اهالي الاسرى يطالبون بتحويل قضية ابنائهم لقضية رأي عام دولي

غزة- معا- طالب أهالي الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي المؤسسات الأهلية والمدنية بضرورة تفعيل قضية الأسرى الفلسطينيين وتحويلها إلى قضية رأي عام دولي نافذ وقادر التأثير في اصحاب القرار في المجتمع الدولي للضغط على سلطات الاحتلال للافراج عن ابنائهم، بدلا من تذكرها في يوم واحد بالأسبوع فقط.

واستنكر، أهالي الأسرى والمعتقلين خلال اعتصامهم الأسبوعي أمام مقر الصليب الأحمر، بمدينة غزة ، تركيز الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" في خطابة أثناء زيارة غزة بالأمس، على قضية الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط فيما تتجاهل معاناة 11 ألف أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال منذ عقود.

وقالت دنيا الأمل الناشطة والصحفية الفلسطينية لـ"معا" خلال توزيع الورود على أمهات الأسرى في ذكرى "عيد الأم", "يجب أن تساهم المؤسسات الأهلية بشكل حقيقي في الدفاع عن حقوق الأسرى وأن تحظى قضيتهم بالرعاية والاهتمام وصولا إلى المجتمعات الدولية".

وأضافت:"أن هناك فرصة لبعث رسالة اعتراض من المؤسسات الأهلية على زيارة بان كي مون وإهماله لقضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية".

من جانبه عبر وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب عن سعادته بمشاركة أمهات وزوجات الأسرى في الاعتصام والذي يأتي بالتزامن مع "عيد الأم"، قائلا "تأتي مشاركتنا كتعبير من قبلنا عن التضامن مع أمهات وزوجات الأسرى خاصة في هذه المناسبة حيث تفتقد الأمهات لقبلة طاهرة من أبناءهم المغتربين في زنازين الاحتلال"، داعياً للاعلاء قضية الأسرى كضرورة وطنية قبل استئناف المفاوضات مع إسرائيل.