الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

حملة تسويقية لبيع اكثر من 100 وحدة استيطانية ستقام في موديعين عليت

نشر بتاريخ: 23/03/2010 ( آخر تحديث: 24/03/2010 الساعة: 11:37 )
بيت لحم- معا- فيما يستعد رئيس وزراء اسرائيل نتنياهو للاجتماع مساء اليوم " الثلاثاء" بالرئيس الامريكي اوباما على خلفية الازمة التي سببها قرار اسرائيلي بناء 1600 وحدة استيطانية في القدس افتتحت مستوطنة موديعين عليت المقامة الى ارض فلسطينية بمنطقة رام الله حملة تسويقية تهدف لبناء اكثر من 100 وجدة استيطانية جديدة سيشرع قريبا باقامتها في مستوطنة " متتياهو " الواقعه ضمن مجمع مودعين الاستيطانية .

وتقضي الخطة الاستيطانية الجديدة باقامة عشرات الوحدات الاستيطانية الجديدة على شكل " كوتج " اضافة الى ابنية مزدوجة فاخرة .

وقال احد المبادرين لاقامة المشروع الاستيطاني بان الحديث يدور عن تلبية رغبات من اعتادوا العيش في شقق فاخرة وبمستوى حياة عال جدا .

ووفقا للمدعو تسفيكا غولوفنيتش وهو احد القائمين على المشروع فان الخطة الاستيطانية الجديدة حازت على كافة التراخيص الضرورية من وزارة الجيش ونأمل ان تشرع الجافات بالعمل الشهر القادم .

وفي موضوع ذي صلة كشفت دراسة قام بها مركز "ماكرو" للاقتصاديات السياسية ونشرتها صحيفة "هآرتس" اليوم الثلاثاء أن المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية تغطي 12 مليون متر مربع من الطرقات والبيوت والمصانع التي تكلف بناؤها 17 بليون دولار. وقام مركز الأبحاث هذا بمسح استخدمت فيه الأقمار الصناعية والتقنيات الأخرى لكل شقة سكنية ومبنى في المستوطنات.

وأضاف المركز أن أكثر من 1.1 مليار دولار أنفقت على بناء المؤسسات العامة، بما فى ذلك 321 منشأة رياضية و271 كنيساً و96 من الحمامات العامة للمتدينين اليهود وفى الأعوام من 2004 حتى 2008 فقط تم بناء 6657 مبنى استيطانياً جديداً، بحسب باحثين فى تل أبيب استخدموا صوراً بالأقمار الصناعية للمستوطنات فى الضفة الغربية.

وبحسب التقرير، فإن من بين المبانى 4379 شقة تمثل زيادة بنسبة 15.46%، إضافة إلى 1526 منزلاً منفصلاً بزيادة 7.11%.

ويعتقد المستوطنون المتدينون، أن لليهود حقاً إلهياً فى العيش على كل أراضى فلسطين بما فيها الضفة الغربية، إلا أن روبى ناثانسون مدير المركز البحثى، قال إن معظم المستوطنين يعيشون فى الأراضى الفلسطينية لأسباب مادية.

وقال "بالنسبة إلى الإسرائيليين، فإن عامل الجذب فى معظم المستوطنات هو اقتصادى، حيث وفرت الحكومة ظروفاً اقتصادية وسياسية مريحة للمستوطنين فى الضفة الغربية".

وقال: "المنطق وراء التقدير الاقتصادي هو تقدير تكاليف المباني والبنية التحتية في المشروع الاستيطاني. هذه ليست القيمة السوقية، بل هي تكاليف تشييد البنية التحتية".

وقدّر الخبراء الاقتصاديون في مركز "ماكرو" أن البيوت الخاصة في المستوطنات يبلغ سعرها ما يصل 9 بلايين دولار، وقيمة الشقق 1،7 بليون دولار والمنشآت العامة والكُنُس واحواض الاستحمام الدينية مجتمعة بمبلغ 0،5 بليون دولار.