيرة وغير ثابتة من اسبوع لاخر.
اما المستوى الاداري يمكن القول عنه انه مقبول أو جيد لانه باستمرار البطولات المحلية وانتظامها هذا يعطي خبرة اضافية للكوادر الادارية في التعامل مع متطلبات العمل الخاصة بفرقها الكروية واللاعبين , لكن هناك نوع من القصور وهذا اتضح في عملية تسجيل بعض اللاعبين وبالتالي الاعتراضات الكثيرة التي ظهرت على الساحة وهناك الحاجة لتنظيم دورات ادارية خاصة بمسؤولي فريق الدرجة الممتازة لاكتساب مزيد من المعرفة والخبرة والشيء الاهم برايي هو توسيع قاعدة العمل الاداري في الاندية فمن الضرورة أن يكون هناك أكثر من اداري في كل فريق في جميع المراحل العمرية لنصل للتطور الذي ننشده لكرتنا وانديتنا, وأرشح فريق جبل المكبر للظفر بلقب الدوري


خالد القواسمي : أرى بأن المستوى الفني للدوري الممتاز مبهم في ظل عملية الاستقطاب الدائمة للاعبي التعزيز ما يجعل المتابع للدوري الفلسطيني في حيرة من أمره بين مباراة وأخرى ولا يستطيع تقدير الموقف بشكل دقيق الا ما ندر وعلى وجه الخصوص الفرق التي استقر وضعها وثبتت لاعبيها بشكل نهائي فيما عدا ذلك فالامر بحاجة الى دراسة مستفيضة من جانب اتحاد كرة القدم الفلسطيني رغم جهوده الكبيرة في اثراء الدوري الا انه أخطأ في افساح المجال امام الاندية لتعزيز فرقها بلاعبين من الخارج على حساب اللاعبين المحليين وبدوره يؤثر ذلك على المستوى الفني للفرق في حالة غيابهم عن المباريات بالاضافة الى حرمان بروز الطاقات الشابة نتيجة تطلع الاندية للبقاء في الدوري الممتاز فالعملية برمتها لابد من وضع اسس لها لا ان تترك كما هي في وضعها الحالي.
ومن الناحية الادارية فقد بدأت تتجه نحو التطور الاداري الحقيقي وان شاب ذلك عشوائيه في كثير من الاحيان ولا بد من عقد دورات في المجال الاداري للقائمين على مقدرات اللعبة في الاتحاد واللجان التابعة له ولرجالات الاندية كي تقف على مجمل الامور الادارية وكيفية التعاطي معها وفق الاسس المتبعة.
وفيما يخص صاحب اللقب لهذا الموسم فحسب المعطيات والمؤشرات الميدانية فالاقرب الى الظفر باللقب هو فريق جبل المكبر ويعود ذلك لحفاظه على مستوى ثابت .


علي أبو كباش : المستوى الفني للدوري متذبذب والمستوى الاول ينحصر بين اربعة فرق وهي المكبر والهلال والامعري وثقافي طولكرم والمستوى الثاني يتراوح بين الافضل حينا وبين الاسوأ حينا اخر عند فرق الوسط كالظاهرية والشباب ووادي النيص ومركز طولكرم والبيرة ومن ثم هناك فرق مستواها لم يتغير كثيرا ولم يطرأ عليه اي جديد منذ بداية الدوري وهي فرق الخضر وبيت امر والعبيدية وبالتالي يعتبر الدوري منقسما الى ثلاث فئات باعتقادي الشخصي من حيث المستوى مستوى لفرق المقدة ومستوى ثاني لفرق الوسط ومستوى ثالث لفرق القاع أما المستوى الاداري من حيث التنظيم فهو يتقدم موسما عن اخر نحو الافضل باذن الله و المرشح للظفر باللقب هو جبل المكبر .


