ملتقى رجال الأعمال وبالتريد يعقدان ورشة عمل حول الخسائر على المعابر
نشر بتاريخ: 18/03/2010 ( آخر تحديث: 18/03/2010 الساعة: 19:26 )
نابلس -معا- عقدت في قاعة ملتقى رجال الاعمال في نابلس ورشة عمل حول الخسائر والأضرار التي تتعرض لها الشركات الفلسطينية جراء الاجراءات المتبعة على المعابر التجارية بمشاركة العشرات من رجال الأعمال وأصحاب الشركات في محافظة نابلس .
في بداية الورشة رحب علي برهم رئيس مجلس إدارة الملتقى بالمشاركين، مقدما شكره لمركز التجارة الفلسطيني على تعاونهم في إقامة هذه الورشة، مشددا على أهمية وضرورة مناقشة موضوع المعابر التجارية باعتباره يمثل هاجسا حقيقيا للقطاع الخاص الفلسطيني نتيجة للإجراءات والإعاقات الموجودة على تلك المعابر والتي تشكل عبئا على كاهل الشركات الفلسطينية ، وأكد السيد برهم على ضرورة مناقشة هذا الموضوع بشكل منهجي وعلمي من اجل الخروج بنتائج تصب في مجملها في صالح القطاع الخاص ، متمنيا التوفيق والنجاح للمشاركين .
بعد ذلك تحدث محمود سياج من مشروع متابعة وتحليل الحركة على المعابر التجارية والتابع لمركز التجارة الفلسطيني بالتريد، مشيرا إلى أن ما يقوم به المشروع من خلال مراقبة ورصد الحركة التجارية على المعابر وتوثيقها ورفع تقرير دوري إلى البنك الدولي وإلى الجهات الدولية .
واستعرض سياج خلال عرض قام بتقديمه طبيعة الحركة على المعابر وأماكن تواجدها وطبيعة المشاكل التي تواجه الشركات الفلسطينية وبالذات خلال عمليات الفحص الأمني والتحميل والتنزيل والخسائر المادية التي تتحملها الشركات نتيجة لذلك ، مشيرا إلى أن المشروع يقوم بحصر تلك الخسائر ورفع توصياته بشكل دوري إلى البنك الدولي بهدف إيصالها إلى الجانب الإسرائيلي ، مشددا على أهمية تواصل القطاع الخاص مع المشروع بهدف نقل صورة مباشرة حول مايعانيه هذا القطاع على المعابر التجارية .
وفي مداخلة حول الموضوع ثمن علي برهم رئيس مجلس إدارة الملتقى الدور الذي يقوم به مركز التجارة الفلسطيني بالتريد على صعيد مراقبة الحركة التجارية على المعابر، مشيرا إلى أن العديد من القطاعات التجارية تعاني نتيجة الاجرائات الإسرائيلية لعل من أهمها القطاع الزراعي وقطاع الأثاث والمفروشات وقطاع النسيج ومشاغل الخياطة مشددا على أهمية وضرورة توثيق كافة الأضرار والخسائر الناتجة عن تلك الاجرائات ورفعها إلى مشروع متابعة وتحليل الحركة على المعابر التجارية، مؤكدا على أهمية اتخاذ عدد من الاجرائات بهدف ازاله كافة المعوقات الموجودة على المعابر التجارية.
وفي نفس السياق أشار طارق سقف الحيط أمين سر ملتقى رجال أعمال نابلس في مداخلته إلى أهمية الموضوع المطروح للنقاش باعتبار أن القطاع الخاص يعاني من وضع المعابر بالشكل الحالي وان هناك العديد من القطاعات التجارية الفلسطينية والتي تعاني من خسائر مادية كبيرة بسبب إجراءات الفحص الأمني والتحميل والتنزيل، مشددا على أن هناك دورا هاما للقطاع الخاص بضرورة الضغط من اجل إيجاد حلول جذرية للأوضاع على المعابر التجارية مقترحا إمكانية نقل البضائع في حاويات مغلقة أو تخصيص عدد محدد من الشاحنات لنقل البضائع في قطاعات الأثاث والنسيج عبر المعابر بشكل يحافظ على سلامتها وعدم تعرضها لأية أضرار ، وشدد السيد طارق سقف الحيط في مداخلته على أهمية توثيق كافة الأضرار والخسائر بهدف نقلها إلى الجهات الدولية .
بعد ذلك دار نقاش مستفيض شارك فيه عدد من رجال الأعمال تم خلاله مناقشة العديد من القضايا حول طبيعة الخسائر والأضرار على المعابر التجارية وطريقة إدارة تلك المعابر وأهمية قيام القطاع الخاص بالتحرك الفاعل بهدف إيجاد حلول لمشكلة المعابر وضرورة توثيق الأضرار والخسائر بشكل علمي ومنهجي بهدف إيصالها ونقلها إلى مختلف الجهات ذات العلاقة .