بيت لحم- معا- أصدرت شبكة "معا" ممثلة بمديرها العام المهندس رائد عثمان "رسالة شبكة (معا) الاعلامية الثانية" لإطلاع الجمهور على مشاريعها، وخدماتها، ونشاطاتها المستقبلية وفيما يلي نصها:
الأصدقاء والداعمون الأعزاء:
كانت معا قد قررت إصدار نشرة إخبارية منتظمة لإطلاع الجمهور على مشاريعها، وخدماتها، ونشاطاتها المستقبلية فمرحبا بكم في إصدارنا الثاني.
وباعتبارها أكبر المنظمات غير الربحية التي تعمل على تقوية الإعلام المستقل في فلسطين وتعزيز قدرات الشعب الفلسطيني، سيظل عملنا محط أنظار جميع العاملين في مجالات الصحافة وحقوق الإنسان، والحكم الديمقراطي في المنطقة. وكما هو معهود دائما فإننا نرحب باقتراحاتكم وتعليقاتكم حيث يمكنكم الاتصال بنا على
[email protected].
منذ تأسيسها عام 2004 كانت شبكة معا في صدارة مستخدمي التكنولوجيا الجديدة من أجل إيصال معلومات محايدة وموثوق بها للمواطن الفلسطيني. وفي الأشهر الأخيرة عملت معا على إشراك الجمهور في عدد من النشاطات من مسابقات إذاعية، وتوجيه أسئلة مباشرة للمسئولين، ومشاهدة أول مسابقة ثقافية بين الجامعات الفلسطينية، وطرح الأسئلة على صناع القرار على الهواء مباشرة، بالإضافة إلى المشاركة في مختلف المناقشات عبر الانترنت. ومن أجل المحافظة على تواصلكم مع برامجنا الإذاعية والتلفزيونية، نقدم لكم في نهاية هذه الرسالة الإخبارية جدولا مفصلا لبرامجنا الإذاعية والتلفزيونية. كما يمكنكم الاطلاع أولا بأول على تقارير وكالة "معا" الإخبارية من خلال الصفحة الإلكترونية، أو عبر الاشتراك بخدمة الأخبار العاجلة من خلال SMS، RSS، Twitter أو Facebook .
مساءلة صناع القرارومن أولويات شبكة معا هو استخدام وسائل الإعلام كقناة للتواصل بين المواطن الفلسطيني وبين صناع القرار. لذا فإن وحدة البحث في شبكة معا تتابع أولا بأول تقاريرنا وبرامجنا لضمان تحقيق تغيير حقيقي في حياة الناس، وتعزيز سياسة التواصل مع الجمهور.
ومن الأمثلة على التأثير فقد قامت وكالة معا الإخبارية بنشر عدد من التقارير في أيلول وتشرين الأول من العام 2009 عن الخبز الذي توزعه وزارة الشؤون الاجتماعية على الفقراء والمحتاجين، وثبت بأنه رديء وليس بمستوى الخبز الذي يشتريه المواطن، فرّداً على التقارير قامت وزيرة الشؤون الاجتماعية بتهديد المقاول المسئول عن توفير الخبز بإلغاء عقده، وخلال أسبوع تحسنت جودة الخبز حتى أصبح غير المستفيدين من المعونة الغذائية في وزارة الشؤون الاجتماعية يرغبون في شراء ذلك الخبز! وكان رئيس تحرير وكالة معا الإخبارية قد قال إن خبز الفقراء يجب أن لا يقل في جودته عن الخبز الذي يأكله غيرهم من المواطنين.
