السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الإعلام النقابي تبحث آليات التعاون مع مركز التضامن العالمي الامريكي

نشر بتاريخ: 20/03/2010 ( آخر تحديث: 20/03/2010 الساعة: 16:10 )
نابلس- معا- بحثت دائرة الإعلام والنشر النقابي في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين اليوم السبت البرامج والخطط المستقبلية لتطوير الخطاب الإعلامي النقابي خلال اجتماعها بمديرة مركز التضامن الأمريكي في الشرق الأوسط هبة الشاذلي وذلك في مقر الاتحاد بمدينة نابلس.

وحضر الاجتماع سكرتير الدائرة وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد محمد العطاونة ومنسقة برامج المركز في فلسطين عبلة مسروجة وعضوي اللجنة التنفيذية للاتحاد إبراهيم دراغمة وأمل فتياني وعدد من أعضاء الدائرة ومحرري الأخبار فيها.

وأكد أعضاء الدائرة خلال الاجتماع إن من أهداف دائرة الإعلام بالاتحاد العام متابعة مختلف القضايا التي تلامس واقع العمال الفلسطينيين ونقاباتهم بالضفة وغزة، وإيصال أصوات الطبقة الأكثر بؤسا وشقاء في المجتمع الفلسطيني للمسؤولين وأصحاب المراكز سواء على المستوى الوطني او على الصعيد الدولي والعربي.

بدوره رحب سكرتير الدائرة العطاونة بلقاء الشاذلي لأعضاء دائرة الإعلام والنشر النقابي من مختلف محافظات الوطن، وأعرب عن اعتزازه بعلاقات التعاون المشترك القائمة بين دائرة الاتحاد ومركز التضامن والانجازات التي تم تحقيها خلال الفترة السابقة والتي كان من ضمنها اصدر العدد الجديد من "صحيفة صوت العامل"، مشيرا إلى أن مشروع ومركز التضامن العمالي ساهم كثيرا في تطوير جميع جوانب الإعلام بالاتحاد العام لنقابات العمال، من خلال الدورات والورش التدريبية واللقاءات والاجتماعات التي تمت على مدى الأشهر الماضية.

وأكد العطاونة ان الإعلام النقابي منحاز بالدرجة الأولى لقضايا العمال وتشكيل رأي عام دولي وعربي مساند وضاغط للتخفيف من معانيات عمالنا وعاملاتنا اليومية جراء الاحتلال والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي نعيشها يوميا في فلسطين.

وقدم العطاونة الشكر لكل من مركز التضامن الأمريكي والاتحاد العام لنقابات العمال ممثل بأمينه العام شاهر سعد على ما قدموه من دعم ومساندة للدائرة وأعضائها وصولا لما تم انجازه سابقا وما سينفذ لاحقا من أنشطة وانجازات تخدم رسالة الاتحاد العام ونقاباته العمالية في جميع محافظات الوطن.

وأشار عضو الدائرة معين ريان إلى الانجازات الحقيقية التي تجسدت على الأرض من خلال العمل والتعاون مع مركز التضامن والتي كان أبرزها تأسيس هياكل الدائرة وتطوير قدراتها الصحفية من خلال إيجاد أشخاص مؤهلين نسبيا ونشيطين في أماكن تواجدهم ونقاباتهم، مبينا ان هناك جوانب إعلامية ومهارات صحفية أخرى تفتقر لها الدائرة، ويجب تسليط مزيد من الضوء عليها خلال مراحل التعاون والشراكة القادمة كفنون التصميم والمونتاج والتصوير بمختلف أنواعها، إضافة لجانب تطوير مهارات اللغات الأجنبية لدى أعضاء الدائرة للتواصل مع العالم الخارجي والاتحادات العمالية الدولية التي يعاني أعضائها من الاضطهاد والعنف الذي يمارس ضدهم، هذا من جانب، ولتفعيل صفحة الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين الالكترونية باللغة الانجليزية بشكل اكبر لتكون نافذة يطل منها الاتحاد على العالم وخصوصا الأصدقاء في الاتحادات النقابية العمالية الدولية، ولتعكس واقع عمالنا ونقاباتهم والأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي نعيشها في الأراضي الفلسطينية.

وثمن ريان التعاون القائم بين دائرة الإعلام والنشر بالاتحاد ووسائل الإعلام والصحافة المحلية والالكترونية منها وقدم الشكر لها وللقائمين عليها على اهتمامهم الملموس بحمل هموم عمالنا ونقاباتهم العمالية، آملا ان يكون هناك قريبا مزيدا التعاون والتواصل مع الإعلام المحلي والعمل على إيجاد علاقات قوية ومتينة مها، تتيح سهولة تبادل الخبرات والمعلومات والأخبار.

وتحدثت مسروجة عن متابعة مركز التضامن لنشاطات دائرة الإعلام خلال الفترة الأخيرة، وأوضحت أنها لمست تغير ايجابي ملموس على الأداء سواء من حيث الإصدار الأخير لعدد جريدة صوت العامل او موقع الكتروني الاتحاد من حيث المعلومات والأخبار شكلا ومضمونا. مؤكدة ان المركز لم يتدخل في عمل الدائرة وإنما عمل على متابعتها وتصويب بعض الإشكالات التي واجهت أعضائها بمرونة كبيرة.

من جانبها أعربت مديرة مركز التضامن العمالي الأمريكي الشاذلي عن سعادتها لهذا اللقاء ولما قدم من انجازات وعمل مشترك من قبل دائرة الإعلام بالاتحاد، وتحدثت عن الرغبة الجادة من اتحاد نقابات عمال أمريكا ومركز التضامن لدعم وتطوير النقابات العمالية الفلسطينية وخصوصا الإعلام النقابي ليكون مرآة النقابات والاتحاد الجامع بما يقدمه من خدمات للعمال وما ينظمه من فعاليات وأنشطة جماهيرية يصل صداها لمناطق مختلفة من العالم وحتى الرأي العام الأمريكي.

وفي نهاية الاجتماع عبر أعضاء الدائرة عن أملهم في استهداف فروع الدائرة في جميع المحافظات والعمل على تقويتها وتطويرها إلى جانب النقابات العمالية الأخرى لتكون أكثر نشاطا وعطاء لجمهور عمالنا.