عبد الرحيم يقدم واجب العزاء لذوي الشهداء الأربعة في عورتا وعراق بورين
نشر بتاريخ: 23/03/2010 ( آخر تحديث: 24/03/2010 الساعة: 00:11 )
رام الله- معا- قدم أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم واجب العزاء نيابة عن الرئيس محمود عباس لعائلات وذوي شهداء قرى عورتا وعراق بورين (الشهيد محمد إبراهيم قادوس من عراق بورين، والشهيد أسيد عبد الناصر قادوس- عرق بورين، والشهيد صلاح محمد قواريق من عورتا، والشهيد محمد فيصل قواريق من عورتا).
وكان برفقة أمين عام الرئاسة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول، ومحافظ نابلس جبريل البكري، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح هيثم الحلبي، وقادة الأجهزة الأمنية، وعدد من القيادات الفلسطينية.
وقال أمين عام الرئاسة في كلمة وجهها لذوي الشهداء والحاضرين، إن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس تستنكر وتدين هذه الجرائم النكراء التي ترتكب بدم بارد ضد أبناءنا العزل الذين كانوا يسعون إلى رزقهم، ويعبرون عن رفضهم لسياسة الاستيطان والجدار بالمقاومة الشعبية.
ووجه عبد الرحيم رسالة إلى المجتمع الدولي وإلى محبي السلام في العالم بضرورة الضغط على إسرائيل للجمها عن هذه الممارسات التي لن تجلب إلا الويل والدمار للمنطقة برمتها.
وطالب شعبنا بضبط النفس، والتعبير عن حقه في مكافحة الاستيطان ومصادرة الأرض وبناء الجدار بالطرق التي كفلتها الشرعية الدولية، مذكرا بقرارات الشرعية التي ضمنت حقنا في مقاومة الاحتلال.
وشكك عبد الرحيم في مصداقية لجان التحقيق التي يشكلها جيش الاحتلال بعد كل جريمة يرتكبها.
وقال، إن هذه الجريمة في عورتا كانت متعمدة وارتكبت بدم بارد وعن سبق إصرار، كما أن اعتداءات المستوطنين وإطلاقهم النار على مواطنينا وشبعنا تتم تحت حماية الجيش الإسرائيلي، ودون أية إجراءات رادعة.
وطالب عبد الرحيم، بالانتباه للمخطط الإسرائيلي الذي يسعى إلى جرنا لمربع العنف الذي يريد من خلاله التنصل من التزاماته والتهرب من قرارات الشرعية الدولية.
وحذر أمين عام الرئاسة من استمرار هذه السياسة التي تستبيح أمن مواطنينا ودماء أبناءنا وقال، إذا كان الاحتلال يعتقد أن هذه السياسة ستدفعنا إلى الخنوع والاستسلام ورفع الإعلام البيضاء، فقد أثبتت كل التجارب السابقة التي خاضها شعبنا بطلان هذه السياسة الحمقاء.
وكان في استقبال أمين عام الرئاسة والوفد المرافق له في بيتي العزاء في عورتا وعراق بورين، ذوي الشهداء ورؤساء المجالس المحلية، وقيادات العمل الوطني والإسلامي، وجمع غفير من كافة محافظات الوطن