وضاح العيسوي : بالنسبة للمستوى الفني هناك تفاوت في المستوى الفني للفرق خصوصا الفرق التي عززت بلاعبين من خارج الوطن ومن داخل الخط الأخضر فنلاحظ أن مستوى هذه الفرق ارتفع ودخلت دائرة المنافسة أكثر من الفرق التي لم تعزز بأي لاعب وعلى أي حال فان المستوى الفني أفضل مما كان عليه في الدوري السابق .
أما المستوى الإداري لاشك بان اتحاد كرة القدم يسير ضمن خطة وآلية واضحة وضعها للدوري قبل بدايته من حيث انطلاقه ونهايته ( عامل الزمن والوقت ) والقرارات الصادرة عن الاتحاد فيما يخص الفرق وأرشح نادي جبل المكبر للظفر باللقب .


قدري سلامه : ان المستوى الفني جيد مقارنة مع الموسم الماضي يث شهد بعض التطورات الملحوظه لبعض الفرق وايضا هناك لاعبين ارتفع مستواهم الفني بشكل ملحوظ وأرشح نادي جبل المكبر للظفر باللقب .
فايز نصار : التنظيم ممتاز ، في انتظار استخلاص العبر في المرات القادمة وتلاشي بعض الزلات ، وخاصة في مجال التعزيز ، وضبط تسجيل اللاعبين ، والبت في الطعون بسرعة .
المستوى الفني تحسن كثيرا ، وبدا ان الاندية تعمل ، في انتظار مزيد من الاعتماد على النالشئين، من قبل جميع الاندية ، ولا بد هنا من محفزات للاندية التي تعتمد على الناشئين ، كأن تكون خناك جائزة معينة للفريق الذي متوسط أعمار لاعبيه أصغر وارشح جبل المكبر . وبدرجة أقل الامعري



* السؤال الثاني : رأيكم حول قرار اتحاد كرة القدم الأخير بالغاء مبدأ التعزيز في الدوري القادم ؟


عمر الجعفري : انا شخصيا مع وجود لاعب تعزيز واحد فقط في الفريق بشرط ضبط مشاركة هذا اللاعب في الدوري الفلسطيني لكن ما سببه لاعبو التعزيز لنا من مشاكل اصبحنا غير مقتنعين بهؤلاء لكن اذا ما روقبت هذه القضية واتبعت المعاير الدولية في انتقال اللاعبين اعتقد من المفيد ان يكون لاعب تعزيز واحد في هذه المرحلة فقط .


عبد الفتاح عرار : بالنسبة لإلغاء التعزيز فانني ارى أن هذا القرار (سيف ذو حدين) فايجابيته تتمثل في التخفيف عن كاهل الاندية التي اصبحت عاجزة عن ايجاد موارد لتعزيز صفوفها وهذا ما خلق بعض الفوارق بين الاندية التي استطاعت تعزيز صفوفها بتلك التي لم تستطع اما سلبية الغاء القرار فتتمثل في تاثيرها على سرعة تطور الاداء حيث ان احتكاك اللاعب المحلي مع لاعبي التعزيز يزيد من كفاءة اللاعب المحلي وخاصة ان بعض الاندية شقت طريقها في الوصول للاعبين مميزين ولم يصبح التعزيز مجرد تقليد ومع استمرار السماح بالتعزيز فسنرى لاعبين اكثر كفاءة من الحاليين ووجودهم في فرقنا يعني زيادة الاحتكاك باللاعب الاجنبي وتطور مستواه مما ينعكس بالايجاب على المنتخب الوطني وربما هذه الظاهرة لو استمرت ستكون افضل للكرة الملية لكن وفق معايير محددة للاعب المستقطب ووفق عدد معين مع الاستمرار في اعداد جيل الناشئين وفق رؤية مستقبلية قد تغنينا بشكل تام عن عملية التعزيز.


