أعلى معدلات سقوط الأمطار في جنين وأدناها في أريحا
نشر بتاريخ: 22/03/2010 ( آخر تحديث: 22/03/2010 الساعة: 17:33 )
سلفيت- معا- اصدر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني والإدارة العامة للأرصاد الجوية بيانا صحفيا بمناسبة اليوم العالمي للأرصاد الجوية الي يصادف غدا الثلاثاء حيث تحتفل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وأعضاؤها البالغ عددهم 189، ومجتمع الأرصاد الجوية على نطاق العالم باليوم العالمي للأرصاد الجوية في 23 آذار/ مارس من كل عام حول موضوع مختار.
والاحتفال بهذا اليوم هو تخليد لذكرى بدء سريان اتفاقية المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التي أنُشئت بموجبها المنظمة في ذلك التاريخ من عام 1950. وبعد ذلك بعام، أي في عام 1951، اعتمدت المنظمة كوكالة متخصصة من وكالات الأمم المتحدة. وموضوع هذا العام هو " 60 عاماً من العمل من أجل سلامتكم ورفاهكم".
وتحتفل فلسطين شانها شان بقية دول العالم بهذا اليوم من قبل الجهات العاملة في مجال الأرصاد الجوية وبالأساس من قبل الإدارة العامة للأرصاد الجوية الفلسطينية التي أنُشئت مع قيام السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994، وفي منتصف عام 1998 بدأت الأرصاد الجوية الفلسطينية بإصدار نشراتها اليومية اعتمادا" على معلوماتها وقدراتها الذاتية، وخلال العامين 1998 و1999 شهدت الأرصاد الفلسطينية نقلة نوعية على الصعيدين الدولي والمحلي بحيث أصبحت عضوا" مراقبا" في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية العالمية وعضوا" دائما" في المنظمة العربية للأرصاد الجوية في إطار جامعة الدول العربية.
وتعتبر إحصاءات الأرصاد الجوية جزءًا رئيسياً من إحصاءات البيئة التي يعمل الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني ضمن أحد أهم اختصاصاته على جمع البيانات الإحصائية المتعلقة بإحصاءات الأحوال المناخية من خلال السجلات الإدارية.
واستعرض الطرفان واقع الأحوال المناخية في الأراضي الفلسطينية خلال العام 2009، على النحو الآتي:
أعلى كميات هطول مطر سجلت في محطة جنين وأدناها في محطة أريحا:
أظهرت البيانات أن كميات المطر تراوحت ما بين 593.1 ملم في محطة جنين، و115.7 ملم في محطة أريحا خلال العام2009 ، هذا وقد أظهرت بيانات السلاسل الزمنية للفترة 1973- 2009 إلى أن المجموع السنوي العام لسقوط المطر حسب البيانات المتوفرة تراوح ما بين 48.7 ملم في محطة أريحا في العام 1999 و942.7 ملم في محطة نابلس في العام 2003.
أدنى درجات الحرارة سجلت في محطة الخليل وأعلاها في محطة أريحا:
تشير بيانات عام 2009 إلى أن المعدل الشهري لحرارة الهواء العظمى يصل إلى أدنى قيمة له في شهر كانون ثاني حيث بلغ 12.2 درجة مئوية في محطة الخليل، ثم تتزايد درجات الحرارة العظمى لتصل إلى أعلى قيمة في شهر تموز، حيث كان أعلى معدل شهري لحرارة الهواء العظمى 39.8 درجة مئوية في محطة أريحا، وتعود معدلات الحرارة العظمى لتتناقص ثانية حتى شهر كانون أول.
كما تشير بيانات السلاسل الزمنية أن المعدل السنوي لحرارة الهواء الدنيا للفترة 1975-1995 تراوح ما بين 11.2 درجة مئوية في محطة الخليل و15.7 درجة مئوية في محطة أريحا. في حين تراوح المعدل السنوي لحرارة الهواء الدنيا لعام 2009 ما بين 12.8 درجة مئوية في محطة الخليل و18.3 درجة مئوية في محطة كردلة في محافظة طوباس.
رام الله اكثر المناطق رطوبة وأقلها أريحا:
تشير البيانات إلى أن معدل الرطوبة النسبية لعام 2009 قد تراوح ما بين 50% في محطة أريحا و73% في محطة رام الله. كما تشير بيانات عام 2009 إلى أن أقل معدل للرطوبة النسبية السنوي سجل في شهر حزيران ليبلغ %40وذلك في محطة أريحا، وقد سجل أعلى معدل في شهر أيلول وبلغ 83% وذلك في محطة رام الله.
أقل كمية مياه متبخرة سجلت في نابلس وأكبرها في أريحا
أما بالنسبة لكمية التبخر السنوي لعام 2009 فقد تراوحت ما بين 1,767.7 ملم في محطة نابلس و2,223.3 ملم في محطة أريحا. بينما تشير بيانات السلاسل الزمنية إلى أن محطة أريحا سجلت أكثر المناطق تبخراً حيث بلغ المعدل السنوي للتبخر للفترة 1973-1984 ما يزيد عن 2,342 ملم.
محطة رام الله سجلت أعلى وأدنى معدل لساعات سطوع الشمس
تشير البيانات المتوفرة حول معدل ساعات سطوع الإشعاع الشمسي خلال العام 2009 إلى أن محطة رام الله سجلت أعلى وأدنى معدل لساعات سطوع الشمس، حيث سجل أعلى معدل خلال شهر حزيران حيث بلغ 12.4 ساعة/ يوم، بينما سجل أدنى معدل لشهر كانون أول 4.6 ساعة/يوم.
تجدر الإشارة إلى أن فلسطين تقع على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، وتتميز بتنوع أقاليمها المناخية رغم صغر مساحتها، فهي تتبع لإقليم البحر المتوسط المعتدل، وبها المناخ المداري والمناخ الصحراوي وشبه الصحراوي. فكان للبحر المتوسط أثراً بارزاً في تنوع مناخها الذي تؤثر فيه الرياح الغربية المرافقة للمنخفضات الجوية خاصة في المناطق الشمالية من فلسطين، ويعد مناخ فلسطين مناخاً معتدلاً مقارنة مع منطقة الشرق الأوسط، ولكن يوجد اختلاف واضح في مناخ فلسطين بين جنوبها وشمالها وبين السهول الساحلية والأغوار ونتيجة لوقوع فلسطين بعيداً عن مناطق تمركز المنخفضات الجوية حول جزيرة قبرص، تكونت صحراء النقب والتي تتناقص فيها كميات الأمطار إلى حوالي 50 ملم في السنة.