تعليم المقالة والاسلامية يعقدان ورشة عمل لمشرفي اللغة الانجليزية

غزة- معا- عقدت وزارة التربية والتعليم العالي في الحكومة المقالة وبالتعاون مع الجامعة الإسلامية بغزة ورشة عمل لمشرفي اللغة الإنجليزية بالمحافظات الجنوبية بمقر عمادة التعليم المستمر بالجامعة الإسلامية بغزة اليوم.

وحضر افتتاح الورشة د.خليل حماد نائب مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي ود. نظمي المصري من الجامعة الإسلامية ومدرب ومشرف الورشة وأ. نعمان الشريف مدير عام الإدارة العامة للكتب والمطبوعات التربوية أ. زياد المدهون مدير دائرة الإشراف.

وتأتي الورشة في إطار التعاون البناء بين الوزارة ومؤسسات المجتمع المحلي والمدني لتطوير قدرات وكفايات كوادر وزارة التربية والتعليم العالي.

ويشارك بالورشة (22) مشرفة ومشرف تربوي من مشرفي اللغة الإنجليزية بمديريات التربية والتعليم الست بالمحافظات الجنوبية وتستمر الورشة لمدة 5 أيام بواقع 30 ساعة تدريبية.

وتضم الورشة المحاور الرئيسية منها " تعزيز مهارات التعليم والتعلم اللغوية كالقراءة والكتابة والاستماع والتحدث وأسلوب الاتصال والتواصل بين المعلم والطالب، بالإضافة إلى مهارات علم الصوتيات وأساليب التعليم والتعلم من خلال القصة والأغنية الشعر وتناولت الورشة أيضاً إدارة الصف وتطوير مهارات التعامل مع الطلبة ".

من جانبه تحدث د.حماد عن أهمية عقد مثل هذه الورشات لما لها من اثر على البيئة الصفية والمدرسية وفائدة قيمة على تطوير الأداء الصفي للمعلمين ورفع كفاءاتهم بما يضمن تطور العملية والتعليم وشكر د. حماد الجامعة الإسلامية وعمادة التعليم المستمر على العطاء المستمر في الجانب التدريبي لكوادر وزارة التربية والتعليم العالي وفي تطوير العملية التعليمية.

من جانبه تحدث أ.الشريف عن أهمية الدورة في إيجاد فرصة لتبادل المعلومات تجديد الخبرة التربوية والقدرات وإنعاش المعرفة لدى المتدربين والتواصل من اجل نقل أساليب التعلم وطرق التدريس الحديثة باللغة الانجليزية و إثراء مهارات المعلمين ورفع كفاءاتهم بما يضمن تطور العملية التعليمية وتمنى على المشاركين تضمين ما يتم التأكيد عليه من معلومات ومهارات داخل البيئة المدرسية والغرف الصفية.

وتحدث أ. المدهون عن أهمية عقد تلك الدورات التي تكمن في تضمن تطوير أداء وقدرات المعلمين داخل الصفوف المدرسية والتي تساعد على تحسين مستوى التحصيل العلمي لدي الطلبة إذا ما تم نقل المعرفة من خلال المشرف إلى المعلم ومن ثم إلى البيئة المدرسية والصفية.