تعززت لدينا التحقيقات الصحافية في "معا" من خلال مشروع قائم تموله الدائرة البريطانية للتعاون الدولي بالمملكة المتحدة (DFID) من أجل تعزيز الحكم الصالح في فلسطين. وإلى جانب التحقيقات المتعمقة والأخبار العاجلة، فقد جمعت معا المواطنين الفلسطينيين وصناع القرار في اتصال مباشر على الهواء في عدد من البرامج التليفزيونية والإذاعية كالبرنامج التلفزيوني "السلطة الرابعة" وفيه يشارك جمهور الحلقة في توجيه الأسئلة إلى قادة المجتمع المحلي وصانعي القرار، أما البرامج الإذاعية اليومية فمنها برنامج "حديث الوطن" و"على الطاولة". إلى ذلك تواصل شبكة "معا" إنتاج أفلام وثائقية بجانب البرامج تعنى بالتحقيق في قضايا الحكم والبلديات، ونرصد نجاحنا في مدى تسهيل مساهمة المواطنين في عملية الحكم الفلسطيني.
العلاقات الفلسطينية مع الاتحاد الاوروبيواحد من مشاريع "معا" الرئيسة والذي تموله المفوضية الأوروبية ينتهي في نيسان / أبريل 2010 وهو الاحتفاء بالبعد الإنساني للعلاقات بين الاتحاد الأوروبي وفلسطين والذي يسعى إلى تعزيز فهم الجمهور لأوروبا، وقد شهدت الأشهر الأخيرة اختتام أنشطة رفيعة المستوى.
وكان من بين هذه المشاريع أول مسابقة ثقافية بين الجامعات الفلسطينية، "برنامج النجوم"، الذي شارك فيه 45 طالبا يمثلون تسع جامعات في الضفة الغربية وقطاع غزة حيث أجابوا على أسئلة متعلقة بالثقافة، والفن، والسياسة، والاقتصاد الأوروبي. وكانت الحلقة الأخيرة للبرنامج في كانون الأول من عام 2009 حيث تنافست ثلاث جامعات فلسطينية للفوز بالمركز الأول وهي الجامعة العربية الأمريكية في جنين، وجامعة الخليل، وجامعة بوليتكنك فلسطين في الخليل.
وكانت الحلقة الختامية قد صورت أمام جمهور من نحو 300 شخص، وفي نهاية المطاف هنأ المسئولون الأوروبيون والفلسطينيون الطلبة الفائزين وهم من الجامعة العربية الأمريكية في جنين، وجرى توزيع جوائز قيمة على الفائزين، أما بقية المشاركين من الجامعات الأخرى فحصلوا على جوائز ترضية وتم تكريم ممثلي الاتحاد الأوربي وممثلي الجامعات وكذلك الوزراء.
والجدير بالذكر أن إحدى الجامعات التسعة كانت جامعة الأزهر في غزة والتي شاركت في البرنامج من خلال الفيديو كونفرنس. واعتمد البرنامج على التكنولوجيا الإبداعية وصيغة الأسئلة بحيث تعزز مشاركة الجمهور في الأستوديو وكذلك المشاهدين. ونظرا لردود الفعل الإيجابية الهائلة، سيتم إنتاج جزء ثان من البرنامج في عام 2010 تحت رعاية شركة جوال الفلسطينية يسمى برنامج "النجوم 2" ولن يركز على أسئلة عن الاتحاد الأوروبي بل على معلومات عامة على نطاق أوسع.
وكان برنامج من "هنا وهناك" والذي بث عبر أثير شبكة معا الإذاعية أكثر برنامج استمع إليه الجمهور خلال شهر رمضان المبارك ونفذ بدعم من الاتحاد الأوروبي. وقد توج باحتفال توزيع الجوائز على الرابحين في الضفة الغربية وقطاع غزة بعد إجابتهم على الأسئلة حول التاريخ الأوروبي، والجغرافيا، والسياسة، والاقتصاد، والثقافة في شهر تشرين الأول لعام 2009.
وفي احتفال غزة هنأ ممثل الاتحاد الأوروبي الفائزين بالمسابقة قائلا "لقد اكتشفت أنكم تعرفون عن الاتحاد الأوروبي أكثر من بعض الأوروبيين أنفسهم". وشارك في البرنامج آلاف الفلسطينيين من خلال الاتصال الهاتفي أو عن طريق الرسائل القصيرة حيث تنافسوا للفوز بجوائز عدة منها الحواسيب المحمولة.