محمد عراقي : قرار اتحاد الكرة الاخير بالغاء مبدأ التعزيز جيد لاننا عانينا في هذا الموسم من كثرة لاعبي التعزيز الذين أخذوا دور اللاعبين المحليين وبالذات اللاعبين الشباب ومعظم لاعبي التعزيز حقيقة لم يكونوا بالمستوى المطلوب ولا المقنع وهذا القرار يعطي الفرصة لان تعتمد الأندية اكثر على أبناءها والاهتمام بالفرق المساندة , لكن وهنا الاهم يجب ان نرى كيفيى تطبيق القرار فيجب تطبيقه على الجميع بدون استثناءات وأنا لست مؤيدا للنص المكمل للقرار وهو استثناء كل من لبس زي المنتخب الوطني رغم اعجابي وتقديري للاعبينا من فلسطينيي الداخل الذين مثلوا منتخبنا في بعض المناسبات الودية لكن هذا يعطي ميزة وأفضلية لأندية على حساب اخرى وهذا ما لا نريده فحسب رأيي يجب أن تكون هناك مساواة في تطبيق القوانين على جميع الاندية وهو الامر الذي لم نشهده هذا الموسم خاصة فيما يتعلق بموضوع لاعبي التعزيز واحضارهم او عددهم في كل ناد أو طريقة تسجيلهم .


خالد الفواسمي : القرار صائب يصب في مصلحة الاندية التي أصبحت تعاني من ازمة مالية خانقة نتيجة استقطاب لاعبي التعزيز خوفا من شبح الهبوط وهذا امر مكلف جدا على انديتنا التي لا يوجد لها دخل ثابت لاعتمادها على موارد ماليه ضحلة من التبرعات كما ان الغاء التعزيز من شأنه اكتشاف طاقات وخامات ابداعية ويعطي مساحة واسعة للاندية للاعتناء بالفرق المساندة الرديفة .


علي أبو كباش : الغاء مبدا التعزيز لا يصب في صالح الدوري فالاحتكاك مع اللاعب الاجنبي وحتى المحلي من غزة يصب في صالح الدوري وهذا خطا فادح لو استمر من وجهة نظري لان كل الدوريات في العالم تشهد استقطاب لاعبي تعزيز ومحترفين من كل الدول ..ولكن لن انسى ما سيقوم به الاتحاد من خطوة جرئية للبدء بتطبيق نظام الاحتراف الموسم القادم وربما هذا الذي دفع لاتحذا هذا القرار ولكن اظن ان يبقى باب التعزيز مفتوحا ولكن يتم تحديد عدد اللاعبين في كلنادي .


وضاح العيسوي : مبدأ التعزيز له ايجابياته وسلبياته كما ذكرت من ايجابياته انه يرفع المستوى الفني للفرق ولكن من سلبياته بأنه يحمل في طياته كاهل على الأندية خصوصا وان إمكانيات أنديتنا من ناحية مالية متفاوتة فهناك أندية إمكانياتها لا تسمح بتعزيز فرقها بلاعبين وهناك أندية لديها إمكانيات ولكنها قليلة وليست دائمة وبرأيي بأنه المبكر إدخال مبدأ التعزيز أو الاحتراف في أنديتنا وقرار الاتحاد في هذا الموضوع لاشك فيه .


قدري سلامه : قرار صائب وانا على ما اعتقد سيستفيد منه بالدرجة الاولى لاعبي صغار السن والذين لم ياخذو حقهم بالمشاركة في دوري الاضواء تحديدا وهذا الامر بالتالي سينعكس على رفد المنتخب بالعناصر الجيده والوجوه الجديده .
فايز نصار : ليس الغاء بل ضبط وتقنين ، ولاعب التعزيز يجب ان يملك قدرات تساهم في رفع المستوى ، كما ان العدد يجب ان يكون محدودا ، ولا ارى لاعب الخط الاخضر تعزيز لانه فلسطيني اكثر مني ن وكذلك الامر بالنسبة للاعبي القطاع ، وفلسطينين الشتات .




