ضميري:الاحتلال يصورنا امام العالم مساندين للارهاب وامام مجتمعنا فاسدين
نشر بتاريخ: 22/03/2010 ( آخر تحديث: 22/03/2010 الساعة: 15:26 )
رام الله- معا- افتتح اللواء عدنان ضميري المفوض السياسي العام والعميد جهاد المسيمي نائد مدير عام الشرطة اليوم في مدرسة الشهيد خالد الحسن بالتوجيه السياسي دورة في الاعلام الامني لعدد من كبار ضباط الشرطة ومدراء الشرطة في المحافظات بحضور الدكتور العقيد رشاد طعمة المفوض السياسي للشرطة.
واكد اللواء ضميري في كلمة القاها بافتتاح الدورة ان اهمية هذه الدورة تكمن في ان جزء كبيرا من معركة سيادة القانون تحتاج الى تسويق جيد بالاعلام الذي يحتل اكثر من سبعين بالمئة من اي معركة، خصوصا اذا كان العمل يتعلق بشكل مباشر مع المواطنين.
وقال ان اخفاء المعلومة عن الجمهور تفسح المجال للاخرين لقول ما يشاؤون، مشيرا الى ان هدف الدورة هو ان نعرف كيف نعبر عما نفعل ونعلن عما ننجز بما يخدم الاسترانيجية العامة بشقيها السياسي والمهني الذي نقوم على تنفيذه.
واضاف ان صورة قوى الامن تحسنت اكثر في السنوات الاخيرة بشكل عام وتحديدا الشرطة لما طرأ عليها من تحسن في المجال المهني والشكلي ولعاقتها مع الجمهور وما حققته من الانجاز في حفظ الامن والنظام وتحقيق الاستقرار الذى ينعكس الى التطور في كل المجالات السياسية والتنموية، وهذا من شهد به خصومنا السياسيين واصدقاؤنا، وهذا ما فسح المجال ايضا امام المستوى السياسي ليجوب العالم ويحقق انجازات هامة.
وقال ان الكثيرين لا يعلمون مستوى الانجازات التي حققتها المؤسسة الامنية في كافة المجالات وعلى مختلف الصعد المحلية او الخارجية، مضيفا ان لدينا مشروع نقاتل من اجله وهو افامة دولتنا الفلسطينية ونيل الحرية والاستقلال، وهذا ما لا يريده الاحتلال الذين يريد ان يصورنا امام العالم كداعمين للارهاب وامام المجتمع الحلي باننا فاسدين لمنع الدعم السياسي والمادي والالتفاف الجماهيري حول السلطة الوطنية وللنيل من تمسكنا باهدافنا، وحتى لا يدفع ما عليه من استحقاقات سياسية.
من جانبه اكد العميد جهاد المسيمي نائب مدير عام الشرطة على اهمية الدور الذي تقوم به هيئة التوجيه السياسي والوطني لتاهيل منتسبي الاجهزة الامنية في مختلف المجالات والتي تأتي هذه الدورة في سياقها، واضاف ان هذه الدورة جزء اساسي من العمل اليومي الذي يقوم به مدراء الشرطة في المحافظات ومدراء الادارات المختلفة.
واضاف ان نعمل من اجل حماية الشعب الفلسطيني وتوفير الامن له الامر الذي سينعكس على المجالات الحياتية المختلفة، مشيرا الى دور الاعلام في ابراز الانجازات وتعميم الرسالة التي تريد الاجهزة الامنية تعميمها، مشيرا الى ان المواطن يدرك اليوم اكثر من السابق دور الشرطة بعضل التطور الذي شهده هذا الجهاز والتأهيل والتدريب والرعايو المتواصلة لمنتسبيه.
وقال ان الاسرائيليين لا يروق لهم ما تحققه اجهزة الامن على الارض لان ذلك يساهم في تقصير عمر الاحتلال الذي يحاول التهرب من استحقاقات العملية السياسية والرغبة الدولية في الوصول الى سلام في المنطقة ينهي الاحتلال، وهذا ما يفسر بحثه الدائم عن اسباب ابقاء الصراع محتدما.
وبدأ اليوم الاول للدورة التي ستستمر اربعة ايام بواقع ست ساعات يوميا بمشاركة 18 ضابطا ومدير شرطة في المحافظات بمحاضرة للصحفي ناصر اللحام حول تحرير الاخبار واخرى حول دور الاعلام في مواجهة التطرف القاها الصحفي صالح هواش وثالثة حول كفاءة الناطقين الاعلاميين للدكتور غسان الخطيب.