برنامج "شرق وغرب" هو برنامج حواري أسبوعي بدأ بثه من شهر حزيران /يونيو وحتى أب/أغسطس واستقبل ضيوفا لمناقشة مواضيع تتراوح بين الثقافة والطاقة البديلة إلى الهجرة. تعمل معا على إنتاج سلسلة من خمسة أفلام وثائقية عن أوروبا من خلال عيون طلاب فلسطينيين يعيشون ويدرسون في فرنسا، وبلجيكا، والمملكة المتحدة وسيتم بثها هذا الربيع.
ويتضمن المشروع أيضا سلسلة من الأفلام الخاصة التلفزيونية القصيرة عن المشاريع الممولة من الاتحاد الأوروبي في المنطقة، بالإضافة إلى حملة إعلانية عن التمويل الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي إلى العائلات الفلسطينية من خلال وزارة الشؤون الاجتماعية الفلسطينية.
برامج لتوعية الجمهورتمتاز "معا" بخبرتها الواسعة في مجال تنسيق، وإنتاج، وبث حملات التوعية على مستوى الجمهور. وقد تضمنت المرحلة الأخيرة من المشروع الذي موله برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "UNDP" حول مكافحة مرض الحمى المالطية، تضمن توزيع DVD يحتوي على إعلانات وبرامج حوارية، وأفلام وثائقية، ومسرحية تلفزيونية تدور حول الزراعة على الجهات المعنية في الضفة الغربية بما فيها المزارعين، والمستهلكين، وصناع القرار. وبالنظر لأن المشروع تم تنفيذه بالتعاون مع وزارة الزراعة في السلطة الفلسطينية فقد اشتمل على دورة تدريبية في الإعلام لطواقم الوزارة.
كما انتهينا مؤخرا من سلسلة من الأفلام التلفزيونية وكذلك فيلم وثائقي حول عدة مشاريع صحية، وتربوية، وأخرى تخص البنى التحتية مولتها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقد جابت طواقم "معا" التي صورت تلك الحلقات أرجاء الضفة الغربية من عرب الرماضين جنوبا حتى جنين شمالا، وقد جرى بث الحلقات عبر المحطات التلفزيونية الشريكة في "معا"، كما أنها متوفرة على الموقع الإلكتروني للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
كما تم الاتفاق على أن ننتج فيلما وثائقيا حول مشروع طاقة الرياح في المستشفى الأهلي بالخليل، وهذا المشروع الذي يموله الاتحاد الأوروبي عبارة عن حلقة تجريبية عن توربينات هوائية ويأمل أصحاب الفكرة أن يتم تكرارها في مناطق أخرى في أرجاء الضفة الغربية.
التطور التجاريأخذت "معا" تبرز كرائد في سوق الإعلانات التجارية التي أصبحت تغطي 40% من مصروفاتنا مسجلة زيادة بنسبة 67% بين عامي 2008 و 2009. وتسعى "معا" على المدى البعيد إلى زيادة دخلها من الإعلانات التجارية لتعزيز الاستدامة، وها نحن حاليا نقدم عدة خدمات من خلال موقع الصور، وإعلانات الإنترنت، والإعلانات التلفزيونية، ورسائل الأخبار العاجلة، وحملات التوعية للجمهور، والحملات الدعائية، ودورات في الإعلام والاتصالات، وإنتاج أفلام وثائقية وتلفزيونية لمؤسسات فلسطينية وعالمية.
جولة في الصحافة العبرية يبث على قناة النيل الفضائيةوفي إطار جهودنا لتحقيق الاستدامة وتحقيق رؤيتنا بأن الإعلام الفلسطيني الجيد يستطيع أن يضطلع بدور ريادي على المستوى الدولي، تتواصل جهودنا الرامية إلى توسيع نطاق توزيع برامجنا.