* السؤال الثالث : أهمية مباراة الاولمبي الفلسطيني والمصري في ذكرى يوم الأرض ؟ وكيف يمكن استثمار تلك المناسبة ؟

عمر الجعفري : انا اعتبر المباراة اكثر من كونها مباراة رياضية واعتقد ان المسألة مسألة تتعلق بنصرة شعبنا واظهار هذا الشعب لمدى احترامه وتقديره للاخوة المصريين وخاصة ان مصر ام الدنيا وقدمت مصر للقضية الفلسطينية الاف الشهداء ووقفت معنا ولا زالت تقف ومن هنا نعتبر وجود المصريين بيننا هو نوع من التكريم لهؤلاء الابطال فالمسألة ليست رياضية فقط بل تحمل في طياتها معاني كثيرة .


عبد الفتاح عرار : لا اعلم اذا كانت هذه المباراة ستقام ام لا لكن وان حدث ذلك فهي مكسب كبير لمنتخبنا وللاعبينا ولسمعتنا الكروية نظرا لما للكرة المصرية من سمعة كروية طيبة بصفتهم ابطال افريقيا واحتكا منتخبنا مع مثل هذه الفرق يعود بكثير من الفوائد على الكرة الفلسطينية التي اقلعت وتسير في الاتجاه الصحيح اضافة لبقية المكاسب التي نعلمها وخاصة السياسية.


محمد عراقي : لا شك أن مباراة منتخبنا الوطني الاولمبي مع نظيره المصري هامة جدا فهي رسالة واضحة أن مصر الشقيقة الاكبر ستكون في طليعة الدول لكسر الحصار الظالم عن شعبنا وحسب رأيي يمكن استغلال المباراة بتشجيع المزيد من الدول العربية على القدوم للعب على ارض فلسطين , وهناك اهمية من الناحية الفنية باعتبارها بداية لمنتخبنا الاولمبي الشاب في بداية مشواره تحت قيادة المدرب التونسي مختار التليلي وتجربة جيدة في بداية الاعداد والتخطيط لتصفيات الاولمبياد المقبل.


خالد الفواسمي : تنبع أهمية مباراة الاولمبي الفلسطيني بنظيره المصري من كونها مباراة تقام على ارض القدس العربية بالدرجة الاولى مما يعزز رؤية اتحاد كرة القدم الفلسطيني ومطالبته للاتحادات الرياضية الدولية باقامة مبارياته الرسميه على الارض الفلسطينيه وهذا ما يعطي فرصة حقيقية لمنتخباتنا الوطنية في احراز نتائج ايجابية .
وهنا يأتي الدور المصري ليكمل المسيرة التي بدأها اتحاد الكرة الفلسطيني في جلب المنتخبات العربية للعب على الارض الفلسطينية والتي بدأت مع اولى الخطوات بحضور المنتخب الالومبي الاردني ذكورا واناثا بالاضافة للشيشان ودينمو موسكو والمنتخب الالومبي التونسي فالعملية ليس مجرد لعب كرة قدم انما تأتي ضمن منظومة من المنظومات السيادية ويأتي حضور المنتخب المصري في ذكرى يوم الارض ليؤكد صحة رؤية رجل الاتحاد الفلسطيني اللواء جبريل الرجوب بضرورة عقد لقاءات كروية دولية على الارض الفلسطينية من منطلق سيادي وهذا يحسب للرجوب ويمكن استثمار ذلك مع الاشقاء المصريين والاردنيين والتونسيين من خلال حثهم للاتحادات العربية بضرورة الذهاب لفلسطين واختراق الحصار عن طريق المنتخبات الرياضية ما من شأنه الضغط على الاتحاد الدولي باعطاء الحق للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في المطالبة بعقد لقاءاته الرسمية على ارضه وبين جمهوره.

علي أبو كباش : مباراة ودية تصب في مصلحة الرياضة الفلسطينية واجراؤها بحد ذاته يمثل انجازا للمنتخب الاولمبي الذي يستعد للاستحقاقات الخارجية ولكن لا يجب ان نقف عند هذه المباراة فحسب بل يجب المتابعة فمن يريد النجاح دوما يجب انا يتابع وهذا للاسف احد اسباب تراجع الكرة العربية لانه لا يوجد متابعة فحينما تقترب البطولة تبدأ الاعدادات وهذا خطأ فعلينا الاقتباس من الاجانب وبنص حرفي كيف يعملون استثمار هذه المباراة في اكساب لاعبينا خبرة الاحتكاك مع لاعبين دوليين ..هذا من جانب ومن جانب اخر هناك بالتاكيد صبغة سياسية وكسر حصار في الموضوع .


