قلقيلية:التحضير لاضخم مهرجان لاحياء فعاليات يوم الأرض السبت المقبل

قلقيلية - معا- ترأس العميد ربيح الخندقجي محافظ قلقيلية في مكتبه اليوم، اجتماعا، لاعداد التحضيرات النهائية لإحياء ذكرى يوم الأرض في محافظة قلقيلية، والذي من المقرر أن يجري على أرض عزبة الطبيب المهددة أرضها بالمصادرة، والترحيل، وذلك يوم السبت الموافق 27 / 3 / 2010 .

وشارك في الاجتماع قادة العمل الوطني، وفصائل منظمة التحرير، ورؤساء عدد من البلديات والمجالس المحلية، والأطر النسوية، وعدد من الأندية الرياضية . والفعاليات الشعبية ، والجمعيات، والنقابات.

وقال الخندقجي إن يوم الأرض من المناسبات الوطنية، التي تشكل أساسا للذاكرة الفلسطينية، وهو من أهم المحطات الهامة في حياة الشعب الفلسطيني، فالفلسطينيون يعبرون عن ارتباطهم بأرضهم بالدفاع عنها في مواجهة السياسات الإسرائيلية الهادفة لتفريغ الأرض من السكان وتهجيرهم، واعتبر ان هذا الشكل من الفعالية تعيد الثقة في نفوس المواطنين بأهمية الدفاع عن الأرض والتصدي للاستيطان وسياسة سلب الأراضي، وكل أشكال القهر التي تحاول إسرائيل فرضها على أرض الواقع .

وبين الخندقجي اهمية الخروج عن السلبية في التعبير عن الذات واهمية ان يحمل يوم الارض رسالة معمقة المضمون للتعبير عن المشهد الفلسطيني القادم والذي يجب ان يكون ملونا بجميع الالوان الفلسطينية مشددا على اهمية تنقية العمل الوطني من الفوضى .

وطالب الخندقجي بضرورة المشاركة الفاعلة في هذا المهرجان الذي يعبر عن تمسكنا بالارض ورفضنا لكل السياسات الإسرائيلية الهادفة الى اقتلاعنا من هذه الأرض" .

ودعا الخندقجي إلى تكاتف الجهود وبذل كل الطاقات من اجل إنجاح هذا المهرجان من خلال الانضباط، والالتزام بكل ما يخرج عن هذا الاجتماع، ودعا لان تكون مشاركة واسعة للمؤسسات والجمعيات من خلال إشراك الهيئات العامة لهذه المؤسسات في الفعالية، وأكد على أن وسائل النقل متوفرة من مدينة قلقيلية وحتى مكان الفعالية، ذهاباً وإيابا، داعيا إلى أن يكون هذا اليوم يوماً وطنياً، ومميزاً يعبر عن الصورة الحقيقية لأهلنا في المحافظة .

من جانبه تحدث كمال جبريل سكرتير الكتلة العمالية في حزب الشعب الفلسطيني عن مفهوم الشراكة واهميتها في العمل الوطني والعمل المجتمعي وما خلصت اليه نتائج لقاءات فصائل العمل الوطني للتحضير لهذه المناسبة.

وبين جبريل اهمية الحديث عن ذكرى يوم الارض وكيف يمكن استنهاض العمل الشعبي بمفهوم تنموي من خلال التحديات التي تواجهها محافظات الوطن بشكل عام ومحافظة قلقيلية بشكل خاص، مؤكدا على اهمية الشراكة التعددية بين مؤسسات المجتمع الفلسطيني المختلفة وتجيير هذا العمل تحت شعار مركزي وهو المقاطعة لما لذلك من اهمية والبحث عن الاليات اللازمة لتعزيز صمود المزارع الفلسطيني في ارضه .

وناقش المجتمعون عدة قضايا تتعلق بالأمور اللوجستيه للمهرجان، وتحديد أماكن التجمع داخل المدينة والمناطق التي سيتم التجمع فيها في الريف، واليافطات، والشعارات التي سوف ترفع في المهرجان .