3 سنوات لشاليط كافية لبحث موضوعه ولكن فخري البرغوثي متى يرى النور؟
نشر بتاريخ: 22/03/2010 ( آخر تحديث: 23/03/2010 الساعة: 09:33 )
بيت لحم - معا- حمل نوعام شاليط المسؤولية لبقاء ابنه في الاسر حتى الان الى الامم المتحدة ، وذلك عبر خطاب قدمه اليوم الاثنين، امام لجنة حقوق الانسان التابعة لللامم المتحدة ، واعتبر ان بقاء جلعاد شاليط حتى الان في الاسر لدى حركة حماس في قطاع غزة ليس فشلا لاسرائيل، وانما للامم المتحدة وبالذات الى لجنة حقوق الانسان .
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت " فان والد الجندي الاسير طلب من الامم المتحدة التدخل في الافراج عن جلعاد شاليط ، وممارسه الضغط على حركة حماس من اجل اتمام الصفقة والتنازل عن بعض مطالبها التي تعيق الافراج عن ابنه جلعاد.
واشار الموقع الى ان نوعام شاليط الذي وصل مع زوجته افيفا تحدث امام لجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة ممثلا عن احدى المؤسسات الاسرائيلية لحقوق الانسان ، مؤكدا ان جلعاد يقارب على الاربع سنوات في الاسر ولا يعرف احد عن وضعة الشخصي ولا صحته، وكذلك يمنع من لقاء اي منظمة لحقوق الانسان .
قد يكون نشاط نوعام شاليط الواسع يثير الغيرة لدى المؤسسات التي تعنى بالاسرى الفلسطينيين ، او تثير العديد من التساؤلات عن القيمة الحقيقية لحقوق الانسان وهذه المنظمات ، ويبدو ان الاسير الفلسطيني لايدرج على اهتمامات هذه المنظمات ، ويكفي الاشارة الى انه يوجد الان في الاسر داخل السجون الاسرائيلية ما يقارب 10 الاف اسير فلسطيني ، وليس العدد هو الذي يرفع ضغط الدم ولكن السنوات التي مضت وستمضي على العديد من الاسرى ، ويكفي القول ان فخري البرغوثي ونائل البرغوثي تجاوزا 32 عاما في الاسر ، ويوجد العديد من الاسرى الذين امضوا اكثر من عشرين عاما حتى الان ، ويبقى لديهم الامل لكي يروا النور .
جلعاد شاليط دخل اروقة الرئيس الفرنسي والرئيس الامريكي السابق جيمي كارتر ، وكذلك العديد من رؤساء الدول الغربية وكذلك قد يكون العربية ، واليوم الامم المتحدة وكل ذلك من اجل الافراج عنه وممارسة الضغط لكي يرى جلعاد شاليط النور ، ولكن يقى القول نستميحك عذرا فخري البرغوثي وكافة الاسرى لانه لايوجد من يحمل همكم ويضعه امام الامم المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية في العالم ، ويبدو ان مرور 32 عاما على الاسر لم تشفع لكي ترى النور مجددا .