وضاح العيسوي : أهمية مباراة الاولمبي الفلسطيني والمصري في ذكرى يوم الأرض لها طابع خاص فالعلاقة التاريخية التي تربطنا مع مصر ستعزز تعبر عن العمق التاريخي بين الشعبين والاتحادين خصوصا في مناسبة وطنية للدفاع عن الأرض العربية والتي هي لكل العرب واعتقد ان هذه المباراة ستفتح أفاق للتعاون بين فلسطين ومصر في مجال الرياضة خصوصا وان مصر لديها الإمكانيات الرياضية أفضل منا خصوصا على المستوى العالمي فيمكن أن نستفيد من تجربة مصر في ذلك .


قدري سلامه : ياتي تعزيزا للدور الذي يقوم به اتحاد كرة القدم ومن خلال الرياضة لكسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وايضا ان مثل هذه المشاركات الدوليه ترفع من خبرة واحتكاك لاعبينا وايضا اسعاد الجماهير الفلسطينينة والتي طالما كانت تتمنى بنمشاهدة ومؤازرة الفدائي على ارضه


السؤال الرابع : ماذا تطالب اتحاد الكرة في الموسم القادم ؟

عمر الجعفري : اعتقد ان كل مؤسسة يجب ان تقف في نهاية كل عام امام مسؤولياتها وتراجع نفسها وانا اطالب اتحاد كرة القدم في الموسم القادم ان يمتد الدوري على اكبر مساحة من الموسم بالاضافة الى ذلك ان يكون هناك تفعيل للجان الاتحاد كما اطالب ان يكون هناك بت في الاعتراضات بشكل فوري وفق القانون كما واناشد الاتحاد بتوسيع قاعدة المشاركة الرياضية في صفوفه بالاضافة الى أقامت العديد من الدورات سواء للحكام او الإداريين او المدربين .


عبد الفتاح عرار : الاتحاد يقوم بتادية واجبه على اكمل وجه ونتمنى له مواصلة العمل بنجاح وان يتم تنفيذ اجندة الاتحاد الدولي للمنتخبات الوطنية منذ بداية العام اما على صعيد المسابقات المحلية فهو يقوم بواجبه على اكمل وجه وما علينا الا العمل لاعداد الكوادر التدريبية للفئات العمرية وللفرق المصنفة لضمان وجود مدربين اكفياء يقومون بواجبهم على اكمل وجه


محمد عراقي : أطالب اتحاد كرة القدم في الموسم القادم :-
- توفير المزيد من الدعم المادي للاندية بانتظام ومحاولة توفير دعم حكومي للاندية نظرا للاعباء والالتزامات المادية الكبيرة للاندية جراء مصاريف الدوري الباهظة .
- تطبيق القوانين على جميع الاندية بالعدالة والتساوي وبصورة حاسمة لا تقبل التأويل في جميع المواضيع والاشكاليات الفنية والادارية وضرورة البت في أي اعتراض فورا .
- تنظيم بطولات دوري منتظمة للفئات المساندة " الاشبال الناشئين والشباب" ولو من مرحلة واحدة وعلى ملاعب محايدة لجميع الدرجات وتوفير العم المطلوب لانجاح ذلك .
- ضرورة بث مباريات الدوري الممتاز فضائيا وان كان ذلك على احدى الشاشات العربية فلتأخذ الاندية نسبة من العقد وان تعذر فلتكن المباريات على شاشة تلفزيون فلسطين.
- ضرورة أن تأخذ الاندية نسبة من ريع تذاكر المباريات لاننا اذا اردنا رياضة متطورة وكرة قدم تدخل عالم الاحتراف يجب ان نطور انديتنا وهذا لا يأتي الا بتوفير الموارد المالية وفي الوقت الحالي الاندية تعاني ماديا بشدة.
- تشكيل العدد من اللجان الفنية والادارية من اكاديميين واعلاميين ومدربين للعمل على تقييم الدوري فنيا واداريا .

