الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

د. محمود سيف الصافوتي يعلن عن تشكيل حركة جديدة في فلسطين باسم حركة السلام الإسلامية حسام

نشر بتاريخ: 23/05/2006 ( آخر تحديث: 23/05/2006 الساعة: 20:29 )
رام الله- معا- اعلن الدكتور محمود سيف الصافوتي تشكيل حركة جديدة على الساحة الفلسطينية.

واوضح ميثاق هذه الحركة الذي تلقت معا نسخة منه ان حركة حسام هي حركة إسلامية تميل إلى الوسطية في الطريقة والى التشدد فيما يخص شرع الله وأسلوب الحكم في الإسلام، و تؤمن بالتعددية الحزبية حاليا وبالديمقراطية خارج الحركة ولا تؤمن بها ولا تطبقها داخليا، لان الديمقراطية في نظر الحركة هي رأي الأغلبية وهي نظام يساوي بين العالم والجاهل وبين المجاهد والفاسد، وتؤمن الحركة بالشورى وبان أعظم الجهاد هو قول كلمة حق عند سلطان جائر وبأن المفاوضات هي السبيل الوحيد الممكن لإنهاء الصراع في المنطقة.

أما مشروع الحركة كما ذكر في ميثاقها هو الله الواحد القهار، بسم الله الرحمن الرحيم "ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون، الفاسقون، الكافرون" صدق الله العظيم.

أما نظامها الداخلي القرآن، السنة النبوية الشريفة، الإجماع، القياس، القدوة سيد الخلق صلى الله عليه وسلم.

وتفاضل حركة "حسام" بين الأعضاء حسب ميثاقها في العلم والتقوى، الإمكانيات الخطابية والإعلامية والفكرية واللغوية ومن ثم العمر.

وتعتمد حركة "حسام" في طريقتها على تحقيق الأهداف بكل الطرق الممكنة المجدية كالإعلام، المصالح، الاقتصاد، الأمن، التفاوض، السلام، ولا جدوى من الكفاح المسلح حاليا في فلسطين.

ولحركة "حسام" جناح سياسي، جناح طلابي، ولا يوجد جناح عسكري ضد إسرائيل لعدم جدواه في ظل اختلال موازين القوى وشريعة الغاب والزمن الذي فيه الحق للأقوى وليس لصاحب الحق ولكن يوجد جناح عسكري لإعدام الفاسدين والمتطاولين على الحركة والمحاربين لها.

ومن اهم اهداف الحركة الجديدة إقامة دولة فلسطينية إسلامية عاصمتها القدس الشريف، وتكون حدود الدولة هي حدود 67 تقريبا أو الحدود التي تحيط بما يعادل مساحتها تقريبا شريطة أن تبقى مساحة الضفة ثابتة ومتواصلة وان تبقى جميع أجزاء الدولة المتواصلة، وتكون هذه الدولة منزوعة السلاح إلا ما يلزم لحفظ الأمن.

وتدعو الحركة الى محاربة من اسمتهم بالفاسدين والسكارى والمتآمرين على الأحرار والطاهرين بشتى الطرق الممكنة، نبذ الإرهاب ومحاربته بقوة وحزم والاعتراف بحق الدول في الوجود إن هي اعترفت بالشعب الفلسطيني في الحياة وتقرير المصير وإقامة دولته على جزء من أرضه ومن ثم الاعتراف بكل الدول حدودا ومساحتا وشعبا إن هي اعترفت بدولة فلسطين حدودا ومساحتا وشعبا بعد ولادتها.

وعلى المستوى السياسي تدعة حركة حسام الى الاعتراف بالاتفاقيات الدولية السابقة شريطة أن تحقق للشعوب سعادتها وان لا تتعارض مع مبادئ وأهداف الحركة.

وتشدد حسام على بناء علاقات اقتصادية وتكنولوجية وتربوية وثقافية صادقة وحقيقية مع تلك الدول وشعوبها وخاصة إسرائيل التي سنحقق السلام الممكن معها في زمن الذل هذا رغما عن أنوف المعارضين مع المحافظة على الأمن لنا ولها.

كما وتدعو الحركة الجديدة الى تحقيق السعادة والرفاهية والأمن للشعب الفلسطيني وإنصاف أبناء المخيمات الأبطال المغدورين والفقراء والمساكين، وزيادة رواتب الموظفين وتحسين أوضاع العمال وتكبير الطبقة الوسطى وتقليص الطبقة الفقيرة وتخفيف البطالة ودعم الطلاب ماديا والتركيز على الاقتصاد من اجل تحقيق الاستقلال الاقتصادي ومن ثم السياسي والثقافي والاجتماعي.

وتؤكد الحركة الجديدة على ضرورة إنصاف المجاهدين العسكريين الغير فاسدين وإقناعهم بوجهة نظر الحركة والعرض عليهم تغيير أفواه بنادقهم حاليا نحو صدور الفاسدين السارقين لأن التنظيف يجب أن يبدأ من الداخل ومن ثم من الخارج.

كما وتشدد على إنصاف الطلبة وخاصة طلبة الجامعات، وإنصاف المرأة الفلسطينية الطاهرة جسدا وروحا وإعطاءها حقوقها وصون كرامتها.