الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

زراعة غزة تنظم يوماً علمياً بعنوان "الثروة السمكية.. الرغبة في التطوير

نشر بتاريخ: 18/03/2010 ( آخر تحديث: 18/03/2010 الساعة: 21:26 )
غزة –معا- نظمت الإدارة العامة للثروة السمكية بوزارة الزراعة المقالة يوماً علمياً بعنوان" الثروة السمكية ..الرغبة في التطوير وتحديات الواقع الفلسطيني"، وذلك بمركز التدريب والتطوير التابع للوزارة المقالة.

وحضر اليوم العلمي وزير الزراعة في الحكومة المقالة الدكتور محمد رمضان الأغا، الذي أكد في كلمته الافتتاحية حرص الوزارة على حماية الموارد الطبيعية وعلى رأسها الموارد المائية، وسعي الوزارة المستمر لتوفير الغذاء الآمن وتطوير الإنتاج الزراعي بالتوازي مع حماية الموارد الطبيعية.

وأشار أن وزارته تولي الاستزراع السمكي اهتماماً كبيراً في ظل تضيق الاحتلال علي الصيد البحري ومنع الصيادين من التعمق في مياه البحر.

من جانبه قال م. عادل عطا الله مدير الإدارة العامة للثروة السمكية، أن تنمية الاستزراع السمكي يعتبر من الأهداف الإستراتجية لوزارة الزراعة، مبيناً أن الوزارة تسعي إلي الاستغلال الأمثل للموارد المائية جميعها .

وذكر عطالله أن نسبة استهلاك الفرد في قطاع غزة من الأسماك تقدر حالياً 3 كجم سنوياً بدلاً من 13 كجم للفرد الواحد حسب توصيات منظمة الصحة العالمية، مؤكداً أن الإدارة العامة للثروة السمكية تسعي من خلال الاستزراع السمكي إلي توفير أمن غذائي للمجتمع الفلسطيني وتوفير وإنتاج زريعة الأسماك محلياً وإنتاج أنواع ذات جودة عالية.

وأشار الى أن الوزارة علي استعداد تام لتقديم الإرشاد بشأن نوع السمك الذي يمكن استزراعه طبقا لنوع المياه الموجودة واستمرار المتابعة الميدانية للمزارع والأحواض وحل جميع المشكلات الطارئة، بالإضافة إلي عمل دورات تدريبيه للمزارعين لتدريبهم علي الاستزراع السمكي بشكل عملي .

وقال عطالله:"إن الاستثمار في قطاع الاستزراع السمكي جاء لتحقيق الجدوى الاقتصادية و إن مشاريع الاستزراع من شأنها تشغيل الأيدي العاملة والحد من البطالة وإيجاد مصدر مهم من مصادر الرزق".

بدوره تحدث م.محمد أبو طير عن تصنيف الأسماك في قطاع غزة و الخصائص العامة للأسماك وتقسيمها تبعاً لاختلاف وسطها البيئي ، موضحاً أهمية تصنيف الكائنات الحية باعتبار علم التصنيف الركيزة الأساسية التي يعتمد عليها مجموعة علوم أخري مثل علم البيئة ،الزراعة ،الطب ،والصيدلة.

كما تحدث م.جهاد صلاح في ورقته، عن دخل الصيادين ومعاناتهم المستمرة جراء مضايقات الاحتلال لهم، لافتاً أنه قطاع الصيد البحرى يعمل به نحو 3500 صياد موزعين على طول ساحل قطاع غزة ويعملون على متن وسائط إبحار متعددة الأنواع ويبلغ عددها نحو 950 ما بين حسكة مجداف و مركب جر.
وشدد صلاح علي أن شريحة العاملين فى مهنة الصيد تعتبر من أفقر شرائح المجتمع الفلسطيني، حيث لا يوجد دخل ثابت و أداء العمل لا يضمن الحصول على أجر في كثير من الأيام.

واختتم اليوم العلمي بورقة م.وليد ثابت، تحدث فيها عن تفريخ أسماك المياه المالحة، مؤكداً أن من أهم انجازات الاستزراع السمكي هو البدء في خطوات تفريخ اسماك المياه المالحة .

وأشار إلى إجراء دراسات علي إنتاج الغذاء الحي لفراخ الأسماك ومساعدة القطاع الخاص علي تصميم وتنفيذ محطات ومفرخات بتقنيات عالية تضاهي الدول المجاورة .