المركز الفلسطيني للديمقراطية يوقع اتفاقية مشروع مناهضة العنف ضد النساء

غزة- معا- وقع المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات اتفاقية مشروع "مناهضة العنف ضد النساء " مع مكتب المساعدات النرويجية "NPA"بحضور سماح الصفدي عضو مجلس الإدارة وسعيد المقادمة مدير المركز وعبد المنعم الطهراوي منسق المشاريع بالمركز، فيما حضر من مكتب المساعدات النرويجية يوسف النباهين المدير المالي ومحمود حمادة مدير المشاريع وريم الوحيدي منسق مشاريع المرأة .

وأكد المقادمة خلال حفل التوقيع على أهمية الدور الذي تلعبه المساعدات النرويجية في دعم المنظمات الأهلية الفلسطينية وتعزيز دورها وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.

وأشار المقادمة إلى أهمية المشروع في بناء قدرات المنظمات الأهلية الفلسطينية موضحا أن المشروع بدأ تنفيذه في بداية عام 2007 مستهدفا تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني للنساء ضحايا العنف في محافظات غزة والضفة الغربية وها هو يستمر للعام الرابع على التوالي.

ولفت إلى انه في العام الماضي 2009 قدم المشروع الخدمة لما يزيد عن 2000 سيدة من خلال تقديم الخدمات النفسية والقانونية المباشرة إضافة لخدمة الهاتف المجاني.

من جهتها توجهت سماح الصفدي بالشكر العميق للمساعدات الشعبية النرويجية لدعمها المتواصل للمركز واهتمامها بالقضايا المجتمعية لا سيما قضية العنف ضد النساء.

ومن ناحية أخرى أشاد حمادة بتجربة الشراكة مع المركز الفلسطيني منوها إلى التحديات الكبيرة التي تواجه العمل في ميدان القضايا النسوية لا سيما في المجتمع الفلسطيني.

وأشار الطهراوي إلى أن مشروع " مناهضة العنف ضد النساء " يهدف إلى تقديم الدعم والمساعدة النفسية والمجتمعية والقانونية للنساء اللواتي يتعرضن للعنف في محافظات غزة والضفة من خلال فريق عمل نفسي اجتماعي وقانوني يقدم الخدمة المباشرة للنساء في فروع المركز المنتشرة في المحافظات، إضافة إلى تشكيل حالة من الوعي من خلال تنفيذ عشرات ورش العمل وندوات التوعية والتي تستهدف الرجال والنساء في آن واحد هذا إضافة إلى خدمة الهاتف المجاني للنساء المعنفات والذي يعمل طوال الأسبوع في كافة محافظات الوطن.

إضافة إلى أن المشروع سينفذ العديد من الأنشطة البحثية والإعلامية والتي تهدف في مجملها لتقديم خدمة أفضل للنساء المعنفات والحد من خطر العنف بالطرق الممكنة.

تجدر الإشارة إلى أن هذا التوقيع يأتي استمرارا للعمل المشترك بين الطرفين في مجال مناهضة العنف ضد النساء للعام الرابع على التوالي.