النائب دحبور ينفي الانباء التي تتحدث عن تخزين حماس كميات كبيرة من الاسلحة في الضفة
نشر بتاريخ: 22/05/2006 ( آخر تحديث: 22/05/2006 الساعة: 20:08 )
جنين - معا- نفى النائب ابراهيم دحبور في تصريح صحفي وصل وكالة معا نسخة منه صحة الانباء التي تحدثت عن قيام حماس بشراء كميات كبيرة من الاسلحة في الضفة الغربية واصفا تلك الانباء بانها تندرج في اطار حملات التشهير التي تتعرض لها حماس .
واعرب دحبور عن امله في أن يتمخض مؤتمر الحوار الوطني المرتقب عن رؤية وطنية موحدة تجاه مختلف القضايا العالقة في الساحة الفلسطينية مضيفا " رغم ذلك الا اننا نلاحظ استمرار حملات التشويه والتشهير من قبل بعض المنابر على الساحة الفلسطينية في تجاوز صارخ لحدود حرية التعبير المتعارف عليها في مجتمعنا الفلسطيني".
واضاف "وان كنا لسنا ضد نشر المعلومة للمواطنين أيا كانت أهميتها أو الجهة المستهدفة منها فهذا حق طبيعي، ولكننا نلحظ أن حملات اختلاق أحداث لا يوجد لها أساس من الصحة، وافتعال قصص لا تمت للواقع بصلة أصبح يدين البعض في هذه المرحلة الحساسة".
ووصف دحبور الاتهامات الموجهة لحماس بالمشينة متسائلا ما اذا كان هناك لجان متخصصة موجهة لهذا الأفعال التي ترمي الى كسر جسور الثقة بين حماس والمواطنين في لحظة تاريخية نشهد فيها تلاحما منقطع النظير بين حماس والجماهير، ليس فقط على مستوى الشعب الفلسطيني بل على مستوى الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم.
ولم يستبعد دحبور أن يكون القصد من هذه الحملات هو ضرب عمليات جمع التبرعات التي تتم لصالح الحكومة من خلال التشكيك في اوجه صرف تلك التبرعات مضيفا "أن أسهل شيء في الدنيا هو كيل الاتهامات ولكن الحقيقة تكمن في البراهين" .
وقال أيضا :" إن الحديث عن شراء حماس في الضفة الغربية لأسلحة بكميات ضخمة أمر مثير للسخرية، فمعروف أن إسرائيل لا تسمح بأي وجود مسلح لحماس في الضفة الغربية على عكس ما هو سائد لدى جهات أخرى. وبالتالي فإن هذا خبر لا يستحق التعليق.
وناشد دحبور كافة الفعاليات والأطر في الوطن العمل على الحفاظ على مشاعر الجمهور وعدم الاستخفاف بعقولهم. مطالبا كافة الأقلام بأن تتقي الله في الشعب الفلسطيني.