أمسية تراتيل لفرقة "اتبعني" الموسيقية في رام الله

رام الله- معا- أحيت فرقة "اتبعني" الموسيقية التابعة للمعهد الاكليريكي في بيت جالا، مساء الأحد، أمسية تراتيل في قاعة دير اللاتين في رام الله، وذلك بمناسبة زمن الصوم واقتراب اسبوع الالام الذي يسبق عيد الفصح المجيد.

وحضر الأمسية مسؤول الفرقة الأب فيصل حجازين وكاهن كنيسة العائلة المقدسة للاتين في رام الله الأب أكثم حجازين وعدد من كهنة البطريركية اللاتينية والراهبات وأبناء المعهد الاكليريكي وجمهور غفير من رام الله والقرى المجاورة.

وقدمت فرقة اتبعني مجموعة من التراتيل المتنوعة التي تفاعل معها الجمهور الحاضر، الى جانب عروض "بوربوينت" وتجارب تطرقت الى موضوع الدعوة الكهنوتية ورسالة الكاهن.

والجدير ذكره أن فرقة "اتبعني" الموسيقية انطلقت رسمياً في الخامس والعشرين من شهر تشرين ثاني، يوم الاحتفال بعيد العذراء سيدة فلسطين في رافات. ويشرف على الفرقة الأب فيصل حجازين والأستاذ المدرب جورج سلسع.

ويقول الاكليريكي فارس السرياني عن الفرقة:"إن الله جمال، ويحب أن يرى كل شيء جميل. والموسيقى هي أحد فنون هذا الجمال الذي أبدعه الخالق، ووضعه في قلب الخليقة، فتصبح وسيلة لحمده وتمجيده على نعمِهِ السنية، وطيبته العذبة، وعزته اللامتناهية، وجودته غير المحدودة. وعلى حدّ قول الموسيقار الخالد، جون سابيستيان باخ: فإن الموسيقى التي لا ترتفع بك إلى الله، ليست موسيقى. لهذا، كان التدريب الشاق، والساعات الطِوال من العمل المضني، الذي قام ويقوم به أبناء الفرقة، حتى يجعلوا من ألحانهم وموسيقاهم، موسيقى تفيض ألحان حمد، وتنشد نشائد تسبيح لله الخالق، وترفع النفوس محلقة صوب خالقها، وكأنها في انخطاف روحي تأبى العودة منه، لتظلّ في الأجواء الإلهية."