الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

نادي الاسير في الخليل ينظم مهرجانا بمناسبة عيد الأم امام الصليب الاحمر

نشر بتاريخ: 21/03/2010 ( آخر تحديث: 21/03/2010 الساعة: 17:21 )
الخليل-معا- أكد محافظ الخليل د. حسين الأعرج، لأمهات وزوجات الأسرى في محافظة الخليل، التزام الرئيس محمود عباس واهتمامه بأن تكون قضية الأسرى على قمة أولوياته، وأنه لن يكون هناك أي تقدم في العملية السلمية ما دام هناك أسير واحد داخل المعتقلات الاسرائلية، معتبرا قضية الأسرى من الثوابت الوطنية.

جاء ذلك خلال احتفال نادي الأسير الفلسطيني، بالتعاون مع القوى الوطنية واللجنة الوطنية لاستعادة جثامين الشهداء، اليوم، في مدينة الخليل، بمناسبة يوم الأم، أمام مقر بعثة الصليب الاحمر الدولي في المدينة، بحضور العديد من أمهات وزوجات الأسرى وعائلاتهم، ومشاركة ممثلين عن القوى الوطنية في الخليل، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، جمال محيسن.

وتطرق، محافظ الخليل في كلمته، إلى جثامين الشهداء المحجوزة لدى الاحتلال، ولضرورة الإفراج عنها، ووصف المرأة الفلسطينية بأنها عنوان الصمود والنضال من أجل الحرية والبقاء في الوطن، ومشيرا إلى الهجمة الشرسة من قبل الاحتلال على مقدساتنا.

من جانبه تحدث، مدير نادي الأسير بالخليل أمجد النجار، في كلمته عن صمود الأم الأسيرة ومعاناتها داخل سجون الاحتلال، رغم محاولات الإذلال وظروف المعيشية الصعبة لحالات الإنجاب داخل السجون.

وأشار الى معاناة أمهات الأسرى خلال رحلات العذاب ، عندما يقمن بزيارة لأبنائهن في المعتقلات الإسرائيلية، وأمهات الشهداء والمفقودين، وتعامل حكومات الاحتلال مع أمهاتنا بأنهن قنبلة موقوتة. وقدم النجار وصفا لمعاناة زوجة الأسير محمد الطوس الذي يقبع في سجون الاحتلال منذ 27 عاما.

بدوره تحدث عبد العليم دعنا في كلمة للقوى الوطنية في المحافظة، عن دور المرأة باعتبارها الوطن الأم، وصمودها في ظل الاحتلال وعنجهيته. ونوه إلى أن نسبة الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال أعلى نسبة في الوطن، مطالبا المنظمات الدولية بالعمل على استعادة جثمامين الشهداء والمفقودين.

فيما أكد رئيس لجنة أهالي الأسرى، أبو العبد السكافي، الاهتمام بقضية الأسرى، مطالبا الحضور بالتضامن مع الأسرى في إضرابهم المنوي إعلانه مطلع الشهر القادم، للمطالبة بحقوقهم، وتوصيل صوتهم للجهات ذات العلاقة من مؤسسات دولية.