خالد القواسمي : اتحاد كرة القدم الفلسطيني قدم الكثير واستنهض الهمم والطاقات وذلل الكثير من العقبات ويسير بخطى ثابته نحو تطبيق كافة المعايير المتبعة في الدول الأخرى لكنه بحاجة الى مساندة أكبر من جانب الساسة والقادة الفلسطينيين ورجال الاعمال وأصحاب المال من شركات ورؤساء اموال كي يستطيع الايفاء بجميع متطلبات الكرة الفلسطينية .
والمطلوب منه تشكيل وحدة تسويق ذات خبره على ان تتمتع بشبكة علاقات عامة بمصاحبة اعلامية للترويج بأهمية الرياضة الفلسطينية ودورها الفاعل في احداث نهضة شمولية على كافة الصعد .
ولا ننسى بأن على اتحاد الكرة العمل على ترتيب اوراقه الداخليه فيما يخص عدد الاندية الهائل والعمل على تقليصها ما يعود بالنفع على الاندية ويوحد الطاقات بدلا من تشتتها فهنالك لاعبين على مستوى رفيع لا يوجد لديهم فرصة لاظهار موهبتهم نتيجة وجودهم مع الاندية دون فرق الدرجة الممتازه أ وب والدرجة الاولى .
كما ان على الاتحاد اعادة تصويب الوضع الاعلامي برمته فالاعلام يدار بشكل عشوائي فليس هنالك قاعدة اساسية تحكم العمل في الناحية الاعلامية.
ومطالب اتحاد الكرة اذ ما أراد تطبيق الاحتراف الجزئي فعليه ايضا وضع موازنات لدعم الاندية قبل انطلاق الدوري او ايجاد مصدر ثابت للاندية من المدخولات المالية .
اما على الصعيد التحكيمي فالاتحاد لم يبخل في تقديم ما استطاع لكنه مطالب بزيادة الجرعات التدريبية للحكام مع وضع تصور مستقبلي لاستقطاب حكام جدد .

وضاح العيسوي : أتمنى على اتحاد كرة القدم في الموسم القادم ان تكون التصنيفات واضحة وإلغاء مسميات أ و ب وان يتم تصنيف المدربين الفلسطينيين ووضع شروط للمدربين المشرفين على فرق النخبة بان يكونوا حاصلين على تصنيف C على الأقل .

علي أبو كباش : بما انني اعلامي رياضي اطالب الاتحاد بتسويق الدوري الممتاز على احدى القنوات الفضائية حتى وان كانت الجزيرة بحد ذاتها واتمنى لاتحادنا النجاح والسير على خطى الدوريات العربية من حيث اقامة بطولة الكاس بالتزامن مع الدوري وليس كل بطولة على حدى واحب ان ارى منتخبنا الوطني يستعد دائما بين الفينة والاخرى وليس في المناسبات واحب ان اشاهد ثلاثة مدربين محليين يستلمون مع البزاز مهمة التدريب للمنتخب ولا اريد الافصاح عن اسمائهم بل احب اكثر شيء ان يجد هؤلاء الرعاية والانتباه من اتحادنا لانني واثق من انهم قادرون على الانجاز.

قدري سلامه : العمل اكثر بالانظمة واللوائح التي تخص كرة القدم لانها في النهاية تعطي لكل واحد حقه بالكامل وايضا لابد من العمل على تحديد الدرجات وعدد الفرق كما هو معمول به في باقي البلدان .

فايز نصار : المنتخب المصري عندي مثل السوري والعراقي والتونسي ، ومن ياتي الى فلس
طيني يشرفنا كما تشرفه فلسطين ، ومن يرى غير ذلك فالامر له ... جيد ان نستفيد من زيارات الاشقاء العرب لرفع المستوى ، وتبادل الخبرات ، وليطلع الاشقاء على الظروف الصعبة التي نمارس خلالها الكرة .