تيسير خالد: اسرائيل تتجاهل اعلان الرباعية وتواصل تحديها للمجتمع الدولي

رام الله- معا- وصف تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عمليات البناء الاستيطاني في جفعات زئيف في القدس، والتي أعلنت عنها الشركة العقارية الإسرائيلية "تسهب" مؤخرا بالصفقة الجديدة، التي توجهها اسرائيل هذه المرة الى اللجنة الرباعية الدولية والمجتمع الدولي، بعد الصفعة التي وجهتها لنائب الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال زيارته الأخيرة لإسرائيل والمناطق الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 .

وأضاف أن إعلان هذه الشركة, التي تمولها وتدير أعمالها الإستيطانيه قوى اليمين واليمين المتطرف في اسرائيل ,عن نيتها بناء أربعمائة وحدة سكنية جديدة في "جفعات زئيف" في القدس, تجد في حكومة اسرائيل من يقدم لها التغطية السياسية والديبلوماسية العلنية مثل الوزير المستوطن افيغدور ليبرمان, وزير خارجية اسرائيل, الذي رفض على الفور من بروكسل اعلان الرباعية وأعلن أن حكومته سوف تمضي في نشاطاتها الإستيطانية دون توقف, ومن يقدم لها كذلك التغطية السياسية والديبلوماسية بسلسلة من المناورات لا تنقطع مثل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو, الذي يريد مشاغلة الجانب الفلسطيني والرباعيه الدوليه والمجتمع الدولي بما يسميه خطوات بناء ثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل الإلتفاف على اعلان الرباعية الدولية والتهرب من دعوتها وقف جميع الأنشطة الإستيطانية بما فيها تلك المخصصة لما يسمى بالنمو الطبيعي وتفكيك جميع البؤر الإستيطانية, التي أمامها منذ آذار عام 2001 ووقف سياسة هدم منازل المواطنين الفلسطينيين وسياسة تحويل قطاع غزة الى سجن كبير يضاعف من معاناة المواطنين.

وجدد تيسير خالد دعوته اللجنة الرباعية الدولية الى قرن أقوالها بالأفعال بفرض عقوبات على اسرائيل اذا لم تستجب حكومتها دون قيد أو شرط لإعلان الرباعية وتوقف جميع الأنشطة الإستيطانية وتفكك البؤر الإستيطانية وتتوقف عن سياسة هدم منازل المواطنين الفلسطينيين وسياسة التهويد والتطهير العرقي في القدس وعن سياسة العقوبات الجماعية المحرمة دوليا التي تفرضها على قطاع غزة, حتى لا يتحول اعلان الرباعية الى مجرد حبر على ورق ومسكنات تقدمها للجانب الفلسطيني بوعود لا تقدم ولا تؤخر حول دعم خطة رئيس الحكومة الفلسطينية د. سلام فياض اقامة دوله فلسطينيه خلال عامين.