الاتحاد العام للنقابات الإسلامية للعمال يطالب برفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في ذكرى مجزرة عيون قارة
نشر بتاريخ: 23/05/2006 ( آخر تحديث: 23/05/2006 الساعة: 17:09 )
نابلس - معا - طالب الاتحاد العام للنقابات الإسلامية للعمال في فلسطين برفع الحصار عن الشعب الفلسطيني والبنوك بتحويل الأموال له.
جاء ذلك عبر بيان له حصلت معا على نسخة منه بمناسبة ذكرى مجزرة "عيون قارة" معتبرا أن مسلسل الجرائم مازال مستمرا بحق الشعب الفلسطيني وعماله.
واشار البيان إلى أن هذه المجزرة التي تأتي ضمن مسلسل طويل من الجرائم بحق العمال لن تزيد العمال والشعب الفلسطيني إلا إصرارا على العيش الكريم دون تنازل عن الحقوق والمقدسات.
كما دعا الاتحاد الشعب الفلسطيني للوحدة وعدم الاقتتال والاحتكام للشرعية التي أفرزت حكومة منتخبة ديمقراطيا.
واستذكر الاتحاد وعبر بيانه ظروف المجزرة بحق العمال الفلسطينيين "الذين كانوا متوجهين إلى أماكن عملهم وذلك يوم الأحد 20/ 5/ 1990 م وفي تمام الساعة السادسة والربع صباحا وصل على الأقدام الإرهابي "عامي بوبر" والذي كان يبلغ من العمر "21" عاما من سكان مستوطنة "ريشون ليتسيون" حيث توجه عبر البيارات الى موقف العمال الفلسطينيين وطلب من السائق النزول من السيارة وان يبقى محركها يعمل وتوجه الى مجموعة من العمال الذي وصل عددهم تقريبا 100عامل وطلب منهم الركوع في ثلاثة طوابير وإبراز بطاقاتهم وعندما تأكد من انهم عمال عرب قام بإطلاق النار باتجاههم بشكل عشوائي ببندقية M 16 حتى ارتقى إلى العلى سبعة شهداء من عمالنا البواسل وعشرات الجرحى جميعهم من قطاع غزة.
"واستقل الإرهابي المجرم السيارة وهرب من مكان الجريمة وبعدها قامت قوات الشرطة الصهيونية بملاحقة العمال الفلسطينيين الموجودين في المكان وضربهم وإخراجهم من المكان."
والشهداء هم الرحيم محمد سالم بركة من خانيونس، زياد موسى محمد سويد من رفح، زايد زيدان عبد الحميد العمور، سليمان عبد الرازق أبو عنزة ، عمر حمدان أحمد دهليس، زكريا محمد محمدان قديح ، يونس منصور إبراهيم أبو دقة وجميعهم من خانيونس.
وقد اندلعت مواجهات في قطاع غزة بعدها لمدة 8 أيام استشهد فيها 12 شخصا وجرح فيها ما يقارب ألفي شخص.