'مفتاح' تعقد ورشة توعوية حول "الانتخابات المقبلة ودور النساء

رام الله-معا- عقدت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح"، اليوم ورشة توعوية بعنوان"الانتخابات المقبلة ودور النساء في الهيئات المحلية"، وشارك في اللقاء الذي نٌظم في مقر المؤسسة في رام الله، 20 امرأة من عضوات المجالس المحلية وناشطات مجتمعيات ومرشحات من محافظة رام الله والبيرة، وذلك ضمن مشروع "المرأة والانتخابات" الذي تنفذه المؤسسة بالشراكة مع مؤسسة Creative Associates International – CAII الأميركية وبتمويل من مبادرة الشراكة الشرق الأوسطية (MEPI).

وقدمت حنان امسيح، مدير وحدة النوع الاجتماعي من وزارة الحكم المحلي، عرضاً حول دعم مشاركة المرأة في الانتخابات المحلية كناخبة وكمرشحة، وسبل تعزيز مشاركة المرأة السياسية خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات المزمع عقدها في شهر تموز القادم، وقدمت لمحة عن واقع المرأة في الهيئات المحلية، وأوصت برفع المستوى الثقافي والمعرفي لدى المرأة في كافة المجالات، وتغير الصورة النمطية السلبية المرتبطة بها، وتغير القوانين بما ينصف المرأة ويجلب لها حقوقها.

من جهتها أوضحت السيدة سهير دويك مدير دائرة الإجراءات في لجنة الانتخابات المركزية، كل ما يتعلق بالإجراءات الخاصة بالعملية الانتخابية كحق الترشح، وشروط قبول طلب ترشح القائمة، وآليات تقديم الطلب، وسحب الترشح، وظهور أسماء القوائم على ورقة الاقتراع بحيث تكون مرتبة حسب أولوية تقديم طلب ترشحها، بالإضافة إلى مرفقات طلب ترشح القائمة، والحالات التي يٌرفض فيها تسجيل وترشح القائمة الانتخابية، كما تحدثت عن نشر الكشف الأولي وتقديم الاعتراضات والنتائج وتوزيع المقاعد.

وقدمت المشاركات، تجربتهن في خوض الانتخابات المحلية بهدف تبادل الخبرات والمعرفة، وأشرن إلى الدور العائلي في دعم مشاركة المرأة السياسية، وأهمية تحلي المرأة بشخصية قيادية تساعدها على فرض نفسها، مستعينة بكل الوسائل التعليمية والتدريبية لتحقيق ذلك، كما ووجهن عدداً من الأسئلة حول طبيعة عملية الترشح والاقتراع، وقدمن عدة مقترحات من أجل تعزيز فرصة تولي المرأة لمناصب قيادية.

وتسعى "مفتاح" من خلال مشروع "المرأة والانتخابات" إلى تعزيز البيئة الاجتماعية، والمؤسساتية، والقانونية والتي تدعم مشاركة المرأة في صنع القرار وخوضها للعمل في المجالس المحلية والبلدية، وستعمل جاهدة لتنمية قدرات المرأة ودعمها قبل وأثناء وبعد فترة الانتخابات، إذ يُستكمل المشروع مع نساء جدد مؤهلات للترشح للانتخابات القادمة، مستفيدين من تجربة النساء التي عملت معهن "مفتاح" سابقاً أثناء ترشحهن وفوزهن في المجالس والبلدية للدورة السابقة.