كتلة نضال المراة بنابلس تنظم فعالية بمناسبة عيد الام
نشر بتاريخ: 22/03/2010 ( آخر تحديث: 22/03/2010 الساعة: 14:33 )
نابلس- معا- نظمت كتلة نضال المرأة الفلسطينية الاطار النسوي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة نابلس فعالية لمناسبة الحادي والعشرين من اذار عيد الام.
وقامت ممثلات الكتلة في المحافظة بزيارة المستشفيات، حيث زارت كلا من مشفى رفيديا الحكومي والعربي التخصصي وقامت ممثلات الكتلة بتوزيع الورود والهدايا الرمزية على المريضات والعاملات بالمستشفيات.
وأكدت الكتلة أن هذه الفعالية تاتي في هذا الظرف الصعب الذي تعاني فيه المراة الفلسطينية من الكثير من المعيقات، لكنها تبقى صامدة مكافحة لنيل حقوقها، واستعادت مكانتها على كافة الاصعدة وفي كافة المجالات، وتقوم بدورها الريادي في تربية الاجيال على التضحية وحب الوطن، وهي مدرسة في التفاني والعطاء والحنان، تغرس كافة القيم النبيلة والطيبة في الاجيال القادمة التي ستحمل راية النصر حتى اقامة الدولة وعاصمتها القدس .
وأشادت الكتلة بالدور الكبير الذي لعبته المرأة الفلسطينية وخصوصا الام التي تكافح وتناضل من أجل الاسرة بأكملها ،وأن دورها فعال في كافة المجالات، وطليعي في معركة التحرر الوطني وتضحياتها الجسام، وعطائها المتواصل في المجتمع.
وشددت الكتلة على أهمية أن تأخذ المرأة دورها الريادي والقيادي على كافة الاصعدة حيث اثبتت التجارب ان المراة الفلسطينية لديها القدرة للعمل جنبا الى جنب مع الرجل في كافة الميادين ولديها المقدرة على تبوء المواقع القيادية والمتقدمة.
وطالبت الكتلة بالعمل الجاد على رفع مكانة المرأة الفلسطينية واعطائها كامل حقوقها كشريكة في عملية البناء وصنع القرار ،هذا وتقدمت الكتلة بأحر التهاني الى الاسيرات الفلسطينيات الصامدات خلف قضبان الاحتلال، مطالبة بضرورة العمل على اطلاق سراحهن ،وان يأتي الحادي والعشرين من اذار القادم وقد تحققت اماني شعبنا بالحرية والاستقلال واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
من جانبها اكدت حربية المصري سكرتير الكتلة بمحافظة نابلس ،على أن الام الفلسطينية قد ضربت وعلى مر العقود اروع الامثلة في النضال والصبر، وأنها دائما في مقدمة الصفوف، فهي أم الشهيد وأخت الاسير، الصابرة والمناضلة ،التي لا زالت قابضة على الجمر.
وقد لاقت هذه اللفة الانسانية التي قامت بها الكتلة الاستحسان والشكر من المريضات وذويهم وكذلك من الطواقم الطبية العاملة بالمستشفيات.