برنامجنا الأسبوعي "جولة في الصحافة العبرية" يبث على محطات "معا" التلفزيونية المحلية منذ أكثر من عشر سنوات. يقدم البرنامج الإعلامي المعروف ناصر اللحام الذي يقدم من خلاله للمستمع العربي تحليلاً موسعاً من خلال ترجمة ما تورده الصحافة العبرية وهو أمر نادر في الصحافة العربية. وبعد أن ذاع صيته، ظهر البرنامج على الفضائية الفلسطينية منذ عامين وها هي الآن قناة "النيل" المصرية تسعى لبثه عبر أثيرها. ونحن الآن نعمل على توقيع العقد مع القناة المصرية ومن المتوقع أن يبدأ بث البرنامج قريبا وستكون المرة الأولى التي تقدم قناة فضائية شهيرة على مستوى الإقليم على شراء برنامج تلفزيوني فلسطيني. وتأمل "معا" أن تكون هذه السابقة مجرد بداية لظهور البرامج الفلسطينية على مستوى العالم العربي.
استفتاء حول افضل الشخصيات والمؤسسات الفلسطينيةشهد شهر كانون الثاني 2010 احتفال توزيع الجوائز على الفائزين في استفتاء "معا" السنوي لتحديد أفضل الشخصيات والمؤسسات في فلسطين لعام 2009. وقد شارك في الاستفتاء قرابة 424,000 شخص من خلال التصويت عبر الرسائل القصيرة وعبر الموقع الإلكتروني، وهي أكبر عينة تشارك في استفتاء من هذا النوع في فلسطين. وبلغت نسبة المشاركين عبر الإنترنت 32% من مستخدمي الإنترنت في الضفة الغربية وقطاع غزة والذين صوتوا من خلال معظم عناوين ال "آي بي"، وهذا جعل من الاستفتاء اختبارا لمشاركة الجمهور على نطاق الانتخابات الوطنية. وجرى تكريم الفائزين الذين قسموا إلى 16 فئة تراوحت بين السياسة، والثقافة، والأعمال، والرياضة في احتفال مهيب. وقد تضاعف عدد الحضور المتوقع في الاحتفال من 80 ليتجاوز 300 نظرا للاهتمام والإثارة التي واكبت عملية التصويت.
وجرى بث الاحتفال الذي حضره ممثلون عن الحكومة الفلسطينية، والرئاسة، والبلديات، والجامعات، على قنوات الجزيرة والفضائية الفلسطينية وكذلك قنوات "معا" المحلية.
احتجاز مدير قسم اللغة الانجليزية في مطار بن غوريون وابعادهبحلول عام 2010، تلقينا صدمة ذكرتنا بصعوبة ظروف العمل المحيطة بالمؤسسات الفلسطينية أمثال "معا" في ظل الاحتلال والصراع. فبتاريخ 20 كانون الثاني 2010 تم ترحيل مدير قسم اللغة الإنجليزية في وكالة معا الإخبارية "جاريد مالسين" بعد أن احتجزته السلطات الإسرائيلية في مطار "بن غوريون" مدة أسبوع وحققت معه حول عمله كصحفي.
وكان مالسين في طريق عودته من إجازة خارج البلاد بتاريخ 12 كانون الثاني حيث منعته وزارة الداخلية الإسرائيلية من دخول البلاد، وقد حاول مالسين مواجهة القرار من خلال المحاكم الإسرائيلية.
وإننا في "معا" نعتقد أن عملية الاحتجاز والإبعاد تأتي في إطار القيود المفروضة على الصحفيين والأجانب العاملين في فلسطين، ولا نزال نبحث عن مدخل قانوني لاستئناف القرار الإسرائيلي.
