وزير الزراعة يفتتح جسرا زراعيا في بلدة العبيدية
نشر بتاريخ: 20/03/2010 ( آخر تحديث: 21/03/2010 الساعة: 09:59 )
بيت لحم -معا- افتتح وزير الزراعة د. اسماعيل دعيق ظهر اليوم الجمعة، جسرا زراعيا في منطقة العبيدية شرقي بيت لحم.
وشارك في الافتتاح رئيس بلدية العبيدية سليمان العصا، وفؤاد سالم مدير محافظة بيت لحم، والوزير صلاح التعمري، معاوية سويلم مدير العلاقات العامة والاعلام في وزارة الزراعة، و د.زكريا سلاودة مدير عام حماية وتطوير الاراضي وقاسم عبدو مدير عام التربة والري، وصافيناز بدر مدير زراعة بيت لحم، وموسى الشاعر ممثل وزارة الحكم المحلي، وزهدي شاهين رئيس مجلس محلي السواحرة الشرقية، ورئيس بلدية العبيدية سليمان عبد الله العصا، وخضر حمدان رئيس مجلس الخدمات المشترك للريف الشرقي.
وافتتح رئيس بلدية العبيدية العصا الاحتفال، بافتتاح الجسر الزراعي في العبيدية التي تربط بين الاراضي الزراعية لتسهيل عملية مرور المواطنين والمزارعين والمواشي والمركبات، وهذا الجسر سيحمي المواطنين في حال ارتفاع منسوب المياه في واد النار.
واشار العصا الى ان بناء الجسور الزراعية يأتي ضمن خطة وهدف استراتيجي لتطوير القطاع الزراعي والنهوض به، حيث عملت البلدية سابقا وضمن خطتها التطويرية على ترميم عدد من الابار القديمة الشرقية النائية منها 13 بئرا في العبيدية، كما وسعت البلدية مع وزارتي الزراعة والحكم المحلي على بناء الجسور الزراعية على وادي النار بتمويل من وزارة المالية.
واوضح ان وزارة الرزاعة تعمل مع بلدية العبيدية وجمعية العبيدية الزراعية على اقامة محمية رعوية بمساحة 1500 دونم ضمن المشروع البرازيلي على سفوح وتلال المنطقة الشرقية للبلدة، مشيرا الى انه ورغم تنفيذ العديد من المشاريع الا ان المنطقة ما زالت بحاجة لابار لجمع المياه وسق الطرق الزراعية واستصلاح الاراضي وزراعتها وبناء جدران وسناسل حجرية وتوفير بركسات وبراكيات لمربي المواشي وتنكات مياه مجرورة وعادية وتوفير الاعلاف وهذه الاحتياجات تنطبق على كافة مناطق الريف الشرقي لمحافظة بيت لحم.
وطالب وزير الزراعة باعادة فتح مكتب الزراعة في البلدة لتقديم الخدمات الزراعية المختلفة للمزارعين من ارشاد وتوعية في المجالين النباتي والحيواني والرقابة الزراعية.
وبخصوص مياه واد النار العامة، اشار العصا انها بحاجة الى محطات تنقية للاستفادة منها.
واشاد وزير الزراعة د.اسماعيل دعيق بأهالي العبيدية على صمودهم الطويل بوجه المحتل، مشيرا ان الزراعة وخصوصا زراعة اشجار الزيتون هناك حمت الارض من المصادر على مدار السنوات، مشيرا الى ان تضاريس المنطقة الصعبة تحول دون استغلال غير المزروعة منها.
وكشف الوزير ان الوزراة تسعى لتحسين سلالات الاغنام في البلدة حيث ستعمل على تنفيذ هذ المشروع لاهالي البلدة، مؤكدا ان زراعة المراعي قضية اساسية للوزارة.
وفيما يتعلق بمحطة معالجة المياه العادمة في المنطقة، اكد الوزير ان المشروع يحتاج لموافقة اسرائيلية ليتم تنفيذه بأياد فلسطينية وفي منطقة تتبع للسلطة الوطنية، وان العمل جار على تنفيذه، كما ان هناك مشروعا لبناء خطين للمياه من بلدتي العبيدية والسواحرة الشرقية، اضافة لوجود مشروع مطار في البلدة على ارض مساحتها 6000 دونم.
وكشف الوزير ان الوزارة ستقوم اعتبارا من 1/8 القادم بمنع استيراد الدواجن من اسرائيل نهائيا، واكد على ضرورة تنفيذ التأمين الزراعي من قبل المزارعين، مشيرا الى خطة الحكومة الفلسطينية بوقف استيراد البضائع الاسرائيلية.
وبدوره، رحب فؤاد سالم مدير محافظة بيت لحم بالوزير والوفد، واشاد بدور الحكومة في تطوير مرافق القرى والبلدات وخصوصا مشروع اليوم وهو الجسر الزراعي.
كما واكد الوزير صلاح التعمري مستشار الرئيس لشؤون الاستيطان والجدار، على ضرورة تنفيذ مشروع المياه العادمة، مشيرا اننا بحاجة لمشاريع صغيرة توزع على كافة القرى والبلدات معتبرا انها افضل من تنفيذ مشروع كبير في قرية او بلدة دون اخرى ليستفيد الجميع من المشروع، مؤكدا انا ريف محافظة بيت لحم ظلم في مشروع بيت لحم 2000.