اشتون تزور مقر البعثة الأوروبية في رام الله

رام الله- معا- زارت امس الخميس الممثلة العليا للعلاقات الخارجية والسياسية والامنية في الاتحاد الاوروبي ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية البارونة كاثرين اشتون، مقر البعثة الأوروبية لتقديم الدعم إلى الشرطة الفلسطينية في رام الله.

وقد التقت الممثلة العليا برئيس البعثة هنريك مالمكويست ورئيس بعثة الاتحاد الاوروبي للمساعدة الحدودية في رفح الكولونيل آلان فوجيراس.

في اشارة الى عمل كل من بعثتي سياسة الأمن والدفاع الأوروبية في المنطقة، أكدت الممثلة العليا أن: "طموحنا لا يزال هو نفسه، بعد أن تحدثتُ مع السياسيين الاسرائيليين والسلطة الفلسطينية، وبعد أن زرت غزة اليوم، أعتقد أن هذا الوضع لا يمكن ان يستمر. على الوضع ان يتحرك قدماً وهناك استعداد كبير لتحقيق التقدم. وإن التحدي يمثل امامنا جميعا".

واعترافاً بانجازات البعثتين حتى الآن، اضافت أن "العمل الذي تقومون به من حيث المساهمة في بناء القدرات المؤسسية الفلسطينية أمر في غاية الاهمية".

بهذا الاجتماع ، اختتمت الممثلة العليا اول زيارة لها الى مصر وسوريا ولبنان والاردن واسرائيل والاراضي الفلسطينية. كما وقد أعلنت الممثلة العليا انها ستعود الى المنطقة قريبا، وأنها ستًبلغ عن الزيارة في اجتماع اللجنة الرباعية المقبل في موسكو، حيث ستُمثل الاتحاد الأوروبي هناك.

البعثة الأوروبية لتقديم الدعم إلى الشرطة الفلسطينية وبعثة الاتحاد الاوروبي للمساعدة الحدودية في رفح هي بعثات مدنية أُنطلقت في إطار بعثات سياسة الأمن والدفاع الأوروبية من اجل المساعدة في بناء القدرات المؤسسية الفلسطينية.

البعثة الأوروبية لتقديم الدعم إلى الشرطة الفلسطينية تقع في طليعة الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والعدالة للفلسطينيين- في سياق خارطة الطريق - وبناء أسس لدولة فلسطينية في المستقبل.

تهدف البعثة الى المساهمة في إقامة ترتيبات شرطية مستدامة وفاعلة تخضع إلى السيطرة الفلسطينية بموجب المعايير الدولية الفضلى وضمن السياق الأوسع لإصلاح قطاع الأمن، بما في ذلك منظومة العدل- الإصلاح.

بعثة المساعدة الحدودية الاوروبية تمثل طرف ثالث بمعبر رفح الحدودي بموجب اتفاقية رفح فى تشرين ثاني- نوفمبر عام 2005 ويتمثل دور البعثة في مراقبة أداء السلطة الفلسطينية فيما يتعلق بمراقبة الحدود والجمارك في معبر رفح الحدودي.

في ظل الأوضاع السياسية الراهنة، علّقت بعثة المساعدة الحدودية الاوروبية عملياتها منذ شهر حزيران - يونيو 2007. ومع ذلك، فإن البعثة قد حافظت على تأهبها وعلى القدرة التشغيلية من أجل اعادة الانتشار في حال فتح معبر رفح.