ونؤكد في "معا" على استمرار التزامنا في حرية الصحافة واستقلالية الخبر حول الشأن الفلسطيني باللغتين العربية والإنجليزية. ونعبر عن امتنانا للمنظمات والأشخاص من جميع أنحاء العالم الذين وقفوا إلى جانبنا أثناء احتجاز مالسين بما فيها المؤسسات المحلية كاتحاد الصحفيين الفلسطينيين، واتحاد الصحفيين الإسرائيليين في القدس، وكذلك المنظمات الإعلامية الدولية غير الربحية مثل الاتحاد العالمي للصحفيين، ومنظمة مراسلون بلا حدود، والمعهد الدولي للصحافة، ولجنة حماية الصحفيين، ومنظمة اليونسكو والمركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية. ومن بين الإدانات الكثيرة التي صدرت في موضوع مالسين ما قاله الاتحاد الدولي للصحفيين الذي وصف احتجاز وترحيل مالسين بأنه "انتهاك لا يطاق لحرية الصحافة".
أما لجنة حماية الصحفيين فقالت إن "إسرائيل لا يمكنها التستر خلف حجج أمنية لتهميش الصحفيين الذين لم يرتكبوا ذنبا سوى اتباع خط تحريري لا تحبه إسرائيل." وفي قضية مالسين إلقاء للضوء على العوائق البيروقراطية والقانونية التي تعترض طريق الصحفيين وغيرهم في فلسطين. كما أن الدعم الذي حظينا به على نطاق عالمي يؤكد على نجاح "معا" من حيث المهنية والاستقلالية رغم الصعوبات وسنواصل عملنا.
خططنا لعام 2102: تعزيز نجاحناجدول أعمال "معا" لهذا العام حافل بالبرامج في إطار محاولاتنا لتوسيع نطاق جمهورنا وتطوير قدراتنا من خلال برامجنا الإبداعية. ومن بين الطرق لتحقيق هذه الأهداف توسيع نطاق شراكاتنا الإقليمية إذ بدأنا مؤخرا نرتب لشراكة جديدة مع محطة "ميكس" التلفزيونية " MIX TV وهي قناة تلفزيونية فضائية باللغة العربية تتخذ من مدينة حيفا مقراً لها، وهذا سيقدم المزيد لجمهورنا.
وقريبا سنطلق نشرات إخبارية تلفزيونية موحدة تبث عبر جميع محطات "معا" المحلية وعبر قناة "ميكس" الفضائية في آن واحد. وبعد أن انتهينا من مرحلة ما قبل الإنتاج لتلك النشرات بالتعاون مع مراسلينا المحليين في الضفة الغربية وقطاع غزة، فإننا نعمل حاليا على إتمام الترتيبات الفنية المطلوبة.
وستغطي النشرات الإخبارية التي تستمر مدة ساعة كاملة الأخبار السياسية، والاقتصادية، والرياضية، والنشرة الجوية، وستشكل توسعاً على نطاق الصحافة المصورة.
ومن بين الوسائل الأخرى لتعزيز النجاح مواصلة ورشات العمل والدورات التدريبية الهادفة إلى بناء القدرات. في كانون الثاني 2010 على سبيل المثال شارك خمسون صحفيا من شبكة "معا" التلفزيونية والإذاعية والصفحة الإلكترونية في دورة حول تأسيس غرفة أخبار موحدة تقوم على تبادل المعلومات والخبرات بين أقسامنا المختلفة من أجل الخروج بعمل موحد.
هذه الدورة جاءت في إطار جهودنا العامة لتعزيز إنتاج الأخبار عبر وسائل الإعلام المتنوعة والتعاون بين الإذاعة والتلفزيون والصفحة الإلكترونية. كما بدأت "معا" برنامجا تدريبيا للطاقم الإداري العامل في مقرنا في بيت لحم حيث عقدت الورشة الأولى في شباط على أن يعقد مزيد من الورشات لاحقا في 2010.
قسم الدراما يخطو خطوة جديدةانتهينا من إنتاج المسلسل الدرامي "الفريق" وسيبث عبر محطات "معا" التلفزيونية وقنوات فضائية إقليمية خلال الأشهر القادمة. وهذا العمل التلفزيوني الذي يقع في 30 حلقة يدور حول فريق كرة قدم فلسطيني ومشجعيه و الآمال، والتحديات، والأحلام المتعلقة بهذا الفريق.
يقول كاتب النص ومخرج المسلسل نبيل الشوملي عن المسلسل: "إننا نقدم الفلسطينيين على حقيقتهم بعيدا عن الصورة النمطية التي ترسم لهم. عندما يشاهد الناس هذا المسلسل، فإنه سيحطم أي صورة نمطية تكونت لديهم عن فلسطين وعن الفلسطينيين. هذا المسلسل سوف يلامس قلوبهم وعقولهم. ولا يبرز بطل واحد في "الفريق"، بل يتجسد البطل في المجتمع بأسره. مسلسل الفريق يعتبر أكبر دراما تلفزيونية أنتجت في فلسطين حتى الآن، وهو نتاج تعاون بين شبكة "معا" وبين مؤسسة "البحث عن أرضية مشتركة".
والمسلسل يعكس قناعتنا بأن الثقافة والدراما ليسا من مقومات رغد العيش، بل من جزءا رئيسيا من الواقع الفلسطيني. لذا فإن إنتاج الأعمال الدرامية سيظل من أولويات شبكة "معا" للعام 2010. ونحن نولي اهتماما كبيرا بالوسط الفني في فلسطين وعلى استعداد دائم للتداول حول التعاون في أي أفكار جديدة لذا يرجى ممن لديه أفكار جديدة أن يتصل بنا.
دراسة حول الاعلام ونظام الحكم عام 2010دراستنا السنوية الثانية حول نظرة الفلسطينيين إلى الإعلام ونظام الحكم ستجري هذا الشهر. أجرينا أول دراسة على مستوى الوطن في شهر آذار من العام 2009 وكانت جزءا من مشروع تعزيز الشفافية والمساءلة في نظام الحكم في فلسطين والذي تموله الدائرة البريطانية للتعاون الدولي DFID. وبعد أن قمنا بتحليل نتائج الدراسة السابقة، أصبحت لدينا الآن معلومات شاملة حول نظرة الفلسطينيين لنظام الحكم، والسلطات الرسمية على اختلاف أنواعها، والمؤسسات الإعلامية بشكل عام، وشبكة "معا" الإخبارية ووكالة "معا" الإخبارية على وجه الخصوص.
وأصبحنا ندرك بشكل أفضل ما هي الأمور التي تهم الفلسطينيين أكثر، وما الذي ينتظرونه من "معا" كمؤسسة إعلامية فلسطينية مستقلة، وما هو دورنا تجاه جمهورنا الفلسطيني.
دراسة 2010 ستتعقب العلامات الفارقة التي تضمنتها الدراسة الأولى، مع التركيز في أسئلة تفصيلية أكثر حول موضوعات معينة كي نستطيع تكوين صورة أفضل حول ما يحتاجه المواطن الفلسطيني وحول الأولويات التي يجب أن يضطلع بها الإعلام وصناع القرار.
وقد رسا العطاء على مركز دراسات التنمية في جامعة بيرزيت لإجراء الدراسة بالتعاون مع وحدة البحث في شبكة "معا" التي سوف تستطلع رأي عينة من الراشدين في الضفة الغربية، وقطاع غزة، والقدس الشرقية.
وستنشر نتائج استطلاع الرأي على الصفحة الإلكترونية في وقت لاحق من ربيع هذا العام بعد الانتهاء من البحث الميداني وتحليل النتائج، وستكون مصدرا للمعلومات تنهل منه المنظمات التي تعنى بنظرة الفلسطينيين لنظام الحكم والديمقراطية، وللمؤسسات التجارية المعنية بتوجهات الإعلام.
لمزيد من المعلومات حول نشاطات شبكة "معا" يرجى زيارة موقعنا الإلكتروني
http://www.maannet.org والذي سيكون قريبا باللغتين العربية والإنجليزية. كما يمكنكم الاتصال بنا